الأسس السيميائية لعلم المعلومات

اقرأ في هذا المقال


الغرض من هذه الدراسة هو الحصول على أساسيات لفهم الدور الذي تلعبه السيميائية في عمليات المعلومات، وموضوع الدراسة هو هيكل أنواع مختلفة من العلامات، وتحديد أيضاً العلاقة بين هيكل الإشارة والمعلومات الخصائص.

الأسس السيميائية لعلم المعلومات

تم تصميم هذه الدراسة للمساعدة في توفير فهم الدور الذي تلعبه السيميائية في عمليات المعلومات، والكائن من هذه الدراسة هو هيكل أنواع مختلفة من العلامات، وتحديد العلاقة بين هيكل الإشارة وخصائص المعلومات، ومراجعة نظرية بنية الإشارة ويليه فحص المستويات النحوية للعالم كنموذج الهيكل، وتحقيقات في الشكل النحوي والدلالات ويتم تلخيص الهيكل والبنية البراغماتية، والعالم السير سيوتيس يوصف السيميائية بأنه المرجع الأول للتكنولوجيا، وتتم مراجعة الأنشطة في علم السيميائية والمعلومات.

وبدأت دراسة الأسس السيميائية لعلم المعلومات بأربعة أهداف محددة:

1- العزيمة للهيكل الداخلي لمختلف أنواع العلامات والعلاقة بين الهيكل الداخلي والخارجي.

2- الشرح الرسمي المعلومات بما في ذلك علاقتها بالعمليات السيميائية و تحديد الأبعاد الأساسية للشبهات.

3- نظام منهجي قائمة بجميع مقاييس المعلومات التي ظهرت في الأدبيات، مع الخصائص المعروفة لكل منها مصنفة حسب كل منها الأبعاد والعلاقات المتبادلة السيميائية.

4- تطوير نوع من دليل النتائج والأساليب والأسئلة الرئيسية في هذا المجال والتي يمكن أن توجه الباحثين والطلاب والممارسين لتسهيل توليف وتقييم البحث، بسبب الأولوية المنطقية للهدفين الأولين على تلك اثنان الآخران، وركز البحث على هذه:

أ- نظرية هيكل الإشارة.

ب- التطورات النحوية للنظرية.

ج- شكل التحقيقات النحوية.

د- التحقيقات في البنية الدلالية والبراغماتية.

نظرية هيكل الإشارة

الهدف الأول في تطوير نظرية بنية الإشارة هو امتلاك أداة لشرح طبيعة قياس المعلومات وبياناتها والعلاقة بالعمليات السيميائية ولتصنيف المعلومات وليقيس وفقًا لأبعادها السيميائية وعلاقاتها المتبادلة، وتطورت نظرية بنية الإشارة المفيدة لهذه الأغراض تدريجياً على مدى السنوات الثلاث الماضية وأصبحت الخطوط العريضة لها الآن تمامًا صافي.

وهذه النظرية تسمى نموذج الهيكل العالمي، وربما يمكن تلخيصها بالرسم البياني، وتم تفصيل النظرية بشكل أكبر في نموذج (Thq) وهو نموذج عالمي بمعنى أن في هيكل الجميع يتم عرض فئات العلامات في هذا النموذج الواحد، على سبيل المثال الفهرس لديه فقط المستوى الأول، والعلاقات العامة الأدنى من البنية الدلالية التي يشمل الكائن وامتداد العلامة.

والرمز له الأولين لمستويات الهيكل الدلالي التي تشمل الأرض وقصد العلامة بالإضافة إلى هيكل المستوى الأول، والرمز به كل شيء وله ثلاثة مستويات من التركيب الدلالي بما في ذلك العقل المعرفي والإدراك، وهذه النظرية هي ثمرة بحث لأحد العلماء في بنية الإطار الرمزي.

وفي هذا العمل يتم تحديد معنى العلامة من داخل الهيكل، وتقرير منفصل عن مختلف معاني كلمة معنى وجدت في دراسة استقصائية لأدب القرن العشرين حول المعنى والسيميائية، وهو يشرح التمييز بين الهيكل الداخلي والخارجي ويشرح عدد مكونات الإشارة ويحفز تحديد المعنى مع المكونات الداخلية، وهو أيضا قيد الإعداد حيث تم نشر بعض الملاحظات الإضافية بخصوص هذه النظرية.

ثانيًا التطورات التناظرية للنظرية تتنبأ بنموذج الهيكل العام بثلاثة مستويات نحوية البنية: وجودي و(eidontic) و(tagmatic)، ويحتوي المستوى الوجودي الفتى المتوسط ​​للعلامة ويرتبط بالتجسيد وخصائص الرمز المميز الأخر، ويحتوي المستوى (eidentic) على الشكل والمستوى (eidension) للعلامة ويرتبط بخصائص النوع، ويحتوي المستوى (tagmatic) على السياق السيميائي والمستوى (tagmension) للعلامة القاحلة مرتبطة بفئة السياق وخصائص النغمة الأخرى، ويمكن تحديد هذه المستويات في تركيب اللغة الطبيعية مع علم الصوتيات وعلم التشكل والتواجمات.

على الرغم من هذا التعريف لم يتم توضيحها بعد، بدلاً من ذلك تم تركيز الجهود على باستخدام هذه التنبؤات لشرح النظرية النحوية الإحصائية للاتصالات، وكان التقدم سريعًا للغاية ويبدو أن هذا هي أكثر تفسير طبيعي لهذه النظرية، وهناك اتصال واحد مكون لكل مستوى نحوي.

وهو مكون المستوى الوسمي وتمت تسميته مصدر المعلومات، والمكون (eidontic) يسمى جهاز التشفير أو جهاز فك التشفير، والمكون الوجودي هو القناة، والخصائص السيميائية المرتبطة بظواهر النغمة والنوع والرمز وعلى وجه الخصوص مثل هذه الانتظامات المرصودة مثل قانون تكرار الرتب.

ويمكن استخدامها لفهم عمليات الاتصال المرتبطة بكل مكون، وما يسمى بنظرية المعلومات يُنظر إليه على إنه نظرية الإحصاء النموذجي قابلة للتطبيق في جميع أنحاء البعد النحوي وكذلك على غيرها من العلاقات غير السيميائية، لأنها تمثل المثالية الرياضية للعديد من العلاقات التجريبية، وتم دمج هذا النهج في الملاحظات لدورة على مستوى رفيع في عمليات الاتصال ويجعل هذه العمليات سهلة الشرح.

ثالثا، التحقيقات في شكل متناغم كالتحقيقات الأصلية في طبيعة النظرية النحوية والتي تم تركيزها على مستوى (eidontic) مع مفهوم السيميائية وأن تكون ذات أهمية قصوى، وفي أنواع كثيرة من العلامات، ويكون الشكل في المقام الأول تهتم بالطول والنمط.

وفي عام 1965 اقترح (Kolmogorov) إجراء للشكل الذي هو في الأساس مقياس للنمط، ولقد تم استدعاء هذا المعلومات الحسابية والتعقيدية والتاريخية وتم إعداد دراسة تعليمية تعطي تحليلاً سيميائياً لهذا المقياس كخلفية لتفسير مستقبلي لمفهوم التعقيد.

وتم قبول هذه الدراسة في علوم المعلومات، وأداة تسمى مقياس الانحراف(eidontfc) أو (eidometer)، وتم تطويرها لقياس انحراف شكل اللغة الطبيعية كعلامة من قاعدة افتراضية، أو شكل متوسط لعلامة في معطى لغة طبيعية، والقياسات على أشكال الكلمات الاصطناعية باستخدام هذا الأداة موثوقة ودقيقة على حد سواء، وكانت أداة تحسن، وأعيد بناؤها خلال العام الماضي.

وأظهر ميلر وبرونر أن تفسير العلامات يتأثر بشكلها، ويجب أن يتيح مقياس (eidometer) قياسًا دقيقًا لهذه الظاهرة وبالتالي يؤدي إلى فهم أفضل لعملية التفسير، وأن النجاح في هذا من شأنه أن يؤدي إلى قياس مباشر ومنحنى التكرار للغة الطبيعية.

وهذا القياس لم يحدث على الرغم من أن السير شانون حدد كلاً من الحد العلوي والسفلي وحدود هذا المنحنى، وتأتي على الأرجح من عدد من الوثائق السيميائية، وهذا مفيد لتوليد كلمة اصطناعية والأشكال ودراسة التكرار في اللغة الطبيعية.

وتقديم تحليل بيانات العدد ويتم اكتشاف انتظام تردد الرتبة بين الرسائل، ومع ذلك على عكس قانون تردد الترتيب للكلمات وهو سجل في الطبيعة وانتظام الحروف وهو لوغاريتمي خطي طبيعي، ويظهر البحث الأولي في الأدب أن جميع البيانات المتاحة عن الحروف الهجائية والصوتية الأخرى تم تحليل الأنظمة والعلاقة قائمة في كل حالة، ومطلوب مزيد من التحليل قبل أن تتم الكتابة.

ولكن هذا صحيح حيث يُأمل أن يُكتشف علاقة عالمية للشكل كعنصر من نظام من العلامات المنفصلة، وتجدر الإشارة إلى أن عمل السير غارنر الذي يتم تحليله، وفي المراجعة التي تمت مناقشتها من قبل علماء الاجتماع هي أيضًا وثيقة الصلة بدراسة الشكل في السيميوزيس.

المصدر: السيميولوجيا والسرد الأدبي، صالح مفقود، 2000ما هي السيميولوجيا، ترجمة محمد نظيف، 1994الاتجاه السيميولوجي، عصام خلف كاملسيمياء العنوان، بسام قطوس، 2001


شارك المقالة: