قصة اختراع العين الاصطناعية

اقرأ في هذا المقال


العين الاصطناعية: هي جهاز يمكنه إعطاء بعض الرؤية للمكفوفين أو تحسينها للمكفوفين، وعادة ما يحتوي على جهاز محاكاة يمكنه تحفيز الأعصاب البصريةللعين بإدخال كاميرا خارجية، وهذه تقنية يتم اختبارها حاليًا، ولكن في الوقت الحاضر لا يمكن إعادة البصر لجميع ضعاف البصر.

ما هي قصة اختراع العين الاصطناعية

في 30 مارس 2010 أطلق رئيس وزراء أستراليا السيد كيفين رود اتحاد (Bionic Vision Australia)، وهو اتحاد يضم مجموعة العين الاصطناعية الأسترالية (AVPG) في العديد من الجامعة لأبحاث العيون، حيث يتضمن الإطلاق الكشف عن جهاز “العرض الواسع” من (AVPG) الذي سيكون الجهاز الرئيسي الذي سيأخذ (BVA) للاختبار على البشر والذي تم استخدامه بحلول عام 2013.

حيث يعد تكوين (BVA) علامة فارقة في تطوير العيون الإلكترونية، وكذلك حيث تم تمويل 42 مليون دولار من قبل مجلس البحوث الأسترالي لـ (BVA) وذلك لضمان أن الباحثين الأستراليين يمكنهم متابعة الأبحاث الرائدة عالميًا، وتطوير الأجهزة التي تفيد آلاف الأشخاص حول العالم.

ولأول مرة أعطى علماء من (Bionic Vision Australia) الرؤية لامرأة عمياء تدعى (Dianne Ashworth)، باستخدام عيون آلية، ولقد كانت تعاني من مرض الصباغ الشبكي الذي لا يمكن علاج حالة العين فيه، ولقد فقدت كل بصرها تقريبًا ولكن عندما أجرى الجراحون من مستشفى رويال فيكتوريا للعيون والأذن في ملبورن عملية جراحية لها مذهلة في مايو 2012، حيث غيرت هذه الغرسات الإلكترونية للعين حياة الملايين من الأشخاص المكفوفين أو الذين يعانون من مشاكل أخرى في الرؤية.

ونظرًا لكونها أول غرسة في التاريخ تتمتع بدقة منخفضة جدًا، وفقًا لديان، لم تكن تعرف ما يمكن توقعه، ولكن فجأة تمكنت المرأة من رؤية لمحة من الضوء، وكلما كان هناك منبه فهناك شكل مختلف يظهر أمام العين، وفي البداية كان النموذج الأولي يحتوي على 24 مستشعرًا فقط، واستمر الباحثون في تحسين واختبار غرسة واسعة الرؤية مع 98 قطبًا كهربائيًا وزرعة عالية الحدة بدقة 1024 قطبًا كهربائيًا، حيث مع 98 قطبًا كهربائيًا يمكن للمرء أن يرى الأشياء الكبيرة، ومع 1024 يمكنه التعرف على الوجوه والصور الكبيرة.

واعتمادًا على موقع الزرع يمكن تقسيم الأطراف الاصطناعية المرئية تقريبًا إلى غرسات شبكية، وغرسات عصب بصري وغرسات قشرية بصرية، ومن بينها يمكن تقسيم غرسات الشبكية إلى غرسات فوق الشبكية وغرسات تحت الشبكية، حيث يقع موقع الانغراس في الأول بين طبقة الخلايا العقدية للشبكية والجسم الزجاجي، ويكون موقع زرع الأخير بين طبقة الظهارة الصبغية للشبكية وطبقة الخلايا المستقبلة للضوء.

المصدر: historythoughtcobritannicaencyclopedia


شارك المقالة: