حجر السكابوليت

اقرأ في هذا المقال


مفهوم حجر السكابوليت:

هو حجر كريم معروف قليلًا، ويمكن أن يكون جميلًا جدًا، والسكابوليت هو حجر كريم ليفي مميز، وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الجمشت أو السترين أو الكريزوبيريل أو البريل الذهبي. يُطلق على السكابوليت أيضًا اسم (wernerite)، والذي سمي على اسم الجيولوجي الألماني (A.G. Werner)، كما اشتق اسم سكابوليت من الكلمات اليونانية سكابوس، والتي تعني قضيب  وليثوس مما يعني الحجر.

غالبًا ما تبدو البلورة الطبيعية شبيهة بالعصا، ومن هنا جاءت تسميتها. تختلف أسعار واستخدامات وقيمة السكابوليت بشكل كبير، اعتمادًا على حجم وجودة الأحجار الكريمة، يبدأ إنشاء أرقى المجوهرات بإيجاد أفضل الأحجار الكريمة، ويتم العثور على أفضل الأحجار الكريمة في (AJS Gems).

قيمة حجر السكابوليت:

تعتمد قيمة السكابوليت الأصفر على الحجم والوضوح وقوة اللون، كما أن الأقساط المعتادة تعتمد على السعر من حيث تشبع اللون والعرف مقابل القطع الأصلي أو التجاري. كما تختلف قيم السكابوليت الطبيعي الأرجواني أو البنفسجي اختلافًا كبيرًا عن الأحجار المشعة؛ نظرًا لأن الأحجار غير المعالجة نادرة ولها لون أرجواني دقيق، ولكنه أكثر نقاءً.

وهو حجر كريم نادر جدًا بسبب ندرة شفافيته وصلابته وقوة تحمله كمادة ذات جودة الأحجار الكريمة، حيث إنه حجر كريم أقل شهرة، لكنه من بين أكثر الأحجار الكريمة رواجًا لهواة جمع المعادن، ولونه الأكثر شيوعًا هو الأصفر العسلي، ولكن يمكن أن يكون سكابوليت أيضًا رماديًا وبنيًا وورديًا وبرتقاليًا وبنفسجيًا، ويمكن أن يكون عديم اللون! تم اكتشاف سكابوليت لأول مرة في عام “1913” في ميانمار، وحاليًا يمكن العثور على أهم رواسب هذا الحجر في بلدان مثل “البرازيلوكندا والنرويج وإيطاليا وكينيا والمكسيك وناميبيا ومدغشقر والولايات المتحدة الأمريكية“.

كما يعتبر حجر سكابوليت ذو جودة عالية من الأحجار الكريمة ونادرًا للغاية، كما يبحث عنه جامعو الأحجار الكريمة والمعادن، نظرًا لندرة مواد ذات جودة الأحجار الكريمة الشفافة، ويعتبر السكابوليت أحد الأحجار الكريمة “الأقل شهرة”.

تركيب حجر السكابوليت:

السكابوليت هو معدن معقد يحتوي على “الصوديوم والكالسيوم والسيليكون والألمنيوم والأكسجين والكلور والكربون والكبريت” يمكن أن يتكون في بلورات موشورية، وكذلك العادات العمودية والهائلة، كما ان البلورات شفافة مع بريق زجاجي وتشمل مجموعة ألوان سكابوليت الأبيض والرمادي والأخضر الفاتح والأزرق والأصفر والوردي والبنفسجي والمحمر.

إنه شائع في الصخور المتحولة الإقليمية، وقد تم تعدين السكابوليت في سري لانكا وميانمار، وتم العثور على كمية كبيرة من الكابوشون الأزرق سكابوليت في مونت سانت هيلير في كيبيك (كندا)، حجر السكابوليت أي مجموعة من المعادن الفلسبثويدية الموجودة في الصخور المتحولة الغنية بالكالسيوم، وخاصة الرخام والجنيس والجرانيت والجرينشيست والسكارنس.

قطع حجر السكابوليت:

 يمكن العثور على السكابوليت في أشكال الأحجار الكريمة الأكثر شيوعًا، مثل القطع المستطيلة أو المربعة والدائرية والكمثرى والأشكال البيضاوية والزمرد والوسائد وغيرها الكثير. تتميز الأصناف الشفافة بأوجه وقد تكون الأحجار الأقل شفافية مغلفة بإنتاج بعض أحجار عين القط. يُنتج سكابوليت الوردي والبنفسجي تأثير عين القط الجميل، والذي تم تسميته أحيانًا بشكل خاطئ باسم “حجر القمر الوردي”.

المصدر: كتاب علم الأحجار للمؤلف البيرونيكتاب الجماهر في معرقة الجواهر للمؤلف لاطيوس الأمدي موسوعة الأحجار الكريمة لزكريا الهميمي الدليل المرئي للأحجار الكريمة على أختلاف أنواعها للمؤلف محمد عناني


شارك المقالة: