بيفلوريد البوتاسيوم – KHF2

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب بيفلوريد البوتاسيوم وفي الإنجليزية (Potassium Bifluoride)، هو عبارة عن أحد المركبات الكيميائية غير عضوي، يتكون من ذرة هيدروجين واحدة، وذرتين من الفلور وذرة واحدة من البوتاسيوم، وهي عبارة عن بلورات عديمة اللون، أكالة للأنسجة ويمتلك هذا المركب الصيغة الجزيئية الآتية: (KHF2)، ويستخدم بيفلوريد البوتاسيوم كمؤشر من أجل نقش سطح الزجاج ويستخدم في منتجات التنظيف أيضا.

بيفلوريد البوتاسيوم

  • إن مركب بيلفوريد البوتاسيوم عبارة عن مادة بيضاء، وقد تكون على صورة بلورات رمادية فاتحة أو على شكل مسحوق بلوري، يتم استخدامه في عملية تحضير مركب فلوريد البوتاسيوم النقي، وكإلكتروليت في صناعة الفلور، وكزجاج صقيع، لمعالجة الفحم، وكمحفز في ألكلة البنزين مع الأوليفينات.
  • لذا فإن مركب بيفلوريد هو مركب غير عضوي بالصيغة (KHF2)، ويتكون هذا الملح عديم اللون من كاتيون البوتاسيوم وأنيون ثنائي الفلوريد (HF2−)، ويستعمل الملح في التنميش للزجاج، ويرتبط ثنائي فلوريد الصوديوم وهو أيضًا ذو استخدام تجاري كمنشاة وكذلك في منتجات التنظيف.
  • ويتم استخدام مركب بيلفوريد البوتاسيوم كعامل مفلور للمركبات العضوية المفلورة، والتي يمكن استخدامها كعامل تشطيب للأقمشة ومكونات عوامل الإطفاء، وأحواض الطلاء الكهربائي وزيوت التشحيم وحاملات الأكسجين في بدائل الدم، وعلى سبيل المثال فإنه يتم استخدام فلوريد هيدروجين البوتاسيوم كعامل مفلور لفتح حلقة الإيبوكسيدات والسيكلوبروبان وفي عملية تخليق ثلاثي فلورو بورات من عضويات مختلفة، وقد يعمل أيضًا كمصدر أيون الفلورايد لتفاعل فتح الحلقة المحب للنيوكليوفيل للإيبوكسيد.
  • يستلزم الإنتاج الصناعي للفلور التحليل الكهربائي لمادة فلوريد هيدروجين البوتاسيوم (بيلفوريد البوتاسيوم) و مادة (KH2F3) المنصهرة، ولقد تم استخدام التحليل الكهربائي لبيلفوريد البوتاسيوم لأول مرة بواسطة (Henri Moissan) في عام 1886 ميلادي، وبفلوريد البوتاسيوم هو عبارة عن مصدر بوتاسيوم غير قابل للذوبان في الماء من أجل استخدامه في التطبيقات الحساسة للأكسجين مثل إنتاج المعادن.
  • يتم استخدام مركب بيفلوريد البوتاسيوم على نطاق كبير باعتباره مخدرًا في منتجات الزجاج والتنظيف، كما أنه يجد تطبيقًا مهمًا في عملية تخليق الزجاج البصري الخاص، التاج وزجاج الصوان التاج وكمحفز للبلمرة، وتشارك في تصنيع المواد الحافظة للأخشاب وعوامل اللحام والنحاس، كما أنها تستخدم في تصنيع مركبات الفلور العضوية وغير العضوية.
  • إن مركب مركب بيفلوريد البوتاسيوم قابل للذوبان في الماء ويعطي محاليل حمضية بقوة، والأملاح الحمضية قابلة للذوبان في الماء بشكل عام، وتحتوي المحاليل الناتجة على تركيزات معتدلة من أيونات الهيدروجين ولها أس هيدروجيني أقل من 7.0، وتتفاعل على شكل أحماض من أجل تحييد القواعد، وتولد هذه المعادلات حرارة ولكن قليلة عما ينتج عن تحييد الأحماض غير العضوية والأحماض المؤكسدة غير العضوية وحمض الكربوكسيل، وعادة لا تتفاعل كعوامل مؤكسدة أو عوامل مختزلة ولكن مثل هذا السلوك ليس مستحيلاً.
  • هناك خطر بسبب بيفلوريد البوتاسيوم إذ أنه يؤدي إلى تآكل الأنسجة، أما عن المخاطر الصحية فهو عبارة عن مادة سامة، وقد يؤدي استنشاقها أو بلعها أو ملامستها للجلد إلى حدوث إصابة خطيرة أو الوفاة، وقد يؤدي التلامس مع مادة بيفلوريد البوتاسيوم منصهرة إلى حروق شديدة في الجلد والعينين، ويجب تجنب أي ملامسة للجلد، وقد يتأخر آثار اتصال أو الاستنشاق، حيث أنه قد ينتج عن حريق هذا المركب غازات مزعجة و / أو أكالة و / أو سامة.
  • إن مادة بيفلوريد البوتاسيوم غير قابلة للاحتراق، أي أنها لا تحترق ولكنها قد تتحلل عند التسخين من أجل عملية إنتاج أبخرة أكالة و / أو سامة، علما أن بعضها مؤكسد وقد يشعل مواد قابلة للاحتراق، كما وقد ينتج عن التلامس مع المعادن غاز هيدروجين قابل للاشتعال، كما وقد تنفجر العبوات عند تسخينها، وهي مادة سامة، شديدة التآكل والتفاعل، وهي مهيجة أكالة للعينين والجلد والأغشية المخاطية، وعند تسخينها للتحلل تنبعث منها أبخرة سامة من الفلور وأكسيد البوتاسيوم (K2O)، ويستخدم في الهيدروفلورة للمركبات غير المشبعة.
  • لقد تم تحضير الملح بواسطة (Edmond Frémy) من خلال عملية معالجة لكربونات البوتاسيوم أو مركب هيدروكسيد البوتاسيوم بحمض الهيدروفلوريك كما في المعادلة الكيميائية التالية:

2HF + KOH → KHF2 + H2O

  • مع اثنين آخرين معادلين لمركب (HF)، فإنه يتم إنتاج مركب (KH2F3) كما في التفاعل الكيميائي التالية:

2HF + KHF2 → KH2F3

  • تعطي عملية التحلل الحراري لمركب (KHF2) مركب فلوريد الهيدروجين كما في المعادلة الكيميائية التالية:

KHF2 → HF + KF

المصدر: 1. INORGANIC CHEMISTRYCATHERINE E. HOUSECROFT AND ALAN G. SHARPE, FOURTH EDITION.2. Inorganic Chemistry: Principles of Structure and Reactivity Subsequent Edition by James E. Huheey (Author), Ellen A. Keiter (Author), Richard L. Keiter (Author).3. ‘Inorganic Chemistry’ by Catherine .E. Housecroft and Alan.G. Sharpe Pearson, 5th ed. 20184. ‘Basic Inorganic Chemistry’ ‘Inorganic Chemistry’, by Miessler, Fischer, and Tarr, 5th Edition, Pearson, 2014.


شارك المقالة: