بروميد الألومنيوم – AlBr3

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء يعد مركب بروميد الألومنيوم أحد مركبات الألومنيوم، كما ويظهر المحلول منه على شكل سائل أصفر فاتح اللون، وهو مركب نشط ويسبب تآكل شديد لكلا من الجلد والعينين بالإضافة إلى الأغشية المخاطية، كما أنه يستخدم في صنع مواد كيميائية أخرى، وبروميد الألومنيوم اللامائي يظهر على شكل مادة صلبة متكتلة بيضاء إلى حمراء مصفرة برائحة نفاذة.

معلومات عامة عن بروميد الألومنيوم

  • مركب بروميد الألمنيوم يكون على شكل بلورات أحادية الميل بيضاء صفراء، وعلى شكل كتل بيضاء إلى حمراء مصفرة أيضا، علما أنه يمتلك نقطة الغليان تساوي 255 درجة مئوية ونقطة انصهار تساوي 97.5 درجة مئوية.
  • مركب بروميد الألومنيوم يعرف بأنه مشابه لمركب كلوريد الألومنيوم AlCl3 اللامائي، ولكنه أكثر تفاعلًا كمركب وأكثر ذائبية في الوسط العضوي، كما أنه يمتلك أبخرة بقوة في الهواء ويتحد مع الماء والعنف.
  • يذوب مركب بروميد الألومنيوم في العديد من المذيبات العضوية مثل كلا من البنزين والنيترو بنزين والتولوين والزيلين والهيدروكربونات البسيطة، كما أنه يذوب في الأثير.
  • يمتلك مركب بروميد الألومنيوم كثافة مقدارها 3.2 غرام لكل متر مكعب، بالإضافة إلى ضغط بخاري يساوي واحد ملم زئبق عند 81.3 درجة مئوية.
  • هناك خصائص تجريبية منها أنه يوجد بروميد الألومنيوم في شكل جزيء مزدوج في البخار.
  • هناك بعض الاستخدامات لبروميد الألومنيوم ومنها أنها عبارة عن محفز حمضي في التخليق العضوي، والمركب اللامائي منه يستخدم كمحفز البروم والألكلة والأزمرة في التخليق العضوي ويدخل أيضا في أدوية.
  • يتم تصنيع مركب بروميد الألومنيوم عن طريق إما التفاعل المباشر بين كلا من هيدروكسيد الألومنيوم وحمض الهيدروبروميك، أو من خلال تمرير البروم فوق الألومنيوم المسخن، وتفاعل هيدروبروميد مع هيدروكسيد الألومنيوم.
  • يتم إعطاء تركيبات بروميد الألومنيوم الأساسية في مضادات التعرق التي تحتوي على العديد من مركبات الألمنيوم والزركونيوم أو الألومنيوم والزنك.

المخاطر الصحية لبروميد الألومنيوم

  • مقتطفات من دليل ERG 137، يعرف عن هذا المركب أنه سام، وقد يؤدي الاستنشاق أو البلع أو ملامسة (الجلد والعينين) بأبخرة أو غبار أو مادة إلى إصابة خطيرة أو حروق أو الوفاة، وسوف ينتج عن الحريق غازات مزعجة أكالة سامة، وقد يؤدي التفاعل مع الماء إلى توليد الكثير من الحرارة التي تزيد من تركيز الأبخرة في الهواء، وقد يؤدي التلامس مع مادة منصهرة إلى حروق شديدة في الجلد والعينين، وقد يتسبب الجريان السطحي الناتج عن التحكم في الحرائق أو المياه المخففة في حدوث تلوث.
  • قد يؤدي التلامس مع مادة منصهرة إلى حروق شديدة في الجلد والعينين، لذا تجنب أي ملامسة للجلد، علما أنه قد يتأخر ظهور آثار الاتصال أو الاستنشاق.

مخاطر الحريق لمركب بروميد الألومنيوم

  • مقتطف من دليل ERG 137 يعرف هذا المركب أنه قابل للاشتعال، وقد تحترق بعض هذه المواد ولكن لا يشتعل أي منها بسهولة، ولكنه قد يشتعل عند وجود مواد قابلة للاحتراق مثل الخشب والملابس والزيوت وغيرها، وهذه المادة سوف تتفاعل مع الماء (بعضها يتفاعل بعنف) مطلقة غازات أكالة وسامة وجريان السطحي.
  • قد تتراكم الغازات القابلة للاشتعال السامة في مناطق محصورة مثل الطابق السفلي والخزانات وعربات الصهريج وغيرها، وقد يؤدي التلامس مع المعادن إلى ظهور غاز هيدروجين قابل للاشتعال، وقد تنفجر العبوات عند تسخينها أو تلوثها بالماء، علما أنه يمكن نقل المادة في شكل المنصهر.
  • تتفاعل بعض محفزات البلمرة مثل ألكيل الألومنيوم ومنه بروميد الألومونيوم، كما وتحترق بشدة عند ملامستها للماء.
  • ألكيلات الألومنيوم بشكل عام هي عبارة عن مركبات ألمنيوم عضوية شديدة التفاعل وخطيرة بسبب الاحتراق التلقائي في الهواء.
  • وهي عبارة عن مادة نقية في مذيب قابل للاشتعال، والأبخرة أثقل من الهواء وقد تنتقل إلى مصدر اشتعال ويعود الوميض، وقد لوحظ تهيج في العين عند المرضى الذين تعرضوا لألكيلات الألومنيوم بشكل عام.
  • علما أن الألومنيوم سواء مسحوق او غبار فقد يسبب تهيجًا طفيفًا للرئتين أو العينين.
  • رقم النفايات الخطرة الخاص بوكالة حماية البيئة هو D003، قد يتم (أو لا) تصنيف النفايات المحتوية على بروميد الألومنيوم على أنها نفايات خطرة بعد اختبار خصائص التفاعل على النحو المنصوص عليه في لوائح قانون الحفاظ على الموارد واستعادتها (RCRA).

الإسعافات الأولية عند التعرض لبروميد الألومنيوم

  • مقتطف من دليل ERG 137، يجب أن تتأكد من أن العاملين الطبيين على دراية بالمواد المعنية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم، ويجب أن يتم نقل المصاب إلى الهواء النقي، ثم الاتصال برقم الطوارئ الطبية، ثم إعطاء التنفس الاصطناعي إذا كان المصاب لا يتنفس، ولا تستخدم طريقة الفم للفم إذا ابتلع المصاب أو استنشق المادة، حيث يجب إعطاء التنفس الاصطناعي بمساعدة قناع الجيب المجهز بصمام أحادي الاتجاه أو أي جهاز طبي تنفسي مناسب.
  • يجب أن يتم إزالة وعزل الملابس والأحذية الملوثة، وفي حالة ملامسة مادة ما اغسل الجلد أو العينين على الفور بالماء الجاري لمدة 20 دقيقة على الأقل، للتلامس البسيط مع الجلد تجنب نثر المواد على الجلد غير المصاب، علما أنه تتطلب إزالة المواد المنصهرة الصلبة من الجلد مساعدة طبية، لذا اجعل الضحية هادئة ودافئة، وخذ في عين الاعتبار أنه قد تتأخر آثار التعرض (الاستنشاق أو الابتلاع أو ملامسة الجلد) للمادة.
  • مقتطف من دليل ERG 137، عندما لا تكون المادة متورطة في حريق لا تستخدم الماء على المادة نفسها، إذا كان حريق صغير استخدم مادة كيميائية جافة أو ثاني أكسيد الكربون، انقل الحاويات من منطقة الحريق إذا كان بإمكانك القيام بذلك دون مخاطر، أما إذا كان حريق كبير: على منطقة حريق فيضان بكميات كبيرة من الماء مع التخلص من الأبخرة بضباب الماء، وفي حالة عدم كفاية إمدادات المياه تخلص من الأبخرة فقط.
  • أما عند نشوب حريق في الصهاريج أو حمولات السيارات أو المقطورات: قم بتبريد الحاويات مع غمر كميات من المياه حتى بعد انتهاء الحريق، ولا تضع الماء في الأوعية، وقم بالانسحاب فورًا في حالة ارتفاع الصوت من تنفيس أجهزة الأمان أو تغير لون الخزان، ويجب أن تبقى دائمًا بعيدًا عن الدبابات المحترقة.
  • يجب عليك أن تقوم بإيقاف تدفق السائل قبل إطفاء الحريق، لذا قم باستخدام مادة كيميائية جافة أو ثاني أكسيد الكربون، ولا تقم باستخدام الماء كتيار مباشر مباشرة على المواد المنسكبة، علما أنه يمكن استخدام ضباب الماء للسيطرة على الحريق.
  • لا تستخدم عوامل الإطفاء المهلجنة على المواد المنسكبة؛ لأنه قد ينتج عن ذلك رد فعل عنيف، كما واستخدام رذاذ الماء للحفاظ على حاويات مكشوفة النار بردا، وقم بمكافحة النيران من موقع محمي أو أقصى مسافة ممكنة.

المصدر: ‘Inorganic Chemistry’, by Shriver, Weller, Overton, Rourke, Armstrong, 6th Edition, Oxford University Press,2014. ‘Basic Inorganic Chemistry’ ‘Inorganic Chemistry’, by Miessler, Fischer, and Tarr, 5th Edition, Pearson, 2014. ‘Inorganic Chemistry’ by Catherine .E. Housecroft and Alan.G. Sharpe Pearson, 5th ed. 2018 Inorganic Chemistry: Principles of Structure and Reactivity Subsequent Edition by James E. Huheey (Author), Ellen A. Keiter (Author), Richard L. Keiter (Author).


شارك المقالة: