اقرأ في هذا المقال
- أهمية تحديد نقاط القوة والضعف للأطفال ذوي الإعاقة في المنهاج
- ما هي أبعاد الخطة التربوية للأطفال ذوي الإعاقة؟
إنّ معرفة الطاقات مهمة جداً لبناء البرامج التربوية للأطفال ذوي الإعاقة، فإذا كان هناك أي خطأ في عملية تقييم الطلاب ذوي الإعاقات المتعددة والشديدة؛ فإن ذلك سوف يؤدي إلى التأخر في النمو والتطور، ومن هنا يجب تقييم قدرات الطفل في جميع الجوانب من خلال تحديد نقاط القوة والضعف للأطفال ذوي الإعاقات، وأبعاد الخطة التربوية للأطفال حيث تتكون من بُعدين، البُعد الفردي الذي يهتم بطريقة تعليم الأطفال ذوي الإعاقة ونوع المنهاج المقدم والبُعد الاجتماعي الذي يهتم بالمتطلبات الاجتماعية للطفل.
أهمية تحديد نقاط القوة والضعف للأطفال ذوي الإعاقة في المنهاج:
يعتبر تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب ذو الإعاقة الشديدة والمتعددة أمر هام جداً، إذ يجب على المعلم حصر جوانب القوة والضعف لدى الطفل ذو الإعاقة، والعمل على تقليلها والحدّ منها عام بعد عام ويوم بعد يوم، ومن ثم تحديد جوانب القوة الموجودة لدى الطفل ذو الإعاقة ومحاولة تنميتها، وتشجيع الطفل ذو الإعاقة وتعزيزه من خلالها.
هكذا فإن منهاج الطفل المعوق ذو الإعاقة لا يوضع سلفاً، وإنما يوضع بعد مرحلة تحديد الأداء الحالي للطفل ذو الإعاقة؛ تهدف مرحلة القياس لقدرات الطفل ذو الإعاقة الحالية لأي بُعد من أبعاد المنهاج إلى تحديد النقاط السلبية والإيجابية أو نقاط القوة والضعف في إمكانات للطفل ذو الإعاقة على أحد أبعاد المنهاج، ومن ثم تجميع كل تلك النقاط السلبية وصياغتها من جديد على شكل أهداف تعليمية لكل طفل معوق لتشكيل هذه الأهداف لاحقاً باعتبارها جوهر الخطة التربوية الفردية للأطفال ذوي الإعاقة.
ما هي أبعاد الخطة التربوية للأطفال ذوي الإعاقة؟
- البُعد الفردي:
يُقصد بالبُعد الفردي أن لكل طفل من الأطفال غير العاديين ذوي الإعاقة منهاجه الخاص به الذي يتضمن أبعاد المنهاج المختلفة، وذلك من خلال التعرف على مستوى الأداء الحالي للطفل المعوق على بُعد من الأبعاد التي يكونها المنهاج للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة. - البُعد الاجتماعي:
يقصد بالبُعد الاجتماعي أن يغطي المنهاج المتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه، فالطفل المعوق لا يعيش في فراغ ولا بعزلة عن أسرته ومجتمعه، وإنما هو مُطالَب بالسلوك الاجتماعي المناسب سواء كان ذلك في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.
