التمييز بين العمل التطوعي والعمل مدفوع اﻷجر

اقرأ في هذا المقال


تتوقف القرارات المتعلقة بأي عمل، الذي ينبغي إتمامه من قِبَل المتطوعين، أو العاملين بأجر، على طبيعة الحالة ومصالح جميع اﻷطراف المَعنية.

أحياناً يكون الفرق واضحاً، وأحياناً تكون الفروق مختلفة في المؤسسات، ومختلفة في الموارد والاستعدادات، حيث نجد المتطوعين يقومون بأعمال تُعَد داخل نطاق العاملين بأجر.
وتختلف دوافع المتطوعين، كما من المؤكد أنَّ حرمان موظف من عمله ليس أحدها، فقد لاحظنا كيف يعمل الكثير من المتطوعين باجتهاد لجمع التبرعات، من أجل تمويل مرتبات العمالة المدفوعة الأجر، وذلك عن طريق أساليب عديدة، سواء بمخاطبة الحكومة أو المؤسسات الكبرى أو عن طريق جهودهم في جمع التبرعات بصورة مباشرة.
ويتطلب استبدال العاملين بأجر بالمتطوعين موافقة المتطوعين، حيث يرفض معظم المتطوعين تقديم المساعدات التي ينتظرها المواطنين من الموظفين الحكوميين، أو التي يكون لها أثر في زيادة أرباح المشروعات الخاصة.

التمييز بين العمل التطوعي والعمل مدفوع اﻷجر:

  • نوع المهارات والمؤهلات والمسؤوليات المتعلقة بالمهمة.
  • الوقت المطلوب للخدمة، وعدد الساعات المكلفة، وهل هناك حاجة لتواصلها على مدار اليوم؟
  • تاريخ المؤسسة وهيكلها، خاصة فيما يتعلق باستخدامها لقدرات المتطوعين.
  • مدى ملائمة المهمة للمتطوع.
  • بعض المؤسسات الصغيرة التي لا تعمل بها عمالة مدفوعة اﻷجر، ويدفع المشاركون من جيبهم الخاص أي مصروفات مطلوبة.

المصدر: القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: