ما هو السترونشيوم وما هي خصائصه

اقرأ في هذا المقال


ماهو السترونشيوم

السترونشيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة نادرة الانتشار والوجود، له رمز كيميائيّ خاص به”Sr”، عدده الذريّ يساوي”38″، ينتمي في تصنيفه إلى المعادن القلوية الترابية، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثانية والدورة الخامسة.

يتوافر هذا العنصر في العديد من المعادن خاصةً معدن السلستيت ومعدن السترونتينيت، كما أنّه يمتاز بقدرته على الاتّحاد بشكلٍ سريع مع كلٍّ من الأكسجينوالهيدروجينوالنيتروجين.

يحتوي السترونشيوم على مركب النيتريت الخاص بهِ، حيث يمتاز هذا المركب بسهولة حرقه عندما يتمُّ تعريضه بشكلٍ مباشر إلى لهبٍ قُرمزيّ، وعلى الرغم من ذلك إلَّا أنّه يُستخدم وبشكلٍ كبير في الإشارات المُضيئة إلى جانب استخدامه في المُفرقعات المُضيئة.

حقائق السترونشيوم

  • السترونشيوم هو عنصر كيميائي ينتمي إلى عائلة القلويات الأرضية ويحمل الرمز Sr ورقم ذري 38. يشتهر السترونشيوم بخصائصه الفيزيائية والكيميائية المميزة، حيث يكون لونه فضيًا ولامعًا.
  • يتواجد السترونشيوم بشكل طبيعي في الطبقة القشرية للأرض ويستخدم في عدة تطبيقات، من بينها إضافته إلى مواد الألمنيوم لتحسين خواصها الميكانيكية.
  • واحدة من استخداماته المعروفة هي في مجال الألعاب النارية، حيث يُستخدم مركب السترونشيوم لإنتاج لون أحمر جميل. ومن المهم التنبيه إلى أن تعرض السترونشيوم الزائد يمكن أن يكون ضارًا للصحة، ولذلك يتم التحكم الدقيق في استخداماته في الصناعة والأبحاث.
  • من الجوانب البيئية، يمكن أن يكون للسترونشيوم تأثير سلبي عند تصريفه بشكل غير مراقب في المياه، حيث يتراكم في النظم البيئية ويؤثر على الكائنات البحرية. تاريخيًا، كان للسترونشيوم دور في تقنية الأشعة السينية، ولكن مع التطور التكنولوجي، استُبدلت هذه الاستخدامات بتقنيات أخرى.
  • تأتي أهمية السترونشيوم في فهم خصائصه الكيميائية واستخداماته بشكل مسؤول، مع مراعاة الآثار البيئية والصحية. يظل البحث المستمر حول هذا العنصر الكيميائي جزءًا من جهود الحفاظ على البيئة وضمان الاستخدامات الفعّالة والآمنة للسترونشيوم في مختلف المجالات.

خصائص السترونشيوم

  • يمتاز بظهوره بألوان مُتعددة، حيث إنّه قد يظهر باللون البنيّ أو الفضيّ.
  • لهُ كتلةً ذرية عالية جداً.
  • يتواجد في الحالة الصلبة.
  • يمتاز بكثافتهِ العالية.
  • لهُ نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • تصل سعته الحرارية إلى”26″ جول عندما تكون درجة حرارة الغرفة تساوي”25″ درجة سيليسيوس.
  • له بُنيةً بلوريّة مُكعبة الشكل إضافةً لكونها مركزية الوجه.
  • يمتاز بمغناطيسيتهِ المُسايرة.
  • يمتاز بقدرته على المقاومة الكهربائية العالية.
  • تصل قيمة صلادته حسب مقياس موس إلى”1.5″ موس.
  • يحتوي على مجموعة من النظائر أربعة منها فقط مستقرة.

أكسيد السترونشيوم

هو مركب كيميائيّ، يُرمز له بالرمز”Sro”، ويظهر هذا المُركَّب على شكل مسحوق بلوريّ يمتاز بلونه الأبيض، ويُطلق عليه اسم السترونشيا، كما أنّه يُعتبر من الأكاسيد القلوية.

يمتاز أكسيد السترونشيوم بقدرتهِ على التفاعل مع الماء ممَّا يؤدي إلى بعث حرارة وإنتاج هيدروكسيد السترونشيوم، إضافةً لكونه قابل للاختزال خاصةً عندما يتم وضعه في وسط يخلو من الأكسجين.

تم تحضير هذا المركب عن طريق البدء بعملية التفاعل المباشر بين مجموعة من العناصر خاصةً تفاعل السترونشيوم مع الأكسجين، هذا وقد تؤدي عملية حرق هذا المركب إلى إنتاج مزيجاً من أكسيد ونيتريد السترونشيوم.

أمّا عن أهم استخدامات هذا المركَّب فقد تم استخدامه بشكلٍ كبير في عمليات تركيب الزجاج لأنابيب الأشعة المهبطيّة الموجودة في التلفاز؛ وذلك نظراً لقدرته على حجب الأشعة السينية ومنعها من الوصول إلى داخل الشاشة الخاصة بالتلفاز.

هيدروكسيد السترونشيوم

هو مركب كيميائيّ، وله رمز كيميائيّ خاص به”Sr(OH)2، ويكون هذا المركب على شكل بلورات موشورية ليس لها لون، كما أنّه قد يظهر في شكلٍ لا مائيّ، ويتبع هذا المركب في تصنيفه إلى هيدروكسيدات الفلزات القلوية.

يمتاز هذا المركب بانحلاليته الضعيفة في الماء، إضافةً لكونه من الصعب أن ينحلَّ في الأسيتون، كما أنّه يمتلك مجموعة من الخصائص القلويّة حاله كحال مُعظم هيدروكسيدات الفلزات القلوية.

يحتوي هيدروكسيد السترونشيوم على غاز ثنائي أكسيد الكربون، والتي تقوم المحاليل المائية بامتصاصها وإطلاقها في الجو؛ ممَّا يؤدّي إلى تكوين كربونات جديدة تسمَّى كربونات السترونشيون.

هذا وقد يتم إنتاج هذا المركب عن طريق إحداث تفاعل بين كل من فلز السترونشيوم مع الماء، حيث ينتج من هذا التفاعل انتشار كميات كبيرة من الحرارة، ومن المُمكن أن يتمّ تحضيره أيضاً عن طريق تفاعل واحد من أملاح السترونشيوم مع هيدروكسيد الصوديوم.


شارك المقالة: