فوائد تطبيق زيت بذور العنب على الجسم

اقرأ في هذا المقال


زيت بذور العنب:

حيث يمتلك زيت بذور العنب فعالية كبيرة، وذلك بفضل احتواءه على مضادات الأكسدة والمركبات المغذية للجلد، كما تساعد الكميات الكبيرة من أحماض أوميغا الدهنية وبشكل خاص حمض اللينوليك، بالإضافة إلى فيتامين هـ، جميع تلك العناصر تساعد في الحفاظ على مستويات الرطوبة الصحية في الجلد، كما تقدم المواد الكيميائية النباتية فوائد مجدية للدفاع عن الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي الوقاية من سرطان الجلد.

فوائد تطبيق زيت بذور العنب على الجسم:

حماية الجلد من الجذور الحرة:

ما يُميّز زيت بذور العنب أنه غني بالعديد من المركبات المهمة والفعالة أشهرها: بيتا كاروتين، فيتامين “د”،”سي”، فيتامين “هـ” والبوليفينول، وبالتالي تتمتع هذه المركبات بقدرات قوية مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تحمي الجلد والبشرة من امتصاص الضرر الكامل للأشعة فوق البنفسجية أو غيرها من العوامل البيئية الضارة الأخرى.

ترطيب الجلد ومنح البشرة التوازن:

يمتلىء زيت بذور العنب بفيتامين “هـ”، والذي يعتبر أساسي للحفاظ الرطوبة في الجلد، كما يلعب هذا الفيتامين دور أساسي في ترطيب وتليين الطبقة الخارجية للبشرة، وفي الوقت نفسه تقوم جميع تلك الأحماض الدهنية المهمة على تقوية حاجز الجلد، لتنعيم البشرة وأيضاً لتحقيق التوازن في الجلد.

سهولة امتصاصه واستفادة الجلد منه:

حيث من السهل على الجلد امتصاص الزيت والاستفادة منه، مما يوفر بالتالي ترطيب مكثف وفعال دون أن يترك البشرة دهنية أو ذات مظهر مزعج، ونظرًا لأن هذا الزيت خفيف الوزن يتغلغل جيدًا داخل مسام الجلد بسهولة، وبالتالي منح البشرة لمعان ومظهر رائع.

مضاد للميكروبات في الجلد:

الخصائص المضادة للميكروبات لزيت بذور العنب تجعله خياراً صائباً لحماية الجلد، كما يمتلك خصائص قابضة متوازنة والتي تساعد في معالجة الالتهاب والسيطرة عليه، لذلك يُعتبر الزيت مفيدًا في حالات الالتهاب كالوردية أو الأكزيما أو حتى من يمتلك بشرة حساسة.

توحيد لون البشرة:

يحتوي زيت بذور العنب على عامل فعال وقوي مضاد للأكسدة يُدعى “proanthocyanidin”، والذي بدوره يساعد على جعل لون البشرة أكثر توحداً ويُعزز إشراقها، كما يُخفف ويُعالج هذا الزيت أعراض الكلف وزيادة التصبغ عند تناوله أيضاً عن طريق الفم.

تحسين إنتاج الكولاجين في الجلد:

وذلك بفضل محتواه على فيتامين “هـ”، يساعد زيت بذور العنب في إنتاج الكولاجين بفعالية عالية، وبالتالي يُحسن لون البشرة، وإلى جانب البروانثوسيانيدين يزيد من معدل استعادة الكولاجين، مما يعني بشرة أكثر نضارةً وشباباً.


شارك المقالة: