قصة اختراع آلة صنع الآيس كريم

اقرأ في هذا المقال


آلات صناعة وتحضير الآيس كريم اليوم توجد في نماذج مختلفة وفي أسعار مقبولة تجاريًا، سنتعرف عزيزي القارئ على قصة اختراعها في هذا المقال.

ما هي قصة اختراع آلة صنع الآيس كريم؟

الآيس كريم موجودة منذ القدم، نظرًا للإقبال عليها بسبب مذاقها الطيب، تم تحضيرها بعدة طرق، كما أنّه تم تطوير عدة آلات لتحضيرها، مع أنّ بعض النساء يُفضلن تصنيعها في المنزل، البعض الآخر يرغب بالحصول عليها جاهزة، في عام 1846م، قامت الأمريكية نانسي جونسون بصناعة أول آلة يدوية لصنع الآيس هذه الآلة لا تزال تُستخدم على نطاق واسع في عدة أماكن من العالم، كانت أول آلة يدوية مسجلة، كانت كان تلك الآلة لصناعة الآيس كريم هو اختراعها الوحيد.

قامت بإجراء بعض التعديلات عليها في عام 1843م، لكن لاحقًا بعد عدة أعوام ولأنّها لم تحصل ولا حتى على أي فرصة لتمويل اختراعها، باعت حقوق براءة اختراعها إلى تاجر جملة يُدعى ويليام يونغ مقابل 200 دولار أمريكي ولأنّه لم يكن لديها موارد مالية لإنتاج المزيد من تلك الآلة، قام ويليام بإجراء عدة تغيرات من أجل تحسين عملها، فقد قام بتحسين عمل المحرك لآلة جونسون.

مع التقدم التكنولجي وجهود المخترعين، خاصةً بعد وصول الكهرباء، في فرنسا تم ابتكار النسخة الكهربائية من آلات صنع الآيس كريم، تم تصميم تلك الآلات الكهربائية لصناعتها منذ ظهور الثلاجات، هذه الآلات الكهربائية بقيت تستخدم حتى يومنا هذا كما أنّها تُعتبر الطراز الكلاسيكي مع بعض إضافة عدة تطورات لآلات تصنيع الآيس كريم الكهربائية الحديثة المتطورة، كانت سريعة وفعّالة أكثر من الآلات القديمة العادية.

يوجد شركات مثل (Hubert Cloix) تقوم بتسويق وتصنيع مجموعة واسعة من الآلات المختلفة لصناعة الآيس كريم، كما أنّ مثل تلك الشركات تتكيف دائمًا مع الكنولوجيا ومتطلبات عملائها، اليوم يوجد العديد من الآلات الكهربائية تحت عدة علامات تجارية مختلفة وبأحجام ونماذج عديدة كما أنّها سهلة الاستخدام  أصبحت آلات الآيس كريم صغيرة الحجم بعكس تلك التي كانت كآلات كبيرة.

حتى أنّه في حوالي ثمانينيات القرن التاسع عشر كان كثير من الناس يمتلكونها في منازلهم في عام 1926م، زاد الإنتاج التجاري الضخم لآلات الآيس كريم، اليوم هناك ثروة من تصنيع تلك الآلات المختلفة كما أنه يوجد عدة اعتبارات عند تصميمها يقوم المصنعون والمنتجون لها بأخذها في عين الاعتبار عند صناعتها.


شارك المقالة: