الآثار السلبية للعادات والتقاليد في المجتمع

اقرأ في هذا المقال


الآثار السلبية للعادات والتقاليد في المجتمع:

للعادات والتقاليد في المجتمع جوانب سلبية متعددة، حيث أنه لا يمكن أن نغفل عنها بأي طريقة من الطرق المتبعة، ومن أهم هذه الجوانب السلبية نذكر ما يلي:

إعاقة التقدم المجتمعي:

في كثير من الأحيان كان يعمل كافة أفراد المجتمع على الامتناع عن فعل أمر ما؛ لأنّه في نظرهم يتعارض مع كافة العادات والتقاليد في المجتمع، مثل بعض المجتمعات التي تمنع عمل المرأة أو مشاركتها في الأعمال التطوعية وغيرها من الأمور.

التعارض مع الدين:

في بعض الأمور تكون العادات والتقاليد منافية للكثير من الأمور والأصول التي نص عليها الدين الإسلامي، مثل عادة فتح بيوت العزاء وقيامهم بصرف الكثير من المبالغ المالية، وذلك يكون في كافة مناسبات الأفراح أيضاً والثأر وإطلاق العيارات النارية وغيرها من الأمور.

الفجوة بين المجتمع وما وصلت إليه الحضارة العالمية:

الإنسان في طبعه في حال تمسك وترابط بعادات غريبة بدون أيّ مبرر أو سبب منطقي لهذا التمسك، فإن هذا التمسك اللاعقلاني سيكون سببًا لرفضه كل التحديثات التي يجريها العلم أو التي تطرأ على الساحات الدينية والعلمية والنفسية والاجتماعية وغيرها؛ فيبقى دائمًا في آخر الركب حبيس الأفكار القديمة التي ورثها عن أجداده.

المصدر: موجز تاريخ العالم، هربورت جورج ويلز، 2005تاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازيدول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريآثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2016


شارك المقالة: