فيروس نقص المناعة البشري والحمل

اقرأ في هذا المقال


فيروس نقص المناعة البشرية: هو عبارة عن فيروس تتعرض له معظم أنسجة الجهاز المناعي؛ ممّا يجعله ضعيفاً غير قادراً على مقاومة العدوى، وهو أحد الأمراض المنقولة جنسياً.

إن الحامل المصابة بنقص المناعة البشرية، قد تعرض جنينها إلى الإصابة به خلال الحمل أو خلال عملية الولادة أو بعد الولادة من خلال الرضاعة الطبيعية. يعتمد انتقال فيروس المناعة البشرية من الأم إلى الجنين على عدد الفيروسات في الدم، كما أن ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون يزيد من مخاطر استقبال فيروس المناعة البشرية.

أسباب عدوى الحامل بنقص المناعة البشرية:

هناك عدّة أسباب تؤدي إلى تعرض الحامل إلى الإصابة بنقص المناعة البشرية، وهي كالتالي:

  • الجماع غير الآمن.
  • عن طريق نقل الدم المُلوّث.
  • من الأم إلى طفلها من خلال المشيمة أو الرضاعة الطبيعية.

أعراض نقص المناعة البشرية خلال الحمل:

يصيب فيروس نقص المناعة البشرية أحد أنواع خلايا الدم البيضاء، وتظهر الأعراض بعد حوالي (٣-٦) أسابيع، وبعد اختفاء الأعراض يستمر فيروس نقص المناعة البشرية بالتكاثر؛ ممّا يسبب الضرر للجهاز المناعي.

أعراض نقص المناعة البشرية للحامل:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرق الليلي.
  • التعب والإرهاق.
  • الطفح الجلدي.
  • الشعور بالصداع الشّديد.
  • التهاب الحلق.
  • الشعور بالألم في مختلف مناطق الجسم.
  • تورم الرقبة والإبطين.

مضاعفات الإصابة بنقص المناعة البشرية خلال الحمل:

قد يؤدي الإصابة بنقص المناعة البشرية إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر على سير الحمل بشكل طبيعي، وهي كالتالي:

  • الولادة المبكرة.
  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
  • ارتفاع ضغط الدم للحامل.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • تقييد نمو الجنين داخل الرحم.
  • زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.
  • التأثير بشكل سلبي على أعضاء الجنين.

العوامل التي تزيد من نقل العدوى للجنين:

  • الولادة المبكرة: إن الولادة المبكرة تزيد من مخاطر نقل العدوى من الأم إلى الجنين.
  • طريقة انتقال العدوى: في حال كانت طريقة نقل العدوى من خلال الجماع، فإن نقل العدوى للجنين تكون مضاعفة.
  • التدخل الطبي: مثل تمزق الأغشية واستخدام الملاقط، هذه الأمور تزيد من فرص نقل العدوى للجنين.
  • الحمل المبكر: تعمل المشيمة على منع نقل العدوى من الأم إلى الجنين، فخلال الحمل المُبكر تزداد فرص نقل العدوى؛ وذلك بسبب اختلاط دم الأم مع الجنين لعدم تكون المشيمة.
  • الرضاعة الطبيعية.

الوقاية من نقل العدوى إلى الجنين:

  • الولادة بعد الأسبوع 38 من الحمل.
  • تجنب الرضاعة الطبيعية.
  • إعطاء الجنين الأدوية اللازمة لمدة ست أشهر.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: