مشاكل مضاهاة الوحدات الطبقية الحياتية

اقرأ في هذا المقال


ما هي مشاكل مضاهاة الوحدات الطبقية الحياتية؟

تمكن الجيولوجيين من خلال دراسة تتابع الطبقات فهم الكثير عن تاريخ الأرض خاصة عن طريق مضاهاة الوحدات الطبقية الحياتية، والتتابع الطبقي هو تتابع الطبقات الصخرية في موقع الواحد، وينطبق ذلك بشكل خاص على الصُخور الرسوبية ومن الممكن معرفة وفهم التتابع الصخري في أي منطقة عن طريق الأعمدة الجيولوجية أو من خلال المقاطع الجيولوجية.
ومن أفضل طرق معرفة التتابع الطبقي هي مضاهاة الوحدات الطبقية الحياتية، لكن قد يواجه الجيولوجيين عدد من المشاكل ومن أشهر هذه المشاكل يتم ذكرها فيما يلي:

  • احتواء طبقة أو تتابع طبقات على عدد من المتحجرات والتي قد تنتمي إلى شعبة واحدة أو عدة شعب.
  • إن المجموعات المتحجرة قد تشمل على تجمعات عاشت ومجموعات نقلت وترسبت بعد الموت، وقد تكون هذه الأحياء عاشت في بيئات متباينة.
  • إن السجل المتحجر قد يمثل نسبة ضئيلة من مجمل الكائنات الحية التي عاشت ودفنت لأول مرة، لكن عمليات ما بعد الترسب تسببت في تلف أو تشويه جزء منها.
  • إن الأحياء التي تنتمي إلى مجاميع متقاربة قد تمثل مجاميع تختلف في مراحل نموها منها ما يكون بالغ ومنها ما يكون طفل (بداية الظهور)، كما أن البعض من هذه الأحياء تكون نتيجة للتزاوج والبعض الآخر تكون نتيحة للتكاثر اللاجنسي.
  • إن المختص أو عالم المتحجرات قد يستطيع دراسة بعض المجموعات المتخصصة ويترك لغيره دراسة مجموعة أخرى، هذا يعني أن توزيع الاختصاص يساعد على تكون وجهات نظر أو نتائج مختلفة، من المحتمل أن تكون متقاربة ولكن ليست متطابقة.
  • إن أغلب الدراسات البالينتولوجية تعتمد على فصل المتحجرات عن الصخور الحاوية لها سواء أن جمع المتحجرات كان من مكاشف سطحية أو من نماذج تحت سطحية، فإن دراسة المتحجرات بمعزل عن الصخور الحاوية لها هي عملية لا يرتاح لها بعض علماء الطبقات؛ لأنها تهمل عنصراً مهماً يجب الاستناد إليه في تحليل النتائج.
  • يوجد حلقات مفقودة في العمود الطبقي وتوزيعه أفقياً عند الربط بين معلومات المسح الجيولوجي السطحي والمعلومات المستقاة من تحت السطح التي تنتج من أعمال استكشاف النفط والمعادن الأخرى.
  • إن المعرفة الجيولوجية والطبقية قد تطورت تطوراً غير متكافئ في مختلف أجزاء العالم، فإذا أضيف إلى ذلك عامل اللغات التي تنتشر فيها المعلومات يؤدي ذلك إلى بروز مشاكل أخرى.
  • إن سرعة تطور الأحياء لمجموعات أو كأفراد غير منتظمة يخضع لعوامل الزمان والمكان.

المصدر: جيولوجيا النظائر/قليوبي، باهر عبد الحميد /1994الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية/إدوارد جي تاربوك, ‏فريدريك كي لوتجينس, ‏دينيس تازا /2014الجيولوجيا البيئية: Environmental Geology (9th Edition)/Edward A. Keller/2014علم الأحافير والجيولوجيا/مروان عبد القادر أحمد /2016


شارك المقالة: