ألبير الثاني أمير موناكو

يعتبر أمير موناكو منذ سنة 2005 ولد ألبرت في قصر الأمير، وهو يعد الابن الوحيد للأمير رينيه الثالث حضر ليسيه ألبرت رئيس الوزراء قبل أن يدرس العلوم السياسية، حيث شارك في الزلاجة الجماعية خلال نهائيات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية قبل أن يتقاعد في سنة 2002.

لمحة عن ألبير الثاني أمير موناكو

منذ سنة 1993 ترأس الأمير وفد موناكو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي 2004 ترأس الأمير وفد موناكو في ستراسبورغ بفرنسا من أجل انضمام الإمارة رسمياً إلى مجلس أوروبا، حيث ماتت والدته عن عمر يناهز 52 عام نتيجة إصابات أصيبت بها في حادث سيارة.

إلى جانب ذلك فقد تم تعيين ألبرت الثاني وصياً على العرش في آذار 2005 بعد مرض والده وأصبح أميراً ذو سيادة عند موته بعد أسبوع، حيث منذ صعوده كان صريحاً في مجال حماية البيئة ومدافعاً عن الحفاظ على المحيطات واعتماد مصادر الطاقة المتجددة لمعالجة تغير المناخ العالمي.

حياة ألبير الثاني أمير موناكو

بعد التشاور مع مجلس التاج في موناكو أعلن قصر الأمير أن ألبرت سيتولى مهام والده كوصي لأن رينيه لم يعد قادراً على ممارسة وظائفه الأميرية، وفي 6 نيسان مات رينييه وخلفه ألبرت باسم ألبرت الثاني، حيث كان الجزء الأول من تنصيب الأمير ألبرت الثاني حاكماً للإمارة في 12 تموز بعد انتهاء فترة الحداد التي استمرت 3 أشهر على والده.

بعد ذلك رجع ألبرت إلى القصر لإقامة حفلة في الحديقة لـ 7000 مونيغاس من مواليد الإمارة في الفناء، حيث تم تقديم مفتاحين للمدينة إلى الأمير كدلالة لتوليه الحكم ثم ألقى خطب وانتهت الأمسية بعرض للألعاب النارية على الواجهة البحرية.

تم الجزء الثاني من تنصيبه في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني، وتم تنصيب ألبرت في كاتدرائية القديس نيكولاس وكانت عائلة برينسلي حاضرة بما في ذلك أخته الكبرى الأميرة كارولين وزوجها إرنست أمير هانوفر و3 من أطفالها، بالإضافة إلى أخته الصغرى الأميرة ستيفاني وعمته الأميرة أنطوانيت وابنة عمه إليزابيث وقد حضر 16 وفداً من الملوك للاحتفالات في جميع أنحاء الدولة اختتمت الأمسية بأداء مخصص في أوبرا دي مونت كارلو.

أسس مؤسسة الأمير ألبرت الثاني ملك موناكو في سنة 2006 لجمع الأموال بشكل مباشر والشروع في اتخاذ إجراءات لمثل هذه الأسباب والحفاظ على البيئة بشكل أكبر مع أصول تقدر قيمتها بأكثر من 1 مليار دولار، حيث يمتلك ألبرت أسهماً في جمعية التي تدير ممتلكات ترفيهية أخرى في الإمارة.

في سنة 2011 تزوج الأمير ألبرت من السباحة الأولمبية شارلين ويتستوك ولديه 4 أطفال جازمين جريس جريمالدي المولودة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألكسندر غريمالدي كوست المولود في فرنسا وتوأم الأميرة غابرييلا والأمير الوراثي جاك.

الأحداث في عهد ألبرت الثاني أمير موناكو

• في السنوات الأولى من حكمه أشرف الأمير ألبرت على العديد من الإصلاحات القضائية والقانونية بما في ذلك: تنظيم الحضانة وحماية خصوصية الفرد في مواجهة التطور التكنولوجي وحرية الصحافة والمساواة التشريعية بين الجنسين وحماية حقوق الأطفال والطلاب المعاقين.

• في تموز سنة 2005 على غرار ألبرت الأول سافر جده الأكبر إلى النرويج وخلال هذه الرحلة زار الأنهار الجليدية، حيث شارك الأمير ألبرت أيضاً في رحلة استكشافية روسية في القطب الشمالي وصل إلى القطب الشمالي في عيد الفصح وإنه أول رئيس دولة وصل إلى القطب الشمالي.

• منذ صعوده أشرف الأمير على بناء العديد من المرافق المجتمعية بما في ذلك: الإسكان الاجتماعي والبنية التحتية للسكك الحديدية والمعاهد التعليمية لصناعة الضيافة والتعليم الثانوي، حيث يرأس حالياً مبادرة لتعزيز النشاط الاقتصادي الأخلاقي والمسؤولية الجنائية واعتماد أنظمة لمكافحة غسل الأموال والجريمة المنظمة وإدخال الاحتيال الضريبي في القانون الجنائي لموناكو.

• في سنة 2006 أنشأ الأمير ألبرت مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو التي تواصل التزام موناكو بدعم المشاريع المستدامة والأخلاقية في جميع أنحاء العالم، حيث تركز المؤسسة على 3 أهداف رئيسية: تغير المناخ وتطوير الطاقة المتجددة، مكافحة فقدان التنوع البيولوجي، تحسين الوصول الشامل إلى المياه النظيفة.

• في سنة 2020 أعلن القصر أن اختبار فيروس كورونا الجديد لأمير موناكو ألبرت الثاني إيجابي وإن الأمير يمكنه الاستمرار في العمل من مسكنه الخاص وأن “حالته الصحية لا تسبب أي قلق”، حيث جاء في البيان الصادر عن قصر موناكو “خضع الأمير لفحوصات بداية الأسبوع وكانت النتيجة إيجابية” وبعدها تعافى الأمير تماماً من الفيروس ويواصل الحجر الصحي مع أسرته.