تصوير الأوعية المقطعية المحوسبة CTA

يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للأوعية (CTA) حقنة من مادة التباين في الأوعية الدموية وفحص الأشعة المقطعية للمساعدة في تشخيص وتقييم أمراض الأوعية الدموية أو الحالات ذات الصلة، مثل تمدد الأوعية الدموية أو الانسداد، يتم إجراء CTA عادةً في قسم الأشعة أو مركز تصوير للمرضى الخارجيين.

الإجراءات الواجب اتباعها عند البدء بتصوير الأوعية المقطعية

• يجب اخبار الطبيب إذا كان هناك احتمال أن المريضة حامل ومناقشة أي أمراض حديثة، أو حالات طبية، أو أدوية يتناولها المريض، أو حساسيات.

• سيُطلب من المريض عدم تناول أو شرب أي شيء قبل عدة ساعات إذا كانت لديه حساسية معروفة تجاه مادة التباين، فقد يصف له الطبيب أدوية ليتناولها قبل اختبار (CTA)؛ لتقليل خطر حدوث تفاعل تحسسي.

• يجب ترك المجوهرات في المنزل وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة، حيث قد يُطلب من المريض ارتداء ثوب مخصص وإذا كانت المريضة ترضع طفلها، فعليها التحدث إلى الطبيب حول كيفية المتابعة.

سبب اللجوء لتصوير الأوعية المقطعية

يستخدم الأطباء تصوير الأوعية الدموية لتشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية وحالاتها، حيث تُنتج فحوصات تصوير الأوعية صورًا للأوعية الدموية الرئيسية في جميع أنحاء الجسم تستخدم بعض الاختبارات مادة تباين.

ما هي آليات تصوير الأوعية المقطعية

يقوم الأطباء بإجراء تصوير الأوعية باستخدام:

• الأشعة السينية بالقسطرة.

• التصوير المقطعي (CT)

• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

الاستخدامات الشائعة لتصوير الأوعية المقطعية

يستخدم تصوير الأوعية بالتصوير المقطعي المحوسب ماسحًا لإنتاج صور مفصلة لكل من الأوعية الدموية والأنسجة في أجزاء مختلفة من الجسم أثناء الفحص، يتم حقن مادة التباين من خلال قسطرة صغيرة موضوعة في وريد الذراع، ثم يقوم تقني الأشعة بالتقاط صور مقطعية عالية الدقة، بينما تتدفق مادة التباين عبر الأوعية الدموية.

يفيد تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي المحوسب في فحص الأوعية الدموية والأعضاء التي توفرها في أجزاء الجسم المختلفة، بما في ذلك:

1. المخ.
2. الرقبة.
3. القلب.
4. الصدر.
5. البطن (مثل الكلى والكبد).
6. الحوض
7. الساقين والقدمين.
8. الذراعين واليدين.

استخدام تصوير الأوعية المقطعي المحوسب في تشخيص الأمراض

• تمدد الأوعية الدموية.

• الانسداد.

• جلطات الدم.

• التشوهات الخلقية (المتعلقة بالولادة) في الجهاز القلبي الوعائي، بما في ذلك القلب.

• الأوعية الدموية غير المنظمة.

• الإصابات والأورام وتمزق الأوعية الدموية.

استخدام تصوير الأوعية المقطعية بعد الجراحة

• تحديد التشوهات، مثل تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأورطي، سواء في الصدر أو البطن أو في الشرايين الأخرى.

• الكشف عن مرض تصلب الشرايين (اللويحة) في الشريان السباتي للرقبة، والذي قد يحد من تدفق الدم إلى الدماغ ويسبب السكتة الدماغية.

• تحديد التشوه الشرياني الوريدي داخل الدماغ أو في أي مكان آخر.

• الكشف عن مرض البلاك الذي أدى إلى ضيق الشرايين في الساقين والمساعدة في التحضير لعملية رأب الوعاء.

• الكشف عن المرض في شرايين الكلى أو تصور تدفق الدم للمساعدة في التحضير لعملية زرع الكلى أو وضع الدعامة.

• توجيه أخصائي الأشعة التداخلية والجراحين لإجراء إصلاحات للأوعية الدموية المريضة، مثل زرع الدعامات أو تقييم الدعامة بعد الزرع.

• الكشف عن إصابة في واحد أو أكثر من الشرايين في الرقبة أو الصدر أو البطن أو الحوض أو الأطراف بعد الصدمة.

• تقييم الشرايين التي تغذي الورم قبل الجراحة أو إجراءات أخرى مثل الانصمام الكيميائي أو العلاج الإشعاعي الداخلي الانتقائي.

• تحديد تسلخ أو انقسام الشريان الأورطي في الصدر أو البطن أو فروعه الرئيسية.

• إظهار مدى وشدة مرض الشريان التاجي وآثاره والتخطيط للتدخل، مثل المجازة التاجية والدعامات.

• فحص الشرايين الرئوية في الرئتين لاكتشاف الانصمام الرئوي (جلطات الدم، مثل تلك التي تنتقل من أوردة الساق) أو التشوه الشرياني الوريدي الرئوي.

• النظر في التشوهات الخلقية في الأوعية الدموية، وخاصة الشرايين عند الأطفال (على سبيل المثال، التشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الأخرى بسبب أمراض القلب الخلقية).

• تقييم تضيق وانسداد الأوعية الدموية.

إجراءات واجب اتباعها قبل تصوير الأوعية المحوسب

• قبل أو في يوم الإجراء قد يُطلب من المريض إكمال استبيان لضمان سلامته أثناء هذا الإجراء، وستقوم ممرضة أو تقني بإدخال قسطرة في الوريد (IV) في الوريد، عادةً في ذراع أو يد المريض ونادرًا ما يتم سحب كمية صغيرة من الدم من خلال القسطرة أو عصا الإصبع لاختبار وظائف الكلى.

• يبدأ الفني بوضع المريض على طاولة الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب، وعادة ما يكون مستلق على ظهره، وقد يستخدمون أحزمة ووسائد لمساعدته في الحفاظ على الوضع الصحيح والبقاء ثابتًا أثناء الفحص.

• يتم حقن مادة التباين بمعدل محدد عن طريق مضخة الحقن الأوتوماتيكية المتصلة بالوريد في بعض الحالات، خاصة عند الأطفال والمرضى الذين يعانون من أوردة هشة وصغيرة، يمكن حقن التباين يدويًا باستخدام حقنة أثناء المسح، يتم وضع الجدول في نقطة بداية التصوير ثم يتحرك من خلال فتحة الجهاز أثناء إجراء الفحص بالأشعة المقطعية الفعلية، وقد يستغرق الفحص الفردي من دقيقة إلى دقيقتين تقريبًا، ولكن قد يلزم إجراء عمليات مسح متعددة.

• أثناء تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي المحوسب للقلب، سيتم وضع خيوط مخطط كهربية القلب (بقع لزجة) على صدر المرض؛ لمزامنة التصوير المقطعي المحوسب مع نبضات قلب المريض، إذا كان القلب ينبض بسرعة كبيرة، فقد يتباطأ مؤقتًا بالدواء للحصول على صور واضحة للقلب، وإذا كان المريض يتلقى دواءً للتحكم في معدل ضربات القلب، فستتم مراقبته عن كثب أثناء الإجراء وبعده.

• في بعض الأحيان، يكون التخدير مطلوبًا للأطفال لإبقائهم ثابتين أثناء الفحص، حيث سيساعد الطبيب في تحديد ما إذا كانت هناك حاجة للتخدير، وإذا كان الأمر كذلك فسيقوم بترتيب ذلك.

• قد يشمل التحضير للتخدير عدم الأكل والشرب لعدة ساعات قبل الفحص لمنع حدوث مضاعفات أيضًا، قد تكون هناك حاجة إلى مراقبة موسعة عن كثب بعد الفحص حتى يزول الدواء المستخدم للتخدير.

• عند اكتمال الاختبار، سيطلب الفني الانتظار حتى يتحققوا من أن الصور عالية الجودة بما يكفي؛ للحصول على تفسير دقيق من قبل أخصائي الأشعة، وبعد الفحص يقوم الفني بإزالة القسطرة الوريدية ووضع ضمادة على موقع ثقب الإبرة.

• قد ينتهي فحص تصوير الأوعية المقطعي المحوسب بالكامل في غضون ثوانٍ قليلة، ومع ذلك قد يكون الوقت الفعلي في غرفة الماسح أطول، حيث سيتعين على الفني تحديد موضع المريض بشكل مناسب على الطاولة، والتحقق من وضع الخط IV وإجراء التصوير الأولي وإعداد إعدادات الماسح الضوئي ومضخة حقن التباين.

• نادرًا ما يتم إجراء تصوير الأوعية المقطعية المحوسبة في الأطفال؛ لأنهم أكثر حساسية للإشعاع من البالغين، وبالنسبة للأطفال يقوم أخصائيو الأشعة بإجراء فحوصات مقطعية بجرعات إشعاع منخفضة مع تدابير تقليل الجرعة.