أنواع التعدين السطحي

اقرأ في هذا المقال


يشكل التعدين السطحي نسبة كبيرة من مشاريع التعدين، يشير التعدين السطحي إلى إزالة سطح التضاريس للوصول إلى المعادن الموجودة تحتها، على وجه الخصوص يتم استخدام التعدين السطحي لاسترداد الرمال والحصى والحجارة والفحم والحديد والعديد من المعادن الأخرى.

أنواع التعدين السطحي:

إزالة قمة الجبل:

يعد التعدين لإزالة قمم الجبال أمراً مثيراً للجدل إلى حد كبير، وهو الأنسب لاستعادة كميات كبيرة من المعادن، تتضمن العملية تفجير العبء الزائد بالمتفجرات فوق خط اللحام المعدني المراد استخراجه، ثم يتم تحويل قمة الجبل إلى الوديان وتمتلئ في الأسفل، يستخدم هذا النوع من التعدين عندما يكون الخام المطلوب استرجاعه 400 قدم أو أعمق، يحيط الجدل بالتغيير الدائم للنظم البيئية والمناظر الطبيعية بأكملها عن طريق إزالة قمم الجبال، مع ذلك يشير المختصون إلى أنه بعد الانتهاء من عملية التعدين تترك أرضاً مسطحة.

التجريف:

التجريف هو الإصدار الأكثر تعقيداً من التنقيب عن الذهب، مثل الكثير من عمال المناجم الذين يأملون في استخدام أحواضهم أثناء اندفاع الذهب، تتحرك الجرافات العائمة فوق منسوب المياه، تقوم المغرفة برفع المواد لأعلى على سير ناقل وتتم إزالة المعدن، ثم يتم إسقاط المواد غير المرغوب فيها مرة أخرى في منسوب المياه باستخدام حزام ناقل آخر.

تعدين الحوائط:

يعتمد تعدين الحوائط العالية على الآلات لجمع الخامات من جدار عالي أو جدار لا يحتوي على معادن وخامات مكشوفة، عادة ما توجد الحواجز العالية على حواف المحاجر ومناجم الحفر، وتمكن عمال المناجم من استرداد الخام من جدار قد يكون باهظ الثمن من أجل الوصول إلى المعدن الخام، يتم استخدام هذا النوع أيضاً في مناجم شريط الكنتور لاسترداد خام إضافي من التماس المعدني فوق الشرفة التي تم إنشاؤها.

لماذا يتم اختيار التعدين السطحي؟

غالباً ما يكون التعدين السطحي هو الأفضل لشركات التعدين؛ وذلك لأن إزالة سطح الأرض أو التحميل الزائد للوصول إلى المعادن الموجودة تحتها غالباً ما يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من حفر الأنفاق والأعمدة الجوفية للوصول إلى المعادن الموجودة تحت الأرض، غالباً ما تُعتبر هذه الطريقة أكثر أمان ولا تتطلب تجهيزات كهربائية كبيرة وأنابيب مياه.

المصدر: جغرافية التعدين والصناعة/ عثمان رشديجولوجيا المناجم والاستكشاف المعدني/ غازي عطية زراكجغرافية التعدين والصناعة/ محمد الفتحي بكير محمدعلم المعادن/إبراهيم مضوي بابكر


شارك المقالة: