الديبلوماسية الأسترالية

اقرأ في هذا المقال


تمتلك دولة أستراليا العريقة العلاقات ذات الطابع الديبلوماسي مع العديد من الدول المحيطة والمجاورة كالدول العربية والغربية أيضاً، حيث يشتمل تاريخ الديبلوماسية لدولة أستراليا وهذا على البعض من الجوانب كأحدث وأجدِّ العلاقات ذات الجانب الخارجي لدولة أستراليا مع الدول الأخرى، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الديبلوماسية التي تمتلكها دولة أستراليا.

ما هي الديبلوماسية الأسترالية

يعتبر ما يُعرف باسم” التوجس من الحرب“، هو الموضوع الغالب وهذا فيما يخص السياسة ذات الجانب الخارجي لأستراليا مع الدول المختلفة، والتي انتهجت به هذا الانتهاج كافة الأحزاب السياسية في الدولة الأسترالية، كما وأنَّ أستراليا أيضاً سعت جاهدة وهذا بغية العمل على تحقيق إرضاء البعض من الدول التي تهمها بشكل كبير ومنها على النحو الآتي:

وعلى الرغم من أنَّ دولة أستراليا العريقة تعتبر من الأمم الصغيرة من حيث عدد السكان فيها والذين يصل عددهم إلى سبعة ملايين شخص يقطنها، حينها بقيت دولة استراليا تعمد إلى تحضير ذاتها وهذا بغية لشن الحرب.

  • كما وأنَّ الحكومة عملت على الدعم بشكل قاسي السياسيات المهدئة والتي قد اتبعتها آنذاك الحكومة الخاصة ب شامبرلين في مدينة لندن والتي اتجهت باتجاه دولة ألمانيا حينها، ومن مُنطلق خوف تعرض أستراليا للغزو من قِبل دولة اليابان، والتي تعتبر الأمة التي يبلع عدد سُكانها مائة مليون نسمة فيها إلى جانب امتلاكها للجيش الذي يُوصف بالقوة والقسوة إلى جانب أنَّها تمتلك السياسة ذات الاتجاه الخارجي والتي توصف بالعدوانية أيضاً، فإنَّ الحكومة عملت على إيجاد الضغط بشكل مستمر وهذا على مدينة لندن وهذا بغية تحقيق رضا دولة اليابان، وبشكل خاص تلك الأمور التي تتعلق بشكل كبير وهذا بالمصالح اليابانية المتواجدة في دولة الصين.
  • وبالتالي على الرغم من هذا إلّا أنَّ كافة رجال الأعمال ذوي الجنسية الأسترالية لم يتخلَّفوا وهذا عن الاتجاه بمنحى هذه السياسة، وهذا لأنَّهم على إدراك كامل بأنَّ دولة اليابان تعتبر بمثابة ذلك الشريك ذوي الجانب التجاري المتعلق بدولة أستراليا العريقة، كما وأنَّهم كذلك عمدوا إلى العمل على دعم السياسة الخاصة بالتهدئة.
  • وعلى الرغم من جميع ما جرى لدولة أستراليا والمذكور آنفاً فإنَّ دولة أستراليا العريقة سعت جاهدة لكي تعمل على تحقيق استعادة بناء القوة المسلحة الخاصة بها.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ لأستراليا العريقة البعض من العلاقات المختلفة مع البعض من الدول لكي تسير في حياتها وتحافظ على كيانها.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: