أنواع الأعمال والوظائف المناسبة للمعوقين

اقرأ في هذا المقال


تستعمل الأساليب الخاصة في تدريب المعوقين لتكييف البرامج التدريبية لبعض فئات الأفراد المعوقين، وإذا أخذنا بعين الاعتبار الأثر الذي تتركه الإعاقة في شخصية الفرد المعوق، فإنه من المهمة اتخاذ إجراءات ضرورية لتكييف البرامج وأساليب التعليم بالعديد من الطرق.

الأمور الواجب مراعاتها عند حدوث مشكلات في مراكز التأهيل المهني

1-  تقييم الأفراد المرشحين للتدريب، بحيث تتلاءم القدرات التدريبية مع المتطلبات الجسمانية للمهنة.

2- تقديم النصح وتقديم الإرشاد تجاه الأطراف الصناعية، وتجاه الأدوات التجبيرية التي قد يحتاج إليها الفرد المعوق.

3- تقديم النصح وتقديم الإشراف على المعالجة المطلوبة لرعاية الجزء المتبقي من العضو المقطوع.

4- إعطاء النصح وتقديم الإشراف فيما يرتبط بالعلاج الطبيعي.

5- تقديم النصح وتقديم الإشراف على الجهاز العلاجي.

6- التعاون مع مدرس التدريب الجسماني، وذلك يعتمد على الإعاقة أو يعتمد على المرض، وذلك عن طريق تقديم النصح تجاه نوع التمارين الجسمانية وتجاه الالعاب وتجاه الأنشطة الترفيهية، وبالإضافة إلى اتجاه الأنشطة الرياضية وتصميم المعدات التي سوف تستخدم، وتقديم النصح تجاه سير التدريب الجسماني.

7- بیان آثار التدريب الجسماني على وضع جسمه، وعلى حالته الصحية العامة، وذلك عن طريق الفحوصات الطبية الدورية للفرد المعوق.

8- إعطاء النصح تجاه الطرق الكفيلة بتكييف مكان العمل المباشر الذي يعمل فيه الفرد المعوق، لتتلاءم مع حاجته كما يقوم الطبيب أيضاً بتقديم النصح تجاه أنواع الترتيبات الخاصة التي تساعد في تسهيل العمل على الفرد المعوق.

9- تزويد الفرد المعوق الذي يغادر مركز التدريب بالمحاذير الطبية المرتبطة بعمله في المستقبل، والمرتبطة بحياته اليومية وتقديم النصح تجاة الرعاية الطبية اللازمة في المستقبل، وبالإضافة إلى ذلك يقوم المسؤول بتقديم الرعاية الطبية الضرورية في حالة المرض أو في حالة وقوع حادث للفرد المعوق خلال الفترة التدريبية.

أساليب خاصة في تدريب بعض المعوقين

1- وضع برنامج زمني ملائم للمواضيع التي يتم التدريب عليها.

2- وضع ترتيب ملائم لأولئك الأفراد المعوقين البطيئين في استيعاب أجزاء محددة من المنهاج.

3- تخصيص أوقات استراحة طويلة بين الحصص اذا حس الأفراد المعوقين بالتعب، وبشكل خاص في بداية الدورة التدريبي، إن الافراد المعوقين يحتاجون كثيراً إلى تدريب خلال العمل، وهذا يمكن تقديمه غالباً في مشاغل محمية أو يتم تشغيلة في جمعيات تعاونية للأفراد المعوقين أو في مؤسسة عادية.

الأساليب التعليمية المتبعة في تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة

1- إعطاء وصف شامل عن الدورة كلها، ويفترض تجنب التفاصيل وقيمة وطبيعة المعدات، وكذلك المنتوجات واستخدام الأدوات الخاصة.

2- إيضاح خطوات العمل مرة بناءً على السرعة العادية للإنتاج، ومرة ثانية بالسرعة البطيئة حتى يستطيع الفرد المعوق من استيعاب خطوات العمل.

3- ترك الفرد المعوق حتى يقوم بالعمل بنفسه، بعد أن يكون قد تعرف على جميع التفاصيل، وتلك المحاولة يفترض أن تكون تحت إشراف المدرب بشكل مباشر.

4- مراقبة عمل الفرد ذو الاحتياجات الخاصة في المحاولات الأولى، وفي المحاولات اللاحقة؛ لأن هذا سوف يمنع تكون عادات عمل سيئة.

5- الزيادة بصورة تدريجية في طلب عمل أكثر جودة حسب تطوير المهارات، وتطوير القدرات العملية للمتدرب المعاق إن هذا يمكنه من أن يستعيد ثقته بنفسه، ويمكنه من الاستقلال في عمله عندما تقوده عبر خطوات صغيرة حتى يصل إلى الدرجة المطلوبة من الأداء.

مبادئ تدريب ذوي الإعاقة العقلية

إن تدريب الأفراد المعوقين وبشكل خاص الأفراد المعوقين عقلياً يعتبر تدريباً فردياً ومن مبادئ تدريب ذوي الإعاقة العقلية، أولاً الحوافز إن الفرد المعوق عقلياً مثلة مثل غيره من الأفراد غير المعوقين يتأثر بشكل كبير في الوضع التعليمي، بوجود أو في عدم وجود الحوافز الملائمة، ويفترض تحديد هدف واقعي حتى يتم العمل على تحقيقه.

وثانياً تجزئة العمل يفترض أن يتم تجزئة المهنة المرغوب في تعليمها، إلى أجزائها إذ يتم تعليم كل خطوة من الخطوات لوحدها على انفراد، وبناءً على الترتيب المنطقي بحيث يكون من الممكن إعادة المهمة من البداية إلى النهاية، على سبيل المثال حتى يتم ربط قطعتين مثقوبتين من المعدن ببرغي، من المهم جداً أن يتم توفر برغي وتوفير مفك وضع القطعتين في ملزمة، ويفترض كذلك التأكد من تلاقي الثقبين في إضافة إلى التأكد من إدخال البراغي داخل الثقب.

في البداية يفترض البدء في لولبة البرغي بالمفك، والحركات الصحيحة، يفترض التأكد وكذلك التشديد على تعليم الحركات الملائمة منذ البداية، وذلك بسبب أن الحركات الصحيحة هي الحركات الأكثر سهولة، فإذا لم ينجح الفرد المعوق عقلياً في مسك المفك بصورة صحيحة، فيفترض علينا أن نريه كيف يمسك المفك أكثر من مرة، بغض النظر عن الزمن الذي يحتاجه حتى يتمكن من تعلم تلك المهمة.

والتعليم المتباعد، يفترض أن يكون التعليم متباعداً، لذا فإن هناك ثلاث حصص وتكون هذه الجصص متباعدة مدة كل حصة منها عشرين دقيقة، تعطي تلك الحصص مردوداً أكثر من حصة واحدة، تكون فترتها ساعدة كاملة، وثالثاً الحاجة إلى التعليم الزائد، يفترض أن لا تتوقف عملية التعليم عند صدور ردود الفعل الأولى المناسبة.

بل يفترض التأكد من أن المعلومات التي وصل اليها الفرد المعوق عقلياً قد فهمها واستوعبها بصورة تامة، وذلك عن طريق الإكثار من حفظ المعلومات والإكثار من تكرارها أكثر من مرة، ورابعاً التعزيز اللفظي والمعنوي، أن اكتساب المهارات يصبح غير صعباً  إذا ما تم تعزيز الفرد المعوق خلال ادامه للمهارات من قبل الفرد المدرب أو من قبل المعلم.

يفترض التأكيد ويفترض التركيز على الدقة أكثر من التركيز على السرعة، يفترض إعداد المواد التعليمية الضرورية وترتيبها إذ يصبح بالإمكان التقليل من التعثر، فيجب على المدرس أن يتذكر أن المستوى الأولى لا تعتبر مؤشراً ملائماً على اكتساب التدريب، وأنه إذا لم يحصل أي تقدم لمدة محددة؛ فإن ذلك التقدم من المحتمل أن يحدث إذا تم اطالة النسبة التدريبية.

من الأفضل أن يكون عدد أفراد المجموعة عدداً صغيراً؛ ويعود ذلك السبب من أجل أن تكون الاستفادة من عملية التعلم استفادة كبيرة نسبياً، ويتراوح غالباً عدد الأشخاص في حدود شخصين إلى ثلاث أشخاص فقط في كل مجموعة في نفس الوقت على أنه يفترض الدراية والعلم، وأن تدريب الأفراد المعوقين يعتبر تدريب فردي ويفترض العلم كذلك أنه يراعي الفروق الفردية لكل فرد معوق.

أنواع الأعمال والوظائف المناسبة للمعوقين

من خلال الدراسات ومن خلال الملاحظات وكذلك المعلومات المتواجدة في ذلك المجال، توضح أن الفرد المعوق يتمكن من أن يعمل في واحدة أو أن يعمل في أكثر من الوظائف وأكثر الأعمال، وذلك بناءً على استعداداته وعلى قدراته وكذلك على مؤهلاته وخبراته إضافة إلى نوع وإلى درجة وطبيعة إعاقته.

ومن هذه الأعمال التي تتعلق بذوي الإعاقة الحركية الأعمال الحسابية والكتابية، وموظف في المكتبة والأعمال الموسيقية وغيرها من الأعمال، بينما ذوي الإعاقة السمعية النجارة والحدادة والخياطة وأعمال التجميع وغيرها من الأعمال، بينما ذوي الإعاقة البصرية العمل في المقاسم وكمدرس تحفيظ ومذيع برايل وغيرها من الأعمال، بينما ذوي الإعاقة العقلية الأعمال المطبخية والأعمال الزراعية وأعمال الفرز والتصنيف وغيرها من الأعمال.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة.2- عبدالله الكيلاني وفاروق الروسان.القياس والتشخيص في التربية الخاصة. 3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد. 4- أمل سويدان ومنى الجزار. تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة. دار الفكر: عمان.


شارك المقالة: