قصة اختراع جرس الباب الكهربائي

اقرأ في هذا المقال


مقارع الأبواب القديمة:

كانت مقارع الأبواب تُستخدم في قلاع ومنازل العصور الوسطى، طرق الطرق القديمة على الأبواب البسيطة كانت ولا تزال طريقة أساسية لقيام الأشخاص والزوار بزيارة أصدقائهم أو أقاربهم وغيرهم، العيب الرئيسي هو أنّ الناس بالداخل قد لا يسمعونك عندما تدق، لذلك تم ابتكار أجراس الباب اليدوية أو الميكانيكية، قبل الكهرباء كانت مطرقة الباب المستخدمة منذ العصور القديمة عبارة عن أجهزة قديمة مثبتة على الباب تصدر صوتًا عندما يقوم الزائر بقرع الباب.

حيث يقوم الطارق بالطرق على لوحة معدنية مثبتة على الأبواب تصدر صوتًا يمكن من في الداخل من سماعه كان يتم تصنيع مقارع الأبواب بشكل زخارف، قام المخترع الاسكتلندي ويليام مردوخ بتركيب عدد من ابتكاراته الخاصة في منزله الذي بني في برمنغهام عام 1817م؛ كان أحدها عبارة عن جرس باب يعمل باستخدام نظام أنابيب من الهواء المضغوط، تم تطوير طرق جديدة وهي صنع الأجراس الميكانيكية باستخدام جرس صغير، تصدر صوتًا عن طريق سحب سلك متصل بالجرس الموجود داخل المنزل.

استُخدم تصميم آخر لجرس الباب في العصر الفيكتوري المبكر مقبضًا ملتويًا يشبه تدوير المفتاح، عندما يدير الزائر المقبض، يتسبب ذلك في إحداث طرق بصوت عالي غالبًا ما تستخدم متاجر البيع بالتجزئة والمتاجر الصغيرة أجراسًا ميكانيكية تُنبه إلى وجود الزوار وهي مثبتة على الأبواب للإعلان عن دخول العميل إلى المتجر ولا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم.

ما هي قصة اختراع جرس الباب الكهربائي؟

اخترع جوزيف هنري جرس الباب الكهربائي في عام 1831م، حتى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي وبعد اختراع الكهرباء كانت معظم أجراس الأبواب عبارة عن صفارات كهربائية عالية الصوت، تشتمل مكونات جرس الباب الكهربائي ذات الأسلاك الصلبة على الزر الخارجي والمحول والجرس، يعمل الرنين الكهربائي عند الضغط على الزر الموجود خارج المنزل، ممّا يتسبب في تدفق التيار الكهربائي إلى المحول، يقوم التيار بتنشيط رنين أو بعض الإشارات الصوتية.

تحظى أنظمة أجراس الباب اللاسلكية بشعبية لا تصدق بسبب سهولة التثبيت، مع عدم وجود أسلاك على الجدران الداخلية يمكن توصيل أجهزة الاستقبال اللاسلكية بمقبس الحائط (باستخدام محول صغير) أو تعمل بالبطارية، جهاز الإرسال هو الزر الذي يتم تشغيله عادةً بالبطارية، باستخدام بطاريات ليثيوم طويلة الأمد، يضغط الزائر على الزر، بذلك يرسل إشارة لاسلكية إلى جهاز الاستقبال داخل المنزل، تقوم الإشارة بتنشيط شريحة صوت في جهاز الاستقبال لتشغيل الصوت من خلال مكبر صوت، عدد التصميمات المادية والميزات المتقدمة المتوفرة في أجراس الأبواب اليوم لا حصر لها تقريبًا.

أدّى ظهور أجراس الباب اللاسلكية متعددة الميزات إلى عودة شعبية جرس الباب السلكي، بدأت كل من الأنظمة السلكية واللاسلكية في تقديم مجموعة واسعة من المؤثرات الصوتية، تسمح هذه الخيارات لأصحاب المنازل والشركات بتخصيص أصوات معينة عندما يقوم الزائر بالنقر على الجرس، اليوم أجراس الباب الحديثة تعمل بالكهرباء ويتم تشغيلها بواسطة مفتاح زر غالبًا ما تشتمل أجراس الأبواب الحديثة على أجهزة اتصال داخلية وكاميرات فيديو مصغرة لزيادة الأمان.


شارك المقالة: