فوائد الحمام التركي للجسم

اقرأ في هذا المقال


الحمام التركي:

يعود الحمام التركي إلى أصول عربية، ويعني التسخين والتدفئة، ومنذ العصور القديمة يوجد حمام بأشكال مختلفة في معظم المجتمعات، ولكن أعطى الأتراك وخاصة العثمانيون، أهمية للحمام التركي؛ نظرًا للأهمية التي أعطيت للتنظيف وقد وصلت ثقافة الحمام إلى يومنا هذا.

أهمية الحمام التركي للجسم:

يعتبر الحمام التركي علاج مائي بالبخار الساخن، ويمتلك تأثير خارق على كل من الحالة العقلية والجسدية، كما أنه العلاج المثالي للتوتر وردود الفعل الفسيولوجية غير المريحة، التي يمكن أن يثيرها بفضل التأثير المهدئ والاسترخاء الشامل للبخار الساخن على كل من الجسم والعقل أيضاً.

يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة داخل الحمام التركي 45 درجة مئوية، ومعدل الرطوبة 100٪ تقريبًا، حيث تعمل درجة الحرارة المرتفعة على تدفئة الجسم، والذي يبدأ في إفراز العرق كإجراء للدفاع عن النفس من الحرارة، وبالتالي يساعد التعرق على التخلص من السموم وحمض البوليك، مما يُعزز نشاط الكلى وترطيب الجهاز التنفسي، لذلك يوجد أهمية للحمام التركي التي تفيد الجسم، ومن أهمية الحمام التركي للجسم ما يلي:

1- إزالة السموم من الجسم:

حيث يبدأ الحمام التركي بجلوس المستحمين في غرفة ساخنة أو ساونا، وبالتالي سوف يقوم السباحون بالبخار حتى تفتح مسامهم وتسترخي عضلاتهم، في هذه العملية سيتعرق العديد من السباحين أيضًا، والتي تعتبر واحدة من أفضل الطرق لمساعدة الجسم في عمليته الطبيعية لإزالة السموم، وللاستفادة أيضاً من عملية إزالة السموم هذه، يتم اختيار بعض السباحين المشاركة في مقشر بملح البحر الميت أو معالجة الطين بعد البخار.

كما يساعد الحمام التركي على طرد السموم مثل: الملح، الكحول، النيكوتين، الكوليسترول والمعادن الثقيلة وغيرها من الكائنات الغازية، ومع ارتفاع درجة حرارة الجسم في الحمام التركي كما لو كان يتشمس في حمى صحية اصطناعية، وفي الواقع هذا التحفيز للغدد العرقية هو مفتاح النجاح الباهر للحمام التركي الذي تم التعرّف على فوائده الصحية منذ أيام روما القديمة.

2- فتح مسام الجسم وتنظيفها:

حيث إن درجات الحرارة المرتفعة في غرف البخار التركية تخفف من مسام الجسم، ممّا يسمح بتنظيف أعمق من الاستحمام الاعتيادي، كما يساهم في تنظيف المسام بعمق، وبالتالي تضييق حجم المسام؛ لأنه يزيل الأوساخ والتراكمات من الجلد الميت، ويساهم بدوره في تحسين إمكانات وفعالية المنتجات والمرطبات التي يتم تطبيقها على الجسم بعد انتهاء الحمام.

وتتم الآلية كالتالي حيث تتسع المسام الموجودة في الجلد أيضًا، ممّا يتيح التنظيف العميق للجلد والتنقية الشاملة، وكل ذلك يترجم ويؤدي إلى بشرة أكثر نعومة ومرونة مع توهج رائع إلى جانب تجديد الخلايا، فإن البخار له تأثير مهدئ على مشاكل الجلد، وبالتالي يُقلل من حب الشباب والتهاب الجلد.


شارك المقالة: