التوسع والفتوحات نحو الجنوب في عهد الأسرة السادسة

اقرأ في هذا المقال


قام مرنرع ابن الملك بيبي الأول بتوثيق العلاقات مع الصعيد، واختار اسم تتويج له هو (عنتى ام زا إف) أي الإله الحامي، وعنتى إله محارب على هيئة صقر كان يُعبد في المنطقة الممتدة من الإقليم الثاني عشر وحتى الإقليم الثامن عشر.

التوسع نحو الجنوب

  • كان اعتلاء مرنرع الأول للعرش يد على أن بيبي الأول قد تزوج في سن متأخرة فأنجب منهما ورثه كانا لا يزالان في مقتبل العمر عند وفاته.
  • لم يعش مرنرع الأول طويلاً ولم تتجاوز فترة حكمه الثماني سنوات وعندما خلفه أخيه غير الشقيق بيبي الثاني كان لا يزال في عمر العشر سنوات.
  • في القرب من هرم بيبي الأول في سقارة تم البدء في إنشاء هرم ابنه مرنرع ولكن لم يكتمل بناؤه وهذا ما يدل على أن صاحبه تفي في سن صغيرة.
  • واصل مرنرع السياسة التي تبعها أبيه في الحكم فظلّ على الصعيد الاقتصادي يستغل مناجم سيناء ويقوم باستخدام محاجر النوبة وإلفنتين وحتنوب لتشييد الهرم.
  • عكست سنوات حكم مرنرع عظمة وقوة الأسرة السادسة فقد عرف كيف يستثمر ويجني ثمار الحملات التي قام بشنها أونى لحساب أبيه في سوريا وفلسطين، وقام بتعيينه حاكماً على الوجه القبلي؛ وذلك تقديراً لما حققه من نجاح.
  • في عهد مرنرع أتت سياسة مصر التوسعية في النوبة كلها ومن خلال المدونات التي خلفتها الحملات نستطيع تتبع هذه الحركة المتعاقبة في طوماس كمحطة عبور تصل بين نهر النيل وطرق القوافل التي تخترق واحة دنقل.
  • ورد ذكر اسم مرنرع إلى جانب اسم بيبي الأول وسجلت أيضاً أسماء الموظفين الذين كلفوا بالاستيلاء على هذا الجزء من بلاد النوبة الواقع شمالي الجندل الثالث وجنوبه وهي أرض خصبة وزدهرت بها حضارة كرما.

المصدر: تاريخ مصر القديمة، نيقولا جريمال، 1993الفراعنة في مملكة مصر زمن ملوك الآلهة، كلير لالويت، 1411100 حقيقة مثيرة في حياة الفراعنة، زاهي حواس، 2010الملك الذهبي عالم توت عنخ آمون، زاهي حواس، 2009


شارك المقالة: