الاستكشاف الداخل لدولة أستراليا

اقرأ في هذا المقال


قام العديد من الأشخاص بإجراء العديد من الرحلات ذات الطابع الاستكشافي العظيم وهذا فيما يخص المناطق التابعة لدولة أستراليا والواقع على أرضها، كما وأنَّهم عمدوا إي استكشاف الثروات التي توجد بها أيضاً، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الاستكشاف الداخل لدولة أستراليا العريقة.

ما هو الاستكشاف الداخل لدولة أستراليا

  • قام العديد من الأشخاص ذوي الجنسية الأوروبية ن خلال البعثات التي بُعثوا بها والتي تتصف بأنَّها بعثات عظيمة الشأن والتي كانت في غالب الأمر تتصف بأنَّها شاقة ومأساوية في الحين الآخر، إلى العديد من المناطق التي تكون داخل دولة أستراليا العريقة آنذاك، حيث أنَّ البعض من تلك البعثات كانت رسمية من قِبل السلطات الاستعمارية أي من قِبل دولة بريطانيا، والجزء الآخر من تلك البعثات كان بتكليف من قِبل المستثمرين وهذا في القطاع الخاص.
  • ومع بداية عام ألف وثمانمائة وخمسين للميلاد كان هنالك الكثير من المناطق التي تتصف بأنَّه واسعة من حيث المساحة لا تبق غير معروفة بالنسبة للأشخاص الأوروبيين، ورواد وعلماء طبيعة أيضاً، كالعالم البروسي لودفيج ليتشاردت الذي عمل بدوره على تحقيق الكثير من النهايات التي تتصف بأنَّها مأساوية من حيث النتيجة وهذا بغية العمل على سد العديد من الثغرات والفجوات وهذا في الأربعينيات من القرن التاسع عشر للميلاد.

وعلى الرغم من هذا كُله إلّا أنَّ الأوروبيين المستكشفين بقوا طموحين جداً وهذا بغية اكتشاف الأراضي المتواجدة في دولة استراليا الجديدة وهذا من أجل استغلالها للعديد من المجالات، كالزراعة أو  من أجل الإجابة على البعض من التساؤلات ذات المجال العلمي.

كما وأنَّ العديد من المساحين قد عملوا بدورهم كمستكشفين لدولة أستراليا والأراضي المتوافرة بها، إلى جانب أنَّ المستعمرات البريطانية على أرض أستراليا قد عملت على إرسال العديد من الرحلات التي يغلب عليها الطابع الاستكشافي؛ وكان الهدف من تلك الرحلات هو اكتشاف الطرق المُثلى الخاصة بخطوط الاتصال آنذاك.

  • وفي عام ألف وثمانمائة وستين للميلاد قاد شخص يُعرف باسم بورك وويلز بقيادة أول معبر حيث كان هذا ما بين كل من جهة الشمال وجهة الجنوب التابعة للقارة من مدينة ملبرون باتجاه خليج كاربنتاريا.

وفي عام ألف وثمانمائة واثنين وستين للميلاد قام جون ماكدول ستيوارت بالنجاح في العمل على تخطي أستراليا من الوسط وهذا ابتداءً من الشمال ونهاية إلى الجنوب وبعثته فيما تلى قد عمت على رسم خط التلغراف التابع لدولة أستراليا العريقة.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أن العديد من المستكشفين قد عمدوا إلى اكتشاف كافة الأراضي المتواجدة في دولة أستراليا العريقة والتي كان لها فيما بعد آثار عظيمة الشأن.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي


شارك المقالة: