التاريخ المتعلق بالمتحف الوطني الأسترالي

اقرأ في هذا المقال


تمتلك دولة أستراليا العريقة الكثير من المعالم والأماكن ذات الطابع الأثري البحت، والتي قام على إنشائها أو بنائها وتأسيسها البعض من الأشخاص الذين أثروا بواسطة تلك الآثار على التاريخ المتعلق بدولة أستراليا العريقة، فعلماء الآثار قد استطاعوا التوصل إلى الكثير من الأمور المتعلقة بالتاريخ الأسترالي، ومن بين المعالم الأثرية هي المتحف الوطني الأسترالي، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذا المتحف.

ما هو التاريخ المتعلق بالمتحف الوطني الأسترالي

فيما يلي أهم المعلومات حول المتحف الوطني الأسترالي:

  • يقع المتحف الوطني الأسترالي في دولة استراليا بالتحديد في العاصمة كانبرا، حيث أنَّ هذا المتحف يعمل على حفظ إلى جانب ترجمة التاريخ ذو الطابع الاجتماعي الغالب لدولة أستراليا العريقة.
  • كما وأنَّ المتحف الوطني التابع لدولة استراليا العريقة يعمل أيضاً على اكتشاف القضايا الرئيسة إلى جانب الأشخاص الذين أثروا بشكل أو بآخر على البلاد الأسترالية، كما وكشف هذا المتحف عن الأحداث التي عملت في النهاية على تشكيل الأمة أيضاً.
  • ففي عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد وبشكل رسمي تم العمل على تشكيل وتأسيس المتحف الوطني الأسترالية وهذا بقرار كان صادراً من قِبل قانون المتحف الوطني الأسترالي.
  • وتذكر الكتب التاريخية أنَّ للمتحف الوطني الأسترالي لم يكن لديه المقر والمنزل الدائم إلى اليوم الحادي عشر من شهر مارس من عام ألفين وواحد للميلاد، حيث أنَّه وفي تلك الأثناء تم العمل على افتتاح المبنى الخاص بالمتحف بشكل رسمي وهذا لتلبية ذلك الغرض.
  • يحتوي المتحف الوطني الأسترالي على آثار خاصة بالسكان الأصليين يبلغ عدد السنوات التي يعود إليها هذا التراث إلى خمسين الف عام من الزمن السابق، كما ويعرض الآثار الخاصة بالاستعمار والاستيطان وهذا منذ قيام دولة بريطانيا على تأسيس أول مستوطنة لها على الأراضي الأسترالية وهذا في عام ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين للميلاد.
  • كما ويعرض المتحف الوطني الأسترالي أيضاً كافة الأحداث والمجريات الخاصة بالاتحاد الأستراليالكومنولث الأسترالي“، إلى جانب الأحداث التي تخص الأولمبياد سيدني الذي كان في عام الألفين للميلاد.

يتضمن المتحف الوطني الأسترالي على الكثير من الآثار حيث يحتوي على أكبر مجموعة في العالم والتي تدل على السكان الأصليين لدولة أستراليا العريقة، حيث تظهر تلك الآثار على شكل لوحات فنية من النباح والأدوات الحجرية أيضاً.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: