العالم جابر بن حيان

اقرأ في هذا المقال


مُقدمة عن جابر بن حيان:

يُعدّ جابر بن حيان واحداً من أهم علماء تاريخ العرب والمسلمين، تميّز بعدد من الصفات التي جعلته مُميزاً عن غيره من العلماء، ومن أشهر هذه الصفات شدة ذكاءه وفطنته إلى جانب أنّه كان يتسم بطول قامته وغزارة لحيته، كما أنّه كان شخصاً شديد الإيمان يعشق الكيمياء؛ الأمر الذي جعله يُبدع فيه، حيث أنّه حقق العديد من النجاحات في هذا المجال.

اهتم جابر بن حيان بشكل خاص في دراسة مجموعة من العناصر و المعادن بشكلٍ دقيق؛ الأمر الذي جعله قادر على تحديد جميع التفاصيل والمعلومات الخاصة تلك المجموعات، كما أنّه كان له دور كبير في اكتشاف مجموعة من العمليّات الكيميائيّة المُتعددة كالتقطير وغيرها.

قدم جابر بن حيان بإنجازات عظيمة في العديد من المجالات، حيث أنه برَع بشكل كبير في الكيمياء والفلك والطب والرياضيات، حيث قدّمت تلك الإنجازات إرثاً علميّاً عظيماً، وفي هذا المقال سيتم ذكربعض من إسهامات ابن الهيثم التي ساهمت في تقدمه وازدهاره:

علم الفلك:

على الرغم من اهتمام جابر بن حيّان في الكيمياء إلى أنّه اهتم أيضاً بعلوم الفلك والنجوم، حيث أنّه اشتهر بشكلٍ كبير في معرفة أسرار هذه العلوم، إلى جانب معرفته بتأثير النجوم والكواكب؛ الأمر الذي جعله يؤلف كتاباً خاصاً يختص في عمل الإسطرلاب.

يُمكن تعريف الإسطرلاب على أنّه آلة يتم تستخدم لتحديد الارتفاعات المُرتبطة في الأجرام السماويّة، إلى جانب استخدامها في تحديد الوقت والإتجاهات، كما أنّه كان يُستخدم لتحديد ورصد المسافة بين الكواكب إضافةً إلى قدرته على تحديد مواقع تلك الكواكب.

الطب والصيدلة:

تمكّن جابر بن حيان وبعد أن عمل مع والده من التعرّف على جميع أنواع الأدوية، إلى جانب قدرته على صناعة أنواع عديدة منها، حيث تميّز جابر بن حيّان في مجال الطب والصيدلة؛ الأمر الذي جعل العديد من العلماء والخبراء يعتمدون بشكلٍ رئيسي على دراسته وأبحاثه لذلك عُرف بن حيّان بسعة علمه ونباهته في الطب، حيث أنّه كان يقوم بعلاج كبار رجال الدولة العباسيّة.

الرياضيات:

قام جابر بن حيّان بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث حتى تمكّن من تقديم إحدى النظريّات المُهمة والتي تُعتبر نوعاً من علوم الأعداد، كما أنّه برع في اختراع “طريقة التوازن” والتي كانت تقوم على مبدأ تحديد كميّة ومقدار بعض المُكونات الطبيعيّة والتي تتمثّل بشكلٍ رئيسي في الطبيعة الساخنة والباردة والرطبة إضافةً إلى الطبيعة الجافة، إلى جانب أنّه ساهم في فهم علم الحساب والمُثلتات إلى جانب تحديد أهم قواعد الدائرة.

المصدر: Jabir ibn HayyanAbū Mūsā Jābir ibn Ḥayyānمؤسس علم الكيمياء


شارك المقالة: