تنسيق قبعات القش بموديلاتها الأنيقة

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة تنسيق قبعات القش بموديلاتها الأنيقة والمختلفة عن بعضها البعض، كما نركز على طريقة اختيار الشكل منها المناسب لكل موديل من الملابس الذي نريد ارتدائه بالطريقة الصحيحة.

تنسيق قبعات القش بموديلاتها الأنيقة

في البداية نركز بشكل كبير على طريقة اختيار قبعات القش بطريقة كلاسيكية مميزة عن القبعات العادية، وتعتبر القبعة عنصر أساسي عند تنسيقها مع قطع الملابس الأخرى وخاصةً في فصل الصيف فتكون لها جمالية فخمة، كما نختار موديل القش بشكل كامل عند تنسيقه مع قطع من الملابس الكلاسيكية التي تعطي إطلالة مميزة ومختلفة عن القطع الأخرى ونركز على ألوان الملابس التي نريد عرضها مع القبعة لتتناسق معها بشكل كامل.

وبشكل عام فإن هذه القطع من القبعات تساعد على حماية الرأس بشكل صحيح من أشعة الشمس، وفي نفس الوقت تكون كافة القطع المستعملة فيها مصنوعة من مواد طبيعية، كما أن القش يتكيف مع كافة الفصول ولا يحدث أي ضرر للرأس عند ارتدائه بالطريقة الصحيحة، ونختار منها القبعات التي تحتوي على فتحات صغيرة من القش ويجب أن تكون حوافها غير متساوية لتعطي شكلاً مميزاً ومختلفاً عن أشكال القبعات المستقيمة.

كما نعمل على ارتداء قبعة القناع التي تتميز بشكل أنيق وبسيط، ويجب أن تكون كافة الأدوات المصنوعة من القبعة طبيعية ومن مواد القش نفسها حتى تعطي شكلاً متكاملاً عند عرضها وارتدائها مع القطع المناسبة لها، كما نستطيع ارتداء وشاح بلون مختلف عن لون القبعة لتبرز جماليتها ونركز بشكل كبير على أن تكون حوافها مستقيمة في حالة نسقنا معها وشاح وموديل كاجوال من الملابس وبهذه الطريقة يظهر الموديل بشكل فخم جداً.

وفي النهاية نركز على تنسيق موديل قبعة القارب التي تكون أنماطها مميزة في الشكل والحواف، وفي نفس النقوش المستعملة بشكل أساسي لها وطريقة ارتدائها تكون برفعها إلى الأعلى قليلاً، كما ننسق أيضا قبعة مصنوعة من الخيوط النسيجية الطبيعية التي نرتديها في فصل الشتاء، ويمكننا ارتدائها كمنظر أو حماية الرأس من المطر واختيار أي لون منها دون الحاجة إلى التقيد بلون واحد فقط سواء كان الموديل كاجوال او رسمي أو ملابس رياضية فجميعها تعطي شكلاً أنيقاً.

المصدر: كتاب" رحلة في عالم الموضة للمؤلف؛ ليزا جيهكتاب" تاريخ الأزياء وتطورها للمؤلف؛ خالدة الربيعيكتاب" مملكة الموضة للمؤلف؛ دينا مندوركتاب" فلفسة الأزياء للمؤلف؛ د.كفاية احمد، د.ميرا فرج


شارك المقالة: