أشهر الحقائق حول الغاز الطبيعي

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام يعد الغاز الطبيعي هو من أهم مصادر الطاقة الموجودة في العالم، حيث ينمو استخدام الغاز الطبيعي هذا بسرعة كبيرة جداً، كما إنه من المتوقع أن يتجاوز مصادر الطاقة الأخرى مثل الفحم والنفط الخام في السنوات القليلة القادمة، وحالياً يعد أكبر منتجي للغاز الطبيعي في العالم هم الولايات المتحدة وروسيا وإيران وقطر وكندا والصين والنرويج، وكل هذه البلدان يوجد لديها فائض من الغاز الطبيعي يمكن تصديره إلى دول أخرى حول العالم، والذي يتم نقله إما عبر خطوط الأنابيب أو كغاز طبيعي مسال (LNG).

ما هو الغاز الطبيعي؟

هو عبارة عن وقود أحفوري نشأ من بعض بقايا النباتات والحيوانات التي عاشت منذ ملايين السنين، حيث تم دفن هذه الكائنات الحية، ومن ثم تم تعريضها للحرارة من قبل الضغط الشديد تحت آلاف الأمتار من التربة والصخور، وإن هذه القوى قد حولت الكائنات الحية إلى غاز طبيعي، والغاز الطبيعي يتكون من الهيدروكربونات، مما قد يعني أنه يتكون من مركبات الهيدروجين والكربون، وإن أبسط تلك الهيدروكربونات الموجودة في الغاز الطبيعي هي الميثان، حيث يحتوي الميثان على ذرة كربون واحدة وأربع ذرات هيدروجين.

أشهر الحقائق حول الغاز الطبيعي:

  • الغاز الطبيعي هو غاز عديم الرائحة وعديم اللون وقابل للاشتعال، حيث إنه غير سام وأخف من الهواء، ومع ذلك تضيف بعض شركات المرافق رائحة البيض الفاسد (منتج يسمى مركابتان)؛ لتسهيل اكتشاف التسريبات التي تأتي من الغاز الطبيعي لأنه غاز عديم الرائحة.
  • يتكون الغاز الطبيعي أساساً من الميثان (CH4)، كما أنه يحتوي أيضاً على بعض المواد الهيدروكربونية الأخرى مثل: الإيثان والبروبان والبيوتان والنفتا.
  • تم العثور على الغاز الطبيعي لأول مره في الولايات المتحدة الأمريكية في عام -1626- عندما اكتشف بعض المستكشفون الفرنسيون أن الأمريكيين الأصليين يعملون على تشغيل الغازات التي كانت تتسرب إلى بحيرة إيري (بحيرة في أمريكا الشمالية) وحولها.
  • يمكن العثور على الغاز الطبيعي في جميع أنحاء كوكب الأرض، وعندما لا يكون محاصراً تحت الأرض فإنه يتدفق بشكل طبيعي إلى السطح، وغالباً ما يوجد الغاز الطبيعي في نفس الخزانات التي تحتوي على النفط، وفي حين تم التخلص منه في السابق كمنتج ثانوي للنفايات إلا أنه يتم الآن إنتاجه وفصله عن النفط لاستخدامه في جميع أنحاء البلاد.
  • شهد الغاز الطبيعي نمواً هائلاً كجزء من مزيج الطاقة العالمي، وهو يمثل اليوم حوالي 21٪ من نسبة الوقود الأولي العالمي، كما أن الاحتياطيات الحالية للغاز الطبيعي كافية لدعم الاستهلاك العالمي للغاز التقليدي خلال الستين عاماً القادمة.
  • ينتج الغاز الطبيعي أقل من نصف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الفحم عند حرقه وأقل بكثير من الجسيمات والانبعاثات الأخرى، وعندما يتم حرقه لتدفئة المنازل أو للاستخدامات الصناعية فإنه يطلق حوالي 25-30٪ أقل من ثاني أكسيد الكربون من النفط وحوالي 40-50٪ أقل من الفحم لكل وحدة طاقة منتجة.
  • يأتي الغاز الطبيعي عادةً في شكلين جاف أو رطب، والغاز الطبيعي الجاف هو ما يشار إليه عادة بوسائل الإعلام وقد يستخدم في العديد من أنظمة التدفئة والتبريد وتوليد الطاقة الكهربائية، والغاز الطبيعي الجاف عبارة عن غاز ميثان بالكامل تقريباً، وبالمقارنة قد يحتوي الغاز الطبيعي الرطب على أقل من 85٪ ميثان ونسبة أعلى من الغازات الطبيعية السائلة مثل الإيثان والبيوتان.
  • يعد الغاز الطبيعي مكملاً تماماً للطاقة المتجددة، فمع استمرار نمو الطاقة المتجددة كمصدر للكهرباء قد يبرز توليد الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي، كمكمل قوي لمصادر الطاقة المتجددة لضمان شبكة طاقة موثوقة ومرنة، ومصدر الطاقة الفعال والمرن هذا سيكون جاهزاً لاستكمال الانخفاضات في الطاقة المتجددة في الأيام الملبدة بالغيوم والرياح.
  • لا يقتصر استخدام الغاز الطبيعي على التدفئة والطهي فقط بل أن العديد من المنتجات كل يوم لن تكون ممكنة بدونها من أرضيات الفينيل والسجاد والأنابيب إلى الأسبرين والأطراف الصناعية وصمامات القلب إلى النظارات الشمسية ومزيل العرق والهواتف المحمولة.
  • يوجد هناك أكثر من 11 مليون مركبة على الطرق حول العالم تعمل بالغاز الطبيعي كوقود، حيث يتم استخدام الغاز في حالة مضغوطة أو مسالة لتشغيل السيارات والحافلات وسيارات الأجرة والشاحنات.
  • تشمل الاستخدامات الشائعة للغاز الطبيعي في الصناعة معالجة النفايات والحرق وصهر الزجاج والتجفيف وإزالة الرطوبة والمستحضرات الصيدلانية وإنتاج الأسمدة، كما يمكن استخدام الغاز الطبيعي أيضاً لتشغيل وحدات التسخين بالأشعة تحت الحمراء وهي طريقة اقتصادية لتوليد الحرارة في بيئة صناعية لا سيما في صناعة المعادن.

المصدر: كتاب الطاقة المتجددة للدكتور علي محمد عبد اللهكتاب الطاقة البديلة للدكتور سمير سعدون مصطفىكتاب الطاقة للدكتور عبد الباسط الجملكتاب ترشيد الطاقة للدكتور محمود سرى طه


شارك المقالة: