ما هي بدائل نموذج هيغز القياسي

اقرأ في هذا المقال


النماذج البديلة لنموذج هيغز القياسي هي نماذج اعتبرها العديد من علماء فيزياء الجسيمات لحل بعض مشاكل بوزون هيجز الحالية، حيث يوجد اثنان من أكثر النماذج التي تم بحثها حاليًا هما التافهة الكمية ومشكلة هيجز في التسلسل الهرمي.

بدائل لنموذج هيغز القياسي

  • في الفيزياء ساعدت الجسيمات والقوى الأولية إلى ظهور العالم، حيث يشرح الفيزيائيون سلوك هذه الجسيمات وكيف تتفاعل باستخدام النموذج القياسي، وهو إطار مقبول على نطاق واسع يعتقد أنه يشرح معظم العالم الذي يعيش فيه المرء.
  • عندما تم العمل على نماذج هيجز تبين أن الرياضيات هي أساس تلك النماذج، والتي كانت مقبولة في المناطق التي تم دراستها بالفعل، حيث ستمنع أيضًا الجسيمات الأولية من امتلاك أي كتلة، مما أظهر بوضوح أن هذه النماذج الأولية كانت غير مكتملة.
  • في عام 1964 أصدرت ثلاث مجموعات من الفيزيائيين أبحاث تصف كيف يمكن إعطاء كتل لهذه الجسيمات باستخدام مناهج تعرف باسم كسر التناظر، حيث سمح هذا النهج للجسيمات بالحصول على كتلة دون كسر أجزاء أخرى من نظرية فيزياء الجسيمات التي كان يعتقد بالفعل أنها صحيحة بشكل معقول، وأصبحت هذه الفكرة معروفة باسم آلية هيغز.
  • أبسط نظرية لكيفية حدوث هذا التأثير في الطبيعة، والنظرية التي تم دمجها في النموذج القياسي، كانت أنه إذا حدث أن واحدًا أو أكثر من نوع معين من  المجال المعروف باسم مجال هيغز قد تغلغل في الفضاء، فإذا كان بإمكانه التفاعل مع الجسيمات الأولية بطريقة معينة، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى ظهور آلية هيغز في الطبيعة.
  • يوجد في النموذج القياسي الأساسي مجال واحد وآخر بوزون هيغز مرتبط به، وفي بعض امتدادات النموذج القياسي توجد عدة حقول وبوزونات هيجز متعددة.
  • في السنوات التي تلت اقتراح مجال هيغز والبوزون كطريقة لشرح أصول كسر التناظر، تم اقتراح العديد من البدائل التي تشير إلى كيفية حدوث آلية كسر التناظر دون الحاجة إلى وجود حقل هيغز، وتُعرف النماذج التي لا تتضمن حقل هيجز أو بوزون هيجز باسم نماذج هيجزليس.

المصدر: Higgs Particle(s): Physics Issues and Experimental Searches in High-Energy، A. Ali‏Preons: Models Of Leptons, Quarks And Gauge Bosons As Composite Particles، Calvin S KalmanCracking the Quantum Code of the Universe، John Moffat‏Nuclear Alternative: Redesigning Our Model of the Structure of Matter، William L. Stubbs‏


شارك المقالة: