تصوير الطب الرياضي بالرنين المغناطيسي

اقرأ في هذا المقال


نظرًا لأن إصابات العضلات تمثل أكثر من ثلاثين بالمائة من الإصابات الرياضية، مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على الفرق المحترفة، فإن أخصائيي أشعة العضلات والعظام بحاجة إلى مشاركة المعرفة الجديدة للطب الرياضي من حيث التشخيص والعودة إلى اللعب في إصابات العضلات.

التصوير بالفحص السريري

تم نشر تصنيفات جديدة للإصابات، من أجل ربط نتائج التصوير بالفحص السريري، وبالتالي تحسين درجة خطورة إصابات العضلات وإمكانية إعادة الإصابات، ومن المهم جدًا الحصول على أفضل تشخيص بعد إصابات العضلات من أجل تحديد شدة الإصابة (بمعنى آخر وقت العودة إلى اللعب / الرياضة/ المنافسة) وخطر الإصابة مرة أخرى.

لهذا السبب، يعد التعاون المتبادل ذو أهمية رئيسية بين:

  • الأطباء الرياضيون ذوو الخبرة الواسعة في إصابات العضلات والعودة إلى اللعب مع خبرة في الموجات فوق الصوتية.
  • أخصائيو الأشعة في الجهاز العضلي الهيكلي مع خلفية في إصابات العضلات ولديهم خبرة في تسلسل التصوير الجديد وتصوير بالرنين المغناطيسي من 3 تسلا (MRI).

يعد التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي من أكثر التقنيات استخدامًا في الطب الرياضي حاليًا يعد التصوير أمرًا بالغ الأهمية لتأكيد وتقييم مدى إصابات العضلات المرتبطة بالرياضة، وقد يساعد في توجيه الإدارة، مما يؤثر بشكل مباشر على التشخيص إن التشخيص بناءً على المعلومات السريرية والتصويرية المتاحة أمر حيوي.

كيف تساهم نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي في التشخيص

إن تقنيات ( 3 Tesla MRI) ساهمت في الحصول على صور أفضل لهيكل العضلات وإصابات العضلات، وخاصة مستوى وكمية الأنسجة العضلية الضامة، وهذا يعني أن المصفوفة خارج الخلية المعنية قد تكون متغيرة، بناءً على مبدأ أن النسيج الضام أكثر تضررًا، وكلما زاد الضعف الوظيفي – وسوء التشخيص.

حاليًا نحن قادرون على قراءة كيفية تأثير إصابات العضلات على الأنسجة العضلية الضامة أي المزيد من الإصابات المحيطية، والعضلات الوترية أي إصابة العضلات النموذجية بتصوير الريش، وكذلك إصابة الوتر العضلي لدينا دليل إكلينيكي على أنه عندما تكون الإصابة قد أثرت على الوتر العضلي، مثل العضلة ذات الرأسين / وتر العضلة النصفية، فإن الإنذار كان أسوأ بكثير وكان معدل الإصابة أعلى.

عندما يحدد الطبيب وجود فجوة أو انكماش في ألياف العضلات، فإنه يظهر أن هناك معيارًا للتشخيص السيئ “علامة” ذات أدلة علمية أقل من الناحية العملية، هذا يعني أن شدة إصابة العضلات في نفس الموقع يمكن أن تعتمد على تغيير البنية النسيجية المختلفة، أي الفرق بين الإصابة التي يمكن أن تستمر لأسابيع أو تحتاج إلى علاج جراحي.

أهمية الموجات فوق الصوتية في التصوير الرياضي

الموجات فوق الصوتية جيدة لمراقبة عملية الشفاء والتحكم في الورم الدموي والتليف وإصلاح الهندسة المعمارية وما إلى ذلك انها أرخص وأكثر فائدة، ولكنها بالتأكيد ليست أفضل قرار محدد للعودة إلى اللعب.

سؤال آخر متكرر في مجالنا هو ما إذا كانت نتائج التصوير الخاصة باللاعب تسمح لنا بالتنبؤ بإعادة الإصابة؟ الجواب ليس في الوقت الحالي لا يوجد دليل كبير يدعم استخدام نتائج تصوير السيد لتقييم مدى الإصابة أو التليف المتأثر بالبنية النسيجية لتحديد الرياضيين المعرضين لخطر متزايد للإصابة مرة أخرى. ومع ذلك فإن انطباعنا هو أنه سيحدث، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

لقد تعلم العديد من أطباء الطب الرياضي تقدير التصوير عالي الجودة للمساعدة في توجيه الرياضيين في عمليات التعافي، على الرغم من أن التقييم السريري نفسه والأدوات الأخرى مثل قيم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، يجب أن نتوجيه قرار العودة إلى اللعب النهائي على الأقل في الوقت الحالي.

تقنيات المستقبل

  • لا يتم تطبيق تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة المتاحة لتقييم العضلات بشكل روتيني في الممارسة السريرية، ولكن من الصحيح أن الطاقم الطبي المحترف يروج ويطلب من أخصائي الأشعة تقنيات جديدة للتشخيص والتشخيص بشكل أفضل.

فمثلا: قد يكون رسم الخرائط المرجحة T2 مفيدًا من منظور الطب الرياضي تزيد قيم T2 في العضلات المجهدة، ويمكن أن تساعدنا في معرفة التنشيط أو التغييرات في تجنيد العضلات بعد إصابات العضلات، كما يسمح التصوير الموتر للانتشار بقياس انتشار الأنسجة متباينة الخواص ويسمح لنا برؤية تتبع اتجاه ألياف العضلات، واكتشاف إصابة العضلات الطفيفة وتمييز العضلات المصابة عن العضلات الطبيعية.

يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للعضلات الهيكلية لدراسة الاستجابة الفسيولوجية للعضلات الطبيعية أو التالفة في الحقيقة فقد وجد أن هناك اختلاف في تصلب العضلات بعد الإصابة.

وفي النهاية يمكن القول ان:

  • تمثل إصابات العضلات أكثر من ثلاثين بالمائة من الإصابات الرياضية.
  • التشخيص الأمثل لإصابة العضلات يحدد شدة الإصابة ووقت العودة للعب وخطر الإصابة مرة أخرى.
  • يعد التعاون المتبادل بين الأطباء الرياضيين وأخصائيي الأشعة في الجهاز العضلي القلبي أمرًا بالغ الأهمية.

المصدر: 1. كتاب "الاشعة السينية الفوائد والمخاطر" المؤلف"د صالح محمد متولي" الطبعة الاولى سنه النشر "28 أكتوبر 20152. كتاب "الإشعاع النووي و الوقاية من الإشعاع و التلوث" مؤلف"مطاوع الأشهب" الطبعة الثانية تاريخ النشر 19913. كتاب "الفيزياء الإشعاعية؛ الأشعة السينية التشخيصية" المؤلف:"عذاب طاهر الكنانى" الطبعة الاولى سنة النشر 20084. كتاب "الأشعة تحت الحمراء" مؤلف"سمير محمود والي" الطبعة الاولى تاريخ النشر 2003


شارك المقالة: