قصة اختراع المناديل الورقية

اقرأ في هذا المقال


مقدمة عن المناديل الورقية:

تُستخدم مناديل الوجه الورقية في إزالة الأوساخ العالقة في الأنف والتي يجب التخلص منها فور استخدامها، قديمًا كان يتم صناعتها من القماش بدلًا من الورق، تُباع عادةً في صناديق بتصاميم متعددة، غالبًا ما يشار إلى مناديل الوجه (في كندا والولايات المتحدة) بواسطة العلامة التجارية (Kleenex)، التي قامت بترويج الاختراع واستخدامه خارج اليابان، تُعد (Kleenex) اليوم العلامة التجارية المهيمنة لصناعة المناديل الورقية.

تقوم العلامة التجارية للمناديل الأكثر شهرة (Kleenex)، في تعزيز مبيعات المناديل الورقية، تم طرح المناديل الورقية (Kleenex) في عام 1924م، تبلغ حصتها السوقية 46 في المائة، لكنها فقدت مكانتها خلال فترة الانكماش حيث تحول المستهلكون إلى متاجر ذات علامات تجارية أرخص، تكثر مبيعات المناديل خلال موسم البرد والإنفلونزا، في 12 يوليو 2009م على سبيل المثال، بلغ إجمالي عائدات المنتجات 57.8 مليون دولار، مقارنةً بـ 92.4 مليون دولار في الأسابيع الأربعة المنتهية في 24 يناير 2010، بفارق 60 في المائة تقريبًا.

ما هي قصة اختراع المناديل الورقية؟

تمّ استخدام المناديل الورقية لعدة قرون في اليابان، في عام 1924م، قدمت شركة كيمبرلي كلارك مناديل الوجه (شركة تقوم بتصنيع المنتجات الورقية) كما هي معروفة اليوم لأول مرة باسم كلينيكس، باختراع المناديل الورقية للقيام بإزالة الكريم البارد، ربطت الإعلانات المبكرة كلينكس بأقسام مكياج هوليوود، وتضمنت أحيانًا موافقات من نجوم السينما (هيلين هايز وجان هارلو) الذين استخدموا كلينكس لإزالة مكياجهم المسرحي باستخدام الكريم البارد.

تم استخدام المناديل على مدى عقود ولكن لم تكن تستخدم للوجه كما نقوم باستخدامها في وقتنا الحاضر، فقد نشأت لعدة أسباب ولاستخدامات متنوعة، يرى بعض المؤرخين أنّ المنديل نشأ في الصين، وكان يستخدم لأول مرة لحماية رأس الشخص من أشعة الشمس الحارقة، تماثيل تعود إلى عهد أسرة تشو (1000 قبل الميلاد) تُظهر شخصيات تحمل قطع قماش زخرفية، كشل من أشكال الموضة.

كان الرومان يلوحون بالمناديل في الهواء في الألعاب العامة وسيشير سقوط المنديل إلى بداية سباقات العربات، في القرن الخامس عشر، عاد التجار الأوروبيون من الصين بأعداد كبيرة من المناديل حيث كانت في العصور القديمة تستخدم كإكسسوات للأزياء مطرزة بشكل جميل ومتقن ومزينة بالدانتيل، قيل إنّ الملكة إليزابيث الأولى، كانت تحمل مناديل مطرزة بخيوط ذهبية وفضية.

خلال الحرب العالمية الثانية، لعبت المناديل دورًا في الموضة، كانت هناك مناديل مخصصة للاحتفال بالعطل وأعياد الميلاد وغالبًا ما تُباع في بطاقات هدايا خاصة، بعد عدة سنوات من الحرب، بمجرد أن بدأت الموضة تنتعش، استخدم بالمان وديور وروشاس وغيرهم من المصممين المناديل كلمسة أخيرة لتصميم الأزياء الراقية.


شارك المقالة: