اكتشاف عنصر البورون

اقرأ في هذا المقال


اكتشاف البورون

اسم البورون مشتق من كلمة “برق” العربية لكلمة “أبيض”. على الرغم من أن مركباتها الكيميائية كانت معروفة منذ آلاف السنين، إلا أنه لم يتم عزله عن المركبات حتى عام 1808 ميلادي من قبل الكيميائيين الفرنسيين لويس جوزيف جاي لوساك ولويس جاك ثينارد.

تم اكتشاف البورون بواسطة كيميائيين فرنسيين، هما الكيميائي جوزيف لويس جاي-لوساك والكيميائي لويس جاك ثينارد، حيث أنه وبشكل مستقل بواسطة السير الكيميائي الإنجليزي همفري ديفي، في عام 1808 ميلادي.

جميعهم قاموا ب​​عزل البورون عن طريق الجمع بين حمض البوريك ذو الصيغة الكيميائية (H3BO3) مع عنصر البوتاسيوم، بينما اليوم فإنه يتم الحصول على عنصر البورون عن طريق استخدام عدة طرائق منها تسخين مركب البوراكس (Na2B4O7 10H2O) بالكربون، وعلى الرغم من ذلك فإنه يتم استخدام طرق أخرى إذا كان البورون المطلوب هو البورون عالي النقاء.

يستخدم البورون في الألعاب النارية والشعلات لإنتاج اللون الأخضر، كما ويتم استخدام عنصر البورون في بعض الصواريخ كمصدر للاشتعال، حيث أن البورون 10، وهو أحد النظائر الطبيعية للبورون هو عبارة عن ماص جيد للنيوترونات ويستخدم في قضبان التحكم في المفاعلات النووية، كدرع إشعاعي وككاشف للنيوترونات، كما وتستخدم خيوط البورون في عملية صناعة الطيران؛ وذلك بسبب قوتها العالية وخفة وزنها.

كما ويشكل عنصر البورون عدة مركبات مختلفة ذات أهمية تجارية، حيث أن أهم مركب من مركبات البورون هو مركب بورات الصوديوم بنتاهيدرات ذو الصيغة الكيميائية التالية (Na2B4O7 5H2O)، كما وتستخدم كميات كبيرة من هذا المركب في تصنيع الألياف الزجاجية العازلة وبالإضافة إلى مبيض بورات الصوديوم.

ثاني أهم مركب من مركبات البورون هو مركب حمض البوريك (H3BO3)، والذي يتم استخدامه لعمليات تصنيع الألياف الزجاجية النسيجية ويستخدم أيضا في عزل السليلوز كمثبط للهب، مركب بورات الصوديوم ديكاهيدراتي (Na2B4O7 10H2O)، والمعروف باسم البوراكس هو يعد ثالث أهم مركب من مركبات البورون، حيث يستخدم البوراكس في منتجات الغسيل، كما وستخدم كمطهر خفيف.

يعتبر البوراكس أيضًا مكونًا رئيسيًا في مادة تُعرف باسم (Oobleck)، وهي عبارة عن مادة غريبة يستخدمها طلاب الصف السادس أثناء المشاركة في برنامج (BEAMS) التابع لمختبر جيفرسون، كما وتُستخدم مركبات البورون الأخرى في صناعة زجاج البورسليكات والمينا لتغطية الفولاذ وكدواء محتمل لعلاج التهاب المفاصل.

المصدر: INORGANIC CHEMISTRYCATHERINE E. HOUSECROFT AND ALAN G. SHARPE, FOURTH EDITION. Inorganic Chemistry: Principles of Structure and Reactivity Subsequent Edition by James E. Huheey (Author), Ellen A. Keiter (Author), Richard L. Keiter (Author). ‘Inorganic Chemistry’ by Catherine .E. Housecroft and Alan.G. Sharpe Pearson, 5th ed. 2018 ‘Basic Inorganic Chemistry’ ‘Inorganic Chemistry’, by Miessler, Fischer, and Tarr, 5th Edition, Pearson, 2014.


شارك المقالة: