الفترات الاستعمارية لدولة أستراليا

اقرأ في هذا المقال


تعرضت دولة أستراليا العريقة للاستعمار وهذا من قِبل إمبراطورية بريطانيا، حيث عمدت بريطانيا على إقامة مجموعة من المستعمرات التي كان لكل واحد من تلك المستعمرات هدف من بناءها، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الفترات الاستعمارية التي تعرضت لها دولة استراليا.

ما هي الفترات الاستعمارية لدولة أستراليا

مرَّت دولة أستراليا بفترة استعمارية، كانت من قِبل المستعمرات والمستوطنات التي أقامتها بريطانيا على أراضيها، وهي على النحو الآتي:

  • في اليوم الخامس والعشرين من شهر أبريل من عام ألف وسبعمائة وسبعة وثمانين للميلاد: أنشأت بريطانيا مستعمرة لها على أرض دولة أستراليا، وكانت هذه المستعمرة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، وكان الغرض من هذه المستعمرة هو مستعمرة جزائية أي للحساب والقضاء، وتمت إقامة هذه المستعمرة بواسطة بريطانيا، ومنف قِبل الحاكم آرثر فيليب بالتحديد في اليوم السابع من شهر فبراير/ شباط من عام ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين للميلاد، تم إعلان كلمة المؤسسة في دولة استراليا العريقة.
  • في اليوم الحادي عشر من شهر يوليو من عام ألف وثمانمائة وعشرة للميلاد: تم اكتشاف جزيرة ماكواري وهذا من قِبل شخص يُدعى( فريدريك هاسيلبورو)، حيث ادعى بأنَّه اكتشف هذه المنطقة وهذا من أجل المملكة المتحدة، وتم الإعلان آنذاك بأنَّ هذه المنطقة جزء من ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.
  • في اليوم السادس عشر من شهر يوليو من عام ألف وثمانمائة وخمسة وعشرين للميلاد تم حينها تمديد ولاية نيو ساوث ويلز باتجاه الغرب، بالطريقة التي من الواجب أن تتضمن فيها مركز تداول فيه يتم تأسيسه وتكوينه في جزيرة ميلفيل، كما وأنَّه في تلك الفترة تم العمل على نقل الحدود الخاصة بجزر القريبة من المحيط الهادي باتجاه الشمال، وإلى الجنوب أيضاً.
  • في اليوم الثالث من شهر ديسمبر من عام ألف وثمانمائة وخمسة وعشرين للميلاد: حينها الجزر التي تقع في الجهة الجنوبية من ولاية نيو ساوث ويلز هي التي عملت على صنع مستعمرة أرض فان ديمين.
  •  في اليوم الثاني من شهر مايو من عام ألف وثمانمائة وتسعة وعشرين للميلاد: تم تأسيس مستعمرة نهر سوان من قِبل دولة بريطانيا آنذاك حيث أنَّه تم تأسيسها في الأجزاء المتبقية من دولة أستراليا لكن خارج حدود نيو ساوث ويلز.
  • في اليوم السادس من شهر فبراير/ شباط من عام ألف وثمانمائة واثنين وثلاثين للميلاد: نص آنذاك الصك القانوني على العمل على تعيين شخص يُدعى جيمس ستيرلنغ كمحافظ رسمي للمستعمرة الواقعة في الجهة الغربية من دولة استراليا العريقة، وفيما بعد تم تحويل اسم مستعمرة سوان إلى مستعمرة غرب أستراليا.
  • في اليوم الخامس عشر من شهر  يونيو من عام ألف وثمانمائة وتسعة وثلاثين للميلاد: تم دمج وإلحاق جزر نيوزيلندا بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، كما وأنَّه في بعد فترة بسيطة تم العمل على إعلان تنفيذ العمل في اليوم الرابع عشر من شهر يناير من عام ألف وثمانمائة وأربعين للميلاد.
  • في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر من عام ألف وثمانمائة وأربعين للميلاد كانت مستعمرة بريطانيا في نيوزيلندا مستأجرة وكذلك منفصلة تماماً عن مستعمرة نيو ساوث ويلز الأسترالية.
  • في اليوم السادس والعشرين من شهر سبتمبر من عام ألف وثمانمائة وأربعة وأربعين للميلاد تم العمل على نقل جزيرة نورفولك وهذا من مستعمرة نيو ساوث ويلز إلى ارض فان ديمين.
  • في اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وثمانمائة وستة وخمسين للميلاد أصبحت آنذاك فان ديمن تُعرف باسم تسمانيا، وكانت هه المستعمرة لها هدف رئيس وهو أن يتم استعمالها كوسيلة وهذا من أجل الابتعاد عن ماضيها على اعتبار أنَّها في السابق كانت مستعمرة عقابية.
  • في اليوم الرابع من شهر أبريل من عام ألف وثمانمائة وثلاثة وثمانين للميلاد: ادعت حينها كوينزلاند الأسترالية أنَّ الجزء الجنوب الشرقي من بابوا غينيا الجديدة عبارة عن تبعية، ولكن على الرغم  من هذا الأمر إلّا أنَّ الحكومة التابعة للإمبراطورية البريطانية كانت رافضة تمام الرفض لهذا الادعاء.
  • في اليوم السابع عشر من شهر يونيو من عام ألف وثمانمائة وتسعين للميلاد تم العمل على نقل جزيرة ماكواري من ولاية نيو ساوث إلى تسمانيا، في الوقت الذي طالبت فيه تسمانيا بشكل مباشر أن يتم نقل هذه الجزيرة إلى نيوزيلندا، وعلى الرغم من هذا الطلب غلّا أنَّه لم يتم بتاتاً.

إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفاً أنَّ دولة أستراليا تعرضت للكثير من الفترات الاستعمارية التي جاءت على التوالي من قِبل بريطانيا وكان لكل مستعمرة من تلك المستعمرات هدف تسعى بريطانيا إلى تحقيقه.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومنينصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: