ما هي طرق إزالة شعر الجسم؟

اقرأ في هذا المقال


إزالة شعر الجسم:

إن كثير من الناس لديهم شعر غير مرغوب فيه في مناطق مختلفة من الجسم، فهو شائع مثلاً في الشفة العليا، الذقن، الخدين، الظهر، الساقين، الأصابع، القدمين وأصابع القدم، حيث يمكن أن يكون له العديد من الأسباب بما في ذلك الوراثة، وبعض الأدوية مثل: المنشطات، ارتفاع مستويات بعض الهرمونات ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لذلك هناك عدة طرق لإزالة هذا الشعر غير المرغوب به مع العديد من الطرق، والتي بدورها سوف ينمو بعض الشعر بشكل أقل في النهاية.

أهم الخطوات والممارسات التي يجب اتباعها عند إزالة الشعر:

هناك ممارسات يجب اتباعها، لأهداف إزالة الشعر بغض النظر عن جزء الجسم الذي يتم العمل على إزالة الشعر منه، ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:

  • تنظيف البشرة حتى تُصبح ناعمة.
  • إزالة الشعر عن الجسم.

1- تنظيف البشرة:

حيث يجب تنظيف البشرة كخطوة أولى، سواء باستعمال رغوة الصابون في الحمام، أو الدش لإزالة البكتيريا أو الأوساخ التي يمكن أن تُسبب التهاب الجريبات أو غيرها من الالتهابات المزعجة، خاصة عند إزالة الشعر السميك.

2- تقشير البشرة:

حيث يساعد التقشير على التخلص من خلايا الجلد الميتة التي تراكمت حول البصيلات، حتى يتم الحصول على أفضل النتائج الممكنة لإزالة الشعر، وبالتالي لتقليل التهيج إلى الحد الأدنى، كما ويجب تجنّب التقشير الكيميائي قبل الحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع أو حتى استخدام مزيل الشعر، وبالتالي يجب الالتزام باستخدام مقشر لطيف للجسم.

3- إزالة الشعر:

لا بد من الإشارة إلى أن كل طريقة لإزالة الشعر تتطلب أسلوب خاص، وذلك في حال القيام بإزالة الشعر بالشمع، ستظهر الرغبة في العمل مع البشرة الجافة، كما يمكن أن يساعد المسحوق الخفيف في الحفاظ على الرطوبة في مكانها، وإذا تم اتباع الحلاقة، يجب التأكد من تبليل البشرة، واستخدم صابون حلاقة مرطبًا أو كريمًا خفيفًا، لا يسد ماكينة الحلاقة، وفي حال تم استخدام مزيل الشعر، يتم وضعه على بشرة رطبة.

4- تدليل البشرة والعناية بها بعد إزالة الشعر:

حيث يجب تدليل البشرة بعد أي تقنية لإزالة الشعر، والتي تعتبر أمرًا ضروريًا لمنع العدوى، الحكة والتهيجات الأخرى التي تكون بصيلات الشعر الأكثر عرضة لها، وبالتالي يعتبر الترطيب هو المفتاح، ويمكن أيضًا البحث عن مكونات إضافية، مثل: أحماض ألفا هيدروكسي (مثل حمض الستريك)، أو أحماض بيتا هيدروكسي (مثل حمض الساليسيليك)، وذلك للوقاية من خلايا الجلد الميتة والبكتيريا في مكانها، والتي قد تعمل على نمو الشعر تحت الجلد، كما يمكن استخدام كريم لتنعيم الشعيرات الخفيفة أثناء نموها مرة أخرى.

طرق إزالة شعر جسم:

1- الحلاقة:

حيث تعمل الحلاقة على قص الشعر على مستوى الجلد، والتي تعتبر الطريقة الأكثر استخدامًا لإزالة الشعر، ويمكن الاختيار بين استخدام ماكينات الحلاقة الكهربائية، وشفرات الحلاقة التي تُستخدم لمرة واحدة فقط حسب الرغبة وحسب الميزانية، ومن مزايا اتّباع الحلاقة لإزالة الشعر أنها غير مؤلمة، طالما يتم الحرص على عدم جرح البشرة، ويجب التأكد من استخدام كريم الحلاقة أو الصابون، والشفرات الحادة، حتى يتم تفادي فرصة الإصابة بحروق الحلاقة أو تهيج ما بعد الحلاقة.

كما وتعتبر الحلاقة الطريقة الأقل تكلفة والأسرع أيضاً لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، أما بالنسبة للعيوب فهي كالتالي: ونظرًا لأن الشعر لا يتم إزالته إلا على مستوى الجلد، فإنه يميل إلى النمو مرة أخرى بشكل أسرع، تعمل آلة الحلاقة على أجزاء مختلفة من الجسم، ولكن العديد من النساء يتجنبن حلق وجههن خوفًا من نمو الشعر الكثيف بعد الجلسة، ومع ذلك فإن حلق الساقين، أو الذراعين، تحت الإبط وحتى منطقة العانة تعتب طريقة آمنه.

أما بالنسبة لطريقة الاستخدام فتعتبر الحلاقة أثناء الاستحمام، وخاصةً عند استخدام شفرات الحلاقة التي تُستخدم لمرة واحدة، أفضل طريقة للحصول على جسم ناعم وخالي من الشعر، حيث يتم تبليل المنطقة المراد حلقها، بعد ذلك يتم دهنها بجل أو كريم الحلاقة، ثم يتم تبليل ماكينة الحلاقة بالماء وحلق المنطقة في الاتجاه المعاكس لنمو الشعر، ويجب شد الجلد إذا لزم الأمر للحصول على انزلاق أكثر سلاسة، تعتبر هذه الخطوة ضرورية عند استخدام ماكينة الحلاقة الكهربائية حيث لا يوجد كريم مستخدم، وبمجرد الانتهاء يتم تجفيف الجلد، ووضع المرطب لمنع الجفاف، يميل الشعر إلى النمو بشكل أسرع مع طريقة إزالة الشعر هذه، وذلك اعتمادًا على نمو الشعر، سيتم ملاحظة نمو الشعر الصغير مرة أخرى ما بين (2-3) أيام إلى أسبوع بعد الحلاقة.

2- كريم إزالة الشعر:

تحتوي كريمات إزالة الشعر والمعروفة أيضًا باسم مزيلات الشعر، على مواد كيميائية تعمل على تكسير بنية الشعر، وفي هذه الطريقة يتم وضع الكريم على منطقة، والانتظار من (5-10) دقائق حتى يتكسر الشعر، ثم يتم استخدام منشفة أو مكشطة بلاستيكية لإزالة الكريم مع الشعر، تمتلك هذه الطريقة مزايا مختلفة، حيث توفر كريمات إزالة الشعر نتائج تستمر عادة لفترة أطول من الحلاقة، ولكن أقل من الشمع، أما بالنسبة للعيوب، تعتبر المواد الكيميائية الموجودة في كريمات إزالة الشعر قوية ويمكن أن تهيج البشرة.

ولتفادي تهيُّج البشرة يُنصح بالقيام باختبار منطقة صغيرة من الجلد أولاً، وإذا كان الجلد على ما يرام بدون تهيج أو احمرار يمكن الاستمرار في وضعه على منطقة أكبر، يمكن استخدام كريمات إزالة الشعر على مناطق واسعة مثل: الساقين والذراعين وأيضًا على المناطق التي يصعب حلقها أو استخدام الشمع لتنظيفها مثل: الشفة العليا أو المرفقين، يتم وضع الكريم في اتجاه نمو الشعر وتركه للمدة المطلوبة كما هو مذكور في التعليمات، ثم يتم غسله وتجفيف البشرة الناعمة الخالية من الشعر، لذلك يمكن لهذه الكريمات أن تمنع نمو الشعر لمدة تصل إلى أسبوع حسب سمكها.

3- الشمع لإزالة الشعر:

تعتبر آلية الشمع لإزالة الشعر تقنية تستخدم الشمع لإزالة الشعر من الجذور، ويتم ذلك عن طريق وضع الشمع الدافئ على المنطقة المطلوبة، ثم استخدام قطعة من القماش أو الورق لإزالة الشمع مع الشعر غير المرغوب فيه، يمكن الشعور بالألم عند اختيار تلك الطريقة، ولكن بالمقابل سيتم  التخلص من الشعر لمدة أسبوعين على الأقل، وهي لا تنمو مرة أخرى بشكل غزير كالسابق، وسيكون لها طرف مدبب مما يجعل نمو الشعر أقل وضوحًا مما كان عليه عند الحلاقة.

كما أن إزالة الشعر بالشمع سيترك البشرة حريرية، ومن المرجح أن تكون إعادة نمو الشعر أدق وأبطأ بمرور الوقت، أما بالنسبة لعيوب إزالة الشعر بالشمع هو أنه يجب ترك الشعر ينمو بدرجة كافية، حتى يتمكن الشمع من سحبه، إن إزالة الشعر بالشمع يمكن إجراؤه على كل جزء من الجسم بما في ذلك الوجه والمنطقة الحساسة أيضاً، يعمل بشكل أفضل عندما ينمو الشعر بالكامل بحيث يمكن اقتلاعه بضربة واحدة.

أما بالنسبة لطريقة الاستخدام، فمن الأفضل الذهاب إلى الصالون والحصول على الشمع، لكن يمكن أيضًا الحصول على مجموعات إزالة الشعر بالشمع في المنزل والتي تحتوي على شرائط مغطاة بالشمع، حيث يتم وضع هذه الشرائط في اتجاه نمو الشعر وإبقاء الجلد مشدودًا، ثم بحركة واحدة سريعة يتم سحب الشريط في الاتجاه المعاكس للتخلص من الشعر.

أما في صالونات التجميل يتم وضع الشمع على الجلد باستخدام ملعقة ويتم اتباع نفس العملية، إن إزالة الشعر بالشمع يُبقي الجسم خاليًا من الشعر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأقل، وفي كثير من الحالات يمكن أن يكون أربعة أسابيع أيضًا.


شارك المقالة: