ما هي العناصر الرئيسية في الصخور الحطامية؟

اقرأ في هذا المقال


أهم العناصر الرئيسية (الغضاريات):

وهي عناصر تميز الغضاريات (أحد أنواع الصخور الحطامية الرئيسية)، والتي تضفي عليها وتمنحها خصائصها الرئيسية، وهي بكليتها ألومينوسيليكات مائية (مُميهة) فهي فلزات يصعب فصلها ودراستها بل هي أيضاً أصعب تصنيفاً، فمنها ما هو مبلور أو خفي التبلور وما هو غير مبلور فيكن حديدي ومغنيزي، فالكاؤلينيت الذي يتواجد في الغضاريات على شكل شذرات ناعمة صدفية ومجهرية التبلور والهالوزايت التي لها ذات الصيغة الكيميائية في الكاؤلينيت، فهي نوع خفي التبلور (واقعياً لا بلوري) للكاؤلينيت والذي نصادفه في كثير من الغضاريات العادية.
كما يتواجد المونتموريلونيت التي تدخل في أساس غضاريات خاصة (بنتونيت، بيلون، غضاريات صابونية) وهي مرغوبة كثيراً في الصناعة، ويدخل في تركيبها المغنيزيا أحياناً، ولا تختلف البيديلليت عنها إلا بوجود 3 جزيئات من sio2 بدلاً من 4، وفي النونترونيت فإن الحديد يدخل ويحل محل عنصر الألمنيوم ولهذه الفلزات الثلاثة بنية خاصة بها، ويزداد حجمها بامتصاص الماء وتتقلص عندما تفقد هذه المياه، ولغيرها من الغضاريات مظهر غريب يذكرنا ببعض الورق المُقوى أو المطلي بالزيت.
حيث أنها تكون مغنيزية لانها تؤلف كرتون الجبال (باليغورسكيت، سيبيوليت، آتابولجيت) غير أن المركبات الغضارية الأكثر انتشاراً برأي العالم ديفيير هي تلك التي تؤلف غالبية الغضاريات العادية (تربة القرميد وفواخير) وهذه الغضاريات: الإبلليت أو برافيزيت فهي غضاريات ميكاوية رمزها الخام مع القليل من المغنيسيوم والكالسيوم والحديد يحل محل أيونات الهيدروجين، ونذكر من سيليكات الألومين اللابلورية الأللوفان وهو فلز لا يزال غير محدد تماماً وهو خليط من هلامات غير متطورة من السيليس والألومين.
ومنشأ الغضاريات لا يزال غامضاً وموضع جدل فيما يتعلق بالكاؤلينيت، ومن المؤكد أنه يجب أن ينتج من تهديم الصخور الصفائحية الفلدسباتية، كما أن الصفاح البوتاسي في النطاقات السطحية من القشرة الأرضية وبتأثير المياه الحامضية أو الهيدروترمالية أي المعدنية الحارة يتفكك بتحلله بالماء أو من خلال الحلمأة، والسيليس المتشكل هو سيليس غرواني وأن وجود حمض الكربون يحول دون تشكل أكسيد البوتاسيوم ثم تنشأ هلامات مائية من السيليس والألومين وتبدأ بالتطور بشكلٍ تدريجي خلال النقل وحتى لفترة زمنية طويلة بعده.
وهذا ما يعرف بالتبلور الخفي ثم التبلور المجهري الذي هو تبلور الكاؤلينيت وينتج من خلال تصادف الفلزات الغروانية بالأخرى في الغضاريات الحديثة الأكثر لدونة كما يتواجد مركبات بلورية في الغضاريات القديمة وهي أقل لدونة.

المصدر: الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية/إدوارد جي تاربوك, ‏فريدريك كي لوتجينس, ‏دينيس تازا /2014الجيولوجيا البيئية: Environmental Geology (9th Edition)/Edward A. Keller/2014جيولوجيا النظائر/قليوبي، باهر عبد الحميد /1994


شارك المقالة: