أهمية علم الكيمياء:
ما هو علم الكيمياء؟ ولماذا يُعتبر دراسة هذا العلم هامّاً ومحورياً في حياتنا؟ ولماذا ندرسه ونتعلّمه ويتناقلهُ العلماء من جيلٍ إلى آخر؟
يعتبر علم الكيمياء من أكثر العلوم انتشاراً في العالم؛ وذلك لأهميته الواسعة في جميع مجالات الحياة المختلفة؛ والسبب الرئيسي في ذلك يعود على أنه يفسّر الحوادث الغريبة من حولنا ويعطيها معناها الحقيقي.
أين تكمن أهمية علم الكيمياء؟
أهمية علم الكيمياء والطهي:
قد يستغرب البعض ويقول ما علاقة أهمية علم الكيمياء بالطهي! لا تستغرب.
لأنَّ علم الكيمياء يوضّح كيفيّة نضوج الطعام، تغيّر الطعم، اختلاط النكهات، كيفية تعامل جسدك مع هذه المأكولات. وتُعتبر هذه كلها تفاعلات كيميائيّة.
أهمية علم الكيمياء والمنظفات:
لا يكاد يخلو بيت أو مؤسسة أو منظّمة من المنظفات الكيميائية التي تساعد في التخلّص من الجراثيم، الأوساخ، المخلفات البشريّة أو مخلفات الكائنات الحية.
وتُعتبر المنظفات حاجةً أساسية في كل مكان للوقاية من الأمراض التي قد تحصل للإنسان من جرّاء الجراثيم والمخلّفات الإنسانيّة بجميع أنواعها.
إذن؛ هنا ارتبطت أهمية علم الكيمياء في غسيل الأواني التي في مطبخك، الملابس التي تلبسها، المقاعد التي تجلس عليها، حتَّى عندما تغسل يديك.
أهمية علم الكيمياء والدواء:
وهُنا تُكمن أهمّ استخدامات وأهمية علم الكيمياء بحيث يُعتبر أساساً في صناعة الأدوية وكيفية تفاعلاتها.
ويجب على صانع الدواء فهم أهمية علم الكيمياء قبل صناعة الدواء.
أهمية علم الكيمياء والبيئة:
يُعتبر التلوّث البيئي من أصعب المُشكلات التي تواجه العالم في هذا العصر. وهُنا تتدخل أهمية علم الكيمياء في تخليص العالم من التلوّث البيئي عن طريق مصطلح ما يُسمَّى “بالكيمياء الخضراء” الذي يهتمّ بتحويل الصناعات الكيميائيّة من ضارّة للبيئة إلى صديقة للبيئة.
ومن الجدير بالذكر أننا كبشر كلّنا كيميائين لكن بطريقة غير مباشرة، نتفاعل مع المواد الكيميائيّة من الخارج وحتّى من الداخل، لتنتج حياة مستقرّة كما نعرفها.
