قصة اختراع مصائد الحيوانات

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصة اختراع مصائد الحيوانات؟

منذ القدم والأشخاص يقومون باصطياد الحيوانات، تم استعمال المصائد بأشكالها المتنوعة في مختلف الحضارات وعصور ما قبل التاريخ. كان الأشخاص قديمًا يقومون باصطياد الحيوانات لتوفير احتياجاتهم الضرورية مثل: الفراء للملابس، الفراش والمأوى، اللحوم من أجل القوت وقد يتم احتجاز الحيوانات لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك هواية الصيد ولغايات التجارة خاصةً بين الأمريكيين الأصليين والمستعمرين الأوروبيين الأوائل.

كان يتم صنع مصائد لاصطياد الحيوانات من الخشب والمعدن كما تمت صناعة شبكات الصيد وتم تجربة عدة طرق وتصنيع أنواع متعددة للمصائد، انتشرت الطرق المتنوعة في تصنيع المصائد بين الهولنديين والإنجليز والفرنسيين وفي السويد وفي أمريكا الشمالية خلال القرن السابع عشر، بحلول عام 1850م، تم اعتماد المصائد من قبل الأوروبيين واستخدمت على نطاق واسع في جميع أنحاء كندا.

تم استعمال المصائد المصنوعة من الفولاذ في أواخر القرن السادس عشر، وتم الإعلان عن براءة اختراع لمصيدة فئران، حيث كانت يتم تزويدها بأداة زنبركية يتم تثبيتها على قاعدة مصنوعة من الخشب، تم صنعها من قبل المخترع ويليام سي هوكر من أبينجدون، إلينوي في عام 1894م، كان الطُعم المستخدم عادةً مع هذا النوع من المصائد هو الجبن، في عام 1897م، قام مخترع من بريطانيا وهو جيمس هنري بتطوير مصيدة الفئران وقامت شركة تُدعى (Procter) بصنعها والترويج لها.

قام أيضًا مخترع من أمريكا وهو حيرام ستيفنز مكسيم، بتطوير نوع مختلف من مصيدة الفئران التي تعيد ضبط نفسها تلقائيًا، وفي نفس الوقت تم تصميم مصائد للصراصير والعناكب، على مدار التاريخ كان هناك العديد من الأشخاص المشهورين في طرق تصنيع مصائد الحيوانات واصطيادها يُعد (French Louie) المعروف أيضًا باسم (Louis Seymour)، أحد أكثر الأسماء شهرة في تصنيع مصائد واصطياد الحيوانات وُلد الفرنسي لوي في كندا، وانتقل إلى ولاية نيويورك عن عمر يناهز 17 عامًا.

خلال القرن الثامن عشر تم صنع المصائد من الحديد، في الولايات المتحدة تقوم  السلطات الفيدرالية باستعمال مصائد الحيوانات للقبض على الحيوانات التي تقوم بافتراس الأنواع المهددة بالانقراض، كما أنه يتم استعمال مصائد الحيوانات بانتظام لمكافحة الأخطار التي تلحق بالأسر والزراعة وتربية المواشي، تم تصميم مصائد الحيوانات اليوم بأحجام مختلفة.


شارك المقالة: