إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا

اقرأ في هذا المقال


هو فرنسي يشغل منصب رئيس الجمهورية الفرنسية منذ سنة 2017 ولد في أميان ودرس الفلسفة في جامعة ويسترن باريس وحصل على درجة الماجستير في الأمور العامة، حيث عمل كاتباً في المفتشية العامة للشؤون المالية وأصبح مصرفياً استثمارياً.

لمحة عن إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا

فرانسوا هولاند الرئيس المنتخب حديثاً لفرنسا في سنة 2012 وعين ماكرون نائباً للأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية، حيث أصبح وزيراً للاقتصاد والصناعة والأمور الرقمية في الحكومة بقيادة مانويل فالس.

لقد أجرى ماكرون عدة إصلاحات ملائمة للأعمال في هذا المنصب ثم استقال في سنة 2016 لبدء حملته الرئاسية في انتخابات سنة 2017، على الرغم من أنه كان عضواً في الحزب الاشتراكي بين سنة 2006 و 2009 وترشح تحت قيادة حزب نحو الأمام معتدل التوجه الذي أسس نفسه في سنة 2016.

تأخر ماكرون في استطلاعات الرأي المبكرة لكنه قاد الجولة الأولى من التصويت قبل انتخابه رئيساًَ في سنة 2017 متغلباً على المرشحة اليمينية المتطرفة ماري لوبان، حيث على الفور عيّن إدوارد فيليب رئيساً للوزراء وأعاد تسمية حزبه إلى “الجمهورية على الطريق”.

لقد فاز في الانتخابات التشريعية بالأغلبية في مجلس الأمة ويعتبر ماكرون يبلغ من العمر 39 سنة فقط، حيث هو أصغر رئيس في تاريخ فرنسا.

وصف بعض المراقبين ماكرون بأنه اجتماعي ليبرالي وآخرون بأنه ديمقراطي اشتراكي وخلال فترة حكمه في الحزب الاشتراكي الفرنسي أيد اليمين في الحزب الذي ارتبط وضعه السياسي بسياسات “الطريق الثالث” لبيل كلينتون وتوني بلير وجيرهارد شرودر الذي كان المتحدث باسمه رئيس الوزراء السابق مانويل فالس.

مقترحاته الدفاعية الرئاسية هي استمرار لسياسة جان إيف لودريان بما في ذلك المشاركة في الناتو بقيادة الولايات المتحدة، لكنه يعتقد أنه يجب أن تكون هناك خدمة عسكرية إلزامية لمدة شهر واحد، حيث يدعم إيمانويل ماكرون فكرة أوروبا ولا يعتبر من أقارب الكرملين.

عندما سافر إلى الشرق الأوسط في بداية 2017 كان في منتصف الطريق بين النبذ ​​السياسي لنظام بشار الأسد والدعم المحدود للمتمردين هذا هو موقف فرنسا تقريباً منذ سنة 2011، لكن في سنة 2017 فقد اقترح ماكرون تدخلاً عسكرياً ضد نظام الأسد.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: