البناء التنظيمي للمؤسسة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


تتكون المؤسَّسة الاجتماعية من مجموعة وحدات بنائية نُحدّدها كالتالي: مدير المؤسَّسة، قسم العلاقات العامَّة والاستقبال، القسم الداخلي، وقسم الشؤون الإدارية والمالية.

مدير المؤسسة الاجتماعية

ويشغل هذا المنصب أخصائيٌّ اجتماعيٌّ تتوفَّر لديهِ خبرات مهنية عالية في مُمارسة الخدمة الاجتماعية، ويكون لديهِ خبرات إدارية مُكتسبة طويلة، ويتمّ تعيين المدير عن طريق اختيار مجلس إدارة المؤسَّسة، ويُستعان في هذه الحالة بانتداب أحد العاملين ممَّن تتوفَّر لديهم الكفاءة والخبرة المُناسبة من منتسبي وزارة الشؤون الاجتماعية.

قسم العلاقات العامة والاستقبال

ويتولَّى القسم استقبال الحالات المُحَوَّلة من المؤسَّسات الاجتماعية الأُخرى ومكاتب التأهيل المهني، حيث تقوم المؤسَّسة بدراسة الحالة اجتماعياً، وبيان مدى توافقها مع شروط الخدمة بالمؤسَّسة، وتقرير نوع المساعدة والخدمة الضرورية، وفتح ملف جديد للحالة وتحويلة إلى القسم الداخلي بالمؤسَّسة، ويعمل بالقسم أخصائيٌّ يعاونُهُ من نفس التَّخصُّص، ويتبع قسم العلاقات العامة والاستقبال مدير المؤسَّسة الاجتماعية مباشرةً.

القسم الداخلي للمؤسسة الاجتماعية

وينقسم القسم الداخلي للمؤسَّسة إلى ثلاث وحدات فرعية وهو المسؤول عن كافة الأنشطة الاجتماعية والنفسية وبرامج الرعاية والخدمات التي تُقَدَّم داخل المؤسَّسة:

  • وحدة الرعاية الاجتماعية: وتتضمَّن الأخصَّائيّين الاجتماعيّين والنفسيّين والمهنيّين والعاملين بالإشراف اللّيلي على المؤسَّسة، وتقوم الوحدة بتوفير مجموعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية، وجميع المُمارسات الاجتماعية في هذه الوحدة موضوعة في برامجَ مُحدَّدة يتم وضعها بمعرفة الجهاز الفني المسؤول عن الرعاية الاجتماعية، وتُعتَمدُ من مدير المؤسسة.
  • وحدة الرعاية الطبية وتتضمَّن طبيباً وممرضة، وتقوم الوحدة بتوفير خدمات الكشف الطبي وأعمال الفحص الدوري والإسعافات الطبية اللَّازمة وعلاج الحالات السريعة، وتحويل الحالات المرضية التي تحتاج لعناية أكبر إلى المستشفيات الحكومية.
  • وحدة التدريب والتأهيل المهني: وتنقسم هذه الوحدة بدورها إلى مجموعة من الوِرَش الفنية حيث تشرف على جميع برامج التَّأهيل المهني والمَرضي لأبناء المؤسَّسة والمنتفعين من خداماتها، وتشمل وحدات التدريب على أعمال النّجارة والصّناعات والمشغولات، ويقوم بالعمل في هذه الوِرَش مجموعة من المُدرِبين وِفق تخصُّص الوِرَش ولكلِّ ورشة رئيس مع عامل، وهناك مدير للقسم الداخلي يشرفُ على أنشطة جميع الوحدات الفرعية.

قسم الشؤون الإدارية والمالية في المؤسسة الاجتماعية

وهو القسم المعنيُّ بشؤون العاملين وعلاقاتهم، وتنظيم كافة الأنشطة الإدارية والأعمال المالية كالمشتريات والمخازن والحسابات والأجور، ويقسم إلى وحدة الشؤون الإدارية وقسم الحسابات والمخازن والخزينة، ويعمل في كلّ وحدة من هذه الوحدات عاملون تِبعاً لنوع التخصُّص في نشاط الوحدة.

أهمية البناء التنظيمي للمؤسسة الاجتماعية

هي كيانات اجتماعية من الكيانات الحيوية في المجتمع، حيث تعمل على تحسين نوعية حياة الأفراد والأساسيات الاجتماعية لهم. تلعب دورًا مؤسسيًا جزئيًا في نجاح هذه المؤسسات، حيث تمثل أساسًا هيكليًا يسهم في تحقيق كل ما تحتاجه الرؤية.

البناء التنظيمي: مفهوم أساسي

يشير البناء التنظيمي إلى تصميم وترتيب العناصر المختلفة داخل المؤسسة الاجتماعية، سواء كانت إدارية أو عملية. تم التخطيط للتنظيم التنظيمي لتحديد الهيكل الذي يمكن للمؤسسة من خلاله تحقيق الأهداف الرئيسية والفعالة. ويشمل هذا توزيع السلطات والمسؤولين، وتحديد العلاقات الوظيفية بين الأفراد، وتحديد كيفية اتخاذ القرار.

الأهمية التنظيمية للمؤسسة الاجتماعية

1. المنع:

يُعَد البناء التنظيمي أساسًا لتعزيز المؤسسة. من خلال توزيع أعمال المسؤوليات بشكل واضح وسلسلة واضحة المعالم، يتعين على الأفراد أداءهم، مما يهدف إلى تحقيق أهداف المؤسسة.

2. تمكين التواصل:

إنتاج البناء التنظيمي للوسائط المتعددة. يحتوي على هيكلي تنظيمي فعال، ويمكن أن يشارك العناصر بشكل أفضل، ويُسهم في تبادل المعلومات والأفكار.

3. تحقيق الاستدامة:

يُعَد البناء التنظيمي للمؤسسة الاجتماعية الأساس للاستدامة، عندما تتوفر الكمية بين الإمكانيات، أصبحت قادرة على تقديم خدماتها على المدى الطويل.

4. تحفيز الموظفين:

يسهم التنظيم التنظيمي في تحفيز الموظفين من خلال توفير بيئة عمل منظمة وواضحة. عندما يفهم الموظفون التوزيع والمسؤولين، فهم يفهمونهم بالانتماء والمسؤول.

تطوير خطوات تنظيم البناء التنظيمي

1. تعريف الاحتياجات:

يجب على المؤسسة تحديد احتياجاتها وأهدافها والحرص على التنوع بين البنية الأساسية والرؤية الاستراتيجية.

2. التوضيح والمسؤوليات:

يجب توضيح الضبط والمسؤوليات لكل فرد داخل المؤسسة من حيث التعريف بالتعريفة الفعّالة.

3. تطوير الهيكل التنظيمي المرنة:

ينبغي إنشاء هيكل تنظيمي يمكن من خلاله التكيف مع التحولات في البيئة الخارجية.

4. تشجيع التواصل الفعّال:

يجب تشجيع التواصل الفعّال بين تعزيز فهم المعلومات.

يُعَد التنظيم التنظيمي للمؤسسة الاجتماعية عاملاً مهماً في تحقيق التسوية والرؤية. من خلال إنشاء هيكل منظم وفعّال، فإن هذه المؤسسات لها تأثير كبير على خدماتها بشكل عام.


شارك المقالة: