آداب عدم الجلوس على طرف المقعد

اقرأ في هذا المقال


الجلوس على طرف المقعد:

طريقة الجلوس تُعد من أهم العوامل التي تسعى لتكملة مظهر الشخص بشكل جميل، وليبدو بمظهر أنيق ولائق، فإذا كانت طريقة الجلوس سيئة فهذا يعكس عنك صورة غير لائقة، فقد يواجه الشخص مجموعة من الأخطاء في كيفية الجلوس والتي يجب عليه تجنبها واتباع الأسلوب الصحيح في الجلوس.

قواعد آداب عدم الجلوس على طرف المقعد:

ليكون المظهر لائق ومهذب في الجلوس على المقعد، يجب عليك اتباع بعض القواعد التي تم وضعها لعدم الجلوس على طرف المقعد، ومن هذه القواعد ما يلي:

  • عند الجلوس على المقعد لا يمكنك أن تجلس على طرفه فهذا يعكس للشخص بأنك غير راغب في البقاء عنده ولا تفضل الجلوس معه، لذلك يجب عليك أن تقوم بسند الظهر للوراء وأن تلامس الركب حافة المقعد.
  •  إن طريقة الجلوس تعطي فكرة واضحة عن الشخصية، لذلك الشخص يجب عليه الانتباه أكثر إلى كيفية جلوسه على المقعد.
  • يجب أن تكون طريقة الجلوس على المقعد بالشكل التالي القدمان بشكل مستقيم على الأرض وأن تكون الجلسة مريحة.
  • مهما كنت قصير القامة لا يمكنك أن تضعها حجة لك للجلوس على المقعد، حيث يمكنك أن ترتدي المرأة الكعب العالي لكي لا تضطر للجلوس على طرف المقعد.
  • قد يفهم الشخص الذي تجلس برفقته من جلستك على طرف المقعد بأنك لا تحترمه وتشعر بالملل من جلوسك معه.
  • يجب أن لا تقوم برفع طرف الملابس حتى يتم الجلوس على طرف المقعد يجب عليك أن تجلس بشكل صحيح وهذا لسلامتك أيضاً.
  • لا يمكنك الجلوس على طرف المقعد وأنت متكئ على عظمة العمود الفقري والتي من المفروض أن تتكئ على الفخذين.
  • محاولة تجنب الجلوس في نفس الوضعية لأكثر من ثلاثين دقيقة.
  • لتجنب إجهاد العمود الفقري لا يمكنك الجلوس على طرف المقعد، ويجب عليك أن تبذل قصارى جهدك للجلوس مستقيماً، مع التأكد من أن ظهرك العلوي مستقيماً وأن أسفل الظهر ينحني على شكل الكرسي.
  • إذا كان كرسيك لا يوفر الدعم المناسب للعمود الفقري، فلا تستخف من إحضار وسادة أو سترة إضافية للجلوس بطريقة صحيحة على المقعد، حيث يُعد الحصول على الدعم المناسب لظهرك أمرًا مهمًا؛ لأن الجلوس بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى آلام أسفل الظهر والالتواء.

المصدر: تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011فن الاتيكيت، شيرين المصري، 2016السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012الاتيكيت فن الأناقة والجمال، غادة سعيد، 2021


شارك المقالة: