ما هي المياه العذبة وأنظمتها

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المياه العذبة

المياه العذبة: هي نوع من أنواع المياه، تتواجد بشكل طبيعي على سطح الأرض أو تحت السّطح، كما تتوافر في البحار والأنهار والمُستنقعات، تحتوي هذه المياه على نِسب منخفضة من الأملاح.

أنظمة المياه العذبة

يتم تقسيم المياه العذبة بالاعتماد على طبيعة نظامها، حيث تتبع المياه الراكدة الموجودة في السيول والبرك إلى نظام لينتك، في حين يُعبّر نظام لوتك عن المياه الجارية، كما أنّ هناك منطقة تربط بين المياه العذبة والمياه الجارية، تسمّى منطقة هايبورك حيث تحتوي هذه المنطقة على كمية كبيرة من المياه.

بيئة المياه العذبة

تختلف طبيعة البيئة التي تتواجد فيها المياه العذبة من مكان لآخر، حيث من الممكن أن تكون مياه ساكنة كتلك الموجودة في البحيرات، كما أنّها قد تكون متحركة أو جارية كما هو الحال في الأنهار والشلّالات والينابيع، ويطلق عليها أيضاً بالمياه الحلوة، التي يستخدمها الإنسان في الشرب إذا كان تركيز الأملاح فيها قليلاً.

مصادر المياه العذبة

  • مياه الأمطار: حيث تّعتبر المصدر الرئيسي للمياه العذبة، لكن أحياناً لايتم الاستفادة منها نظراً لتلوثها قبل أن تصل إلى سطح الأرض، ممّا يجعلها مياه حامضية غير صالحة للشرب.
  • ذوبان التراكمات الثلجية للكتل الجليدية، مما يؤدي إلى حدوث رفد لبعض الأنهار والبحيرات.

العمليات الواجب اتباعها للمحافظة على المياه العذبة

  • محاولة وجود مصادر جديدة تؤمِّن حاجات المدن بالمياه العذبة غير مصدر الأمطار الرئيسي.
  • العمل على تنقية وتنظيف المجاري الخاصة بالمياه العذبة، والتقليل من مستوى الهدر في استخدامها.
  • ترشيد استهلاكها في العمليات الحياتية اليومية كالزراعة والصناعة، وحتى في حاجات الفرد واستخداماته.
  • تطوير الوسائل المُستخدمة في عمليات التنقية لمياه البحار، بحيث تصبح صالحة للشرب.
  • عدم رمي النفايات المنزلية ، ومخلفات المصانع في أماكن توافرها.
  • العمل على إعادة تدوير المياه المُستخدمة في المنازل، والاستفادة منها في عمليات الزراعة على سبيل المثال.
  • عدم ترك صنبور الحنفيات مفتوحاً أثناء الاستخدام.
  • التأكُّد من أنَّ الحنفيات والأنابيب جميعها صالحة للاستخدام، ولا تعمل على ترسيب المياه.
  • زراعة الأشجار التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لريّها.

أهمية المياه العذبة

  • تعتبر المياه العذبة مصدراً أساسياً لعمليات الشرب.
  • مهمة في بقاء واستمرار النظام البيئي.
  • تُستخم أحياناً في عمليات الريِّ والزراعة، حيث تُستهلك كميات كبيرة من المياه العذبة في عمليات الزراعة المتنوعة.
  • تُستخدم بشكل يومي لعمليات الغسيل والطهي والتنظيف.
  • تُعتبر مصدر لتوليد الطاقة الكهربائية.
  • تدخل في العمليات الصناعية المختلفة.

المشاكل التي تواجه المياه العذبة

  1. نقص كمية المياه العذبة ومحدوديتها، نظراً لاستخدامها الدائم والمستمر.
  2. جفاف المحاصيل الزرعية وإتلافها.
  3. نقص توافر المصادر الغذائية، التي بدورها تؤدي إلى حدوث المجاعات والجفاف في العالم.
  4. تقليل حصَّة الفرد في الحصول على المياه، ممّا يؤدي إلى موت الأشخاص بسبب العطش.

أسباب محدودية المياه العذبة

  1. زيادة عدد السكان بشكل كبير.
  2. زيادة رغبة الإنسان في الانتقال للعيش في المناطق ذات المناخ الحار.
  3. التغيُّرات المناخية .
  4. تختلط المياه العذبة مع المياه المالحة نتيجة لاستمرار ذوبان الجليديات، لتصبح المياه غير صالحة للاستخدام البشري والشرب.
  5. ارتفاع مستوى البحر، نظراً لزيادة حجم المحيطات.

أنواع المياه العذبة

  • المياه المُقطّرة: لا تحتوي هذه المياه على المعادن، يتم غلي المياه حتى يتبخر، ليتجمّع هذا البخار ويتكاثف ليُنتج الماء المُقطّر، كما يتم التخلص من الأملاح والشوائب باستخدام هذه الطريقة.
  • ماء البحر: تأخُذ هذه المياه المساحة الأكبر على سطح الأرض، تحتوي مياه البحار على نسبة من العناصر المهمة في عمليات الصناعة والتجارة كالمغنيسيوم والصوديوم، ويتم تحلية مياه البحر بطرق معينة، لاستخدامها في عمليات الشرب.
  • المياه العسرة: ناتجة عن اختلاط المياه العذبة مع المياه المالحة، لتُصبح أقلّ ملوحة من ماء البحر، وأكثر ملوحة من الماء العذب.
  • ماء الشّرب: يتم استخدام مواد كالكلور والأوزون لتنقية ومعالجة المياه، لتُصبح صالحة للشّرب، والاستخدام اليوميّ.

أشكال الاسراف في المياه العذبة

  • زيادة مدة الاستحمام: للمحافظة على نفاذ كمية المياه يتم تقليل مدة الاستحمام بحيث لا تتجاوز الخمس دقائق، ويُنصح باختيار رؤوس الدُش ذات التدفق المنخفض.
  • زيادة تدفق المياه في المرحاض: العمل على إصلاح وتفقّد الترسيبات في المراحيض بشكل دائم للحد من استخدام المياه.
  • تتطلب عملية الزراعة كميات كبيرة من المياه، خاصّة عمليات الري بالغمر، حيث تتطلب كميات هائلة من المياه.

أسباب تلوث المياه العذبة

  • النفايات والمخلّفات الصناعية: تؤدي هذه النفايات إلى تغيّر لون الماء، وزيادة كميّة المعادن، بالإضافة إلى تغيير درجة حرارة الماء، وذلك لاحتواء هذه النفايات على معادن ضارَّة كالرصاص والزئبق والكبريت
  • عملية تكسير الصخور، واستخراج النفط والفحم من باطن الأرض.
  • حرق الوقود الأحفوري: بحيث ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون، الذي بدوره يعمل على رفع درجات حرارة الأرض.
  • زيادة درجات الحرارة نتيجة عملية الاحتباس الحراري، ممّا يؤدي إلى زيادة حرارة المياه التي تؤدي إلى موت الكائنات البحرية.
  • تسرُّب النفط الذي لا يذوب في المياه وبالتالي يؤثر على الكائنات الموجودة في البحار.
  • الأسمدة الكيميائية المُستخدمة في عمليات الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية من البكتيريا.

شارك المقالة: