أحداث تاريخية في مقاطعة كالمنتان الشرقية الإندونيسية

اقرأ في هذا المقال


تعد مقاطعة كالمنتان الشرقية بأنّها إحدى مقاطعات إندونيسيا، تشمل أراضيها الجزء الشرقي من بورنيو، وتم اختيار مدينة ساماريندا عاصمة لها.

أحداث تاريخية مهمة في مقاطعة كالمنتان الشرقية

  • في عصور ما قبل التاريخ كان هناك كهف من الحجر الجيري يقع في منطقة بانغلون في شرق مدينة كوتاي، ويعتقد أنّه يحتوي على أحد أقدم الفنون التصويرية في العالم.
  • تعد مقاطعة كالمنتان الشرقية موطناً للعديد من الممالك مثل المملكة الهندوسية الأولى والأقدم في إندونيسيا ومملكة كوتاى مارت ديبورا التي تأسست في القرن الرابع ميلادي ثم خلفتها سلطنة كوتاي إنغ مارت ديبورا في القرن الرابع عشر ميلادي.
  • كما توجد ممالك أخرى في شرق مقاطعة كالمنتان مثل سلطنة باسير، تشمل منطقة شرق كالمنتان باسير وكوتاي وبراو وكذلك كاراسيكان التي ادعى حاكم إمبراطورية ماجاباهيت أنّها أراضي محتلة من سورياناتا مهراجا.
  • في عام عام (1620) ميلادي تم تأسيس سلطنة بنجر في مقاطعة كالمنتان الشرقية، وفي عام (1417) ميلادي تم تسجيل مقاطعة كالمنتان الشرقية كمملكة تحت حكم المملكة الفلبينية آنذاك هندو سولو حيث كان كاليمانتان يحكمها ملك سولو يُدعى “ماهالاتو جيلامادينغ”.
  • في عام (1635) ميلادي وأثناء فترة تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية تم إعادة الأراضي في شرق مقاطعة كاليمنتان إلى مناطق نفوذ سلطنة بنجر، وكان ينص اتفاق بونغايا على أنه لا يسمح لسلطنة ماكاسار بالتجارة حتى شرق وشمال بورنيو.
  • في عام (1817) ميلادي تم عقد معاهدات وتم من خلالها قيام السلطان سليمان بنجار بتسليم أراضي مقاطعة كالمنتان الشرقية ووسط كالمنتان وجزء من غرب وجنوب كالمنتان إلى جُزر الهند الشرقية الهولندية.
  • في عام (1826) ميلادي أعاد السلطان آدم الواثق بالله من بنجر التأكيد على تسليم هذه الأراضي إلى الإدارة الاستعمارية في جزر الهند الشرقية الهولندية.
  • في عام (1846) ميلادي بدأ الهولنديون في تعيين مساعد مقيم في شرق بورنيو في ساماريندا، كانت أراضي مقاطعة كالمنتان الشرقية جزء من جُزر الهند الشرقية الهولندية.

المصدر: الخبر عن دولة التتر: تاريخ المغول من كتاب المعبر-المؤلف: ولي الدين ابن خلدون-2013موسوعة الدول الإسلامية-- المؤلف: آمنة أبو حجر-2010موسوعة القادة السياسيين: عرب وأجانب؛ المؤلف: عبد الفتاح أبو عيشة-2002موسوعة مدن العالم-المؤلف: حسام الدين إبراهيم عثمان-2014


شارك المقالة: