العادات والتقاليد في أوغندا

اقرأ في هذا المقال


العادات والتقاليد في أوغندا:

عادات وتقاليد اللغة لدى الشعب الأوغندي:

يتحدث أبناء الشعب الأوغندي لغة البانتو والتي يطلق عليها اسم “لوغندا”، وهذه اللغة تُعد أحد أعضاء عائلة اللغات النيجرية الكونغولية التي تقيم في أوغندا، وهذه اللغة مثل الكثير من اللغات الإفريقية الأخرى فهي لغة نغمية، ويتعلم الأطفال تقنيات التحدث التي تجهزهم لحياة الكبار في الثقافة الغنية لفظياً، وفي ساعات المساء تلعب العديد من الأسر ألعاب جماعية والتي تشمل الرجال والنساء من جميع الأعمار.

 عادات وتقاليد الدين في أوغندا:

أغلب أبناء الشعب الأوغندي في الوقت الحالي يتبع الديانة المسيحية، وهي مجزأة بالتساوي بين الديانة الكاثوليكية والديانة البروتستانتية، وما يقارب من 15% من السكان من المسلمين، وفي المنتصف الأخير من القرن التاسع عشر، كان معظم الأوغندين يمارسون ديانة محلية عرفت باسم “طائفة بالوالي“، وتألفت هذه العبادة من الآلهة التي كان لها معابد يتم تحديدها بطريقة معينة.

وكانت هذه المعتقدات والتقاليد تهتم بمشاكل عديدة ومعينة، فمن الأمثلة على ذلك، كان هناك معتقدات وآلهة عديدة كآلهة الحرب، وآلهة البحيرة كما آمن شعب أوغندا بالعديد من القوى الروحية، وبالذات عمل السحرة، التي يعتقد بأنها تسبب المرض وسوء الحظ للشخص من الطرف الأخر، وغالباً ما كان الناس يلبسون التمائم “السحر” لدرء قوى الشر وكانت الأرواح هي الأكثر أهمية، والاعتقاد في الأسلاف وقوة السحرة لا يزال شائعاً جداً الآن.

عادات وتقاليد الأعياد لدى الشعب الأوغندي:

تشتمل الطقوس الدينية المشهورة عند أبناء الشعب الأوغندي على الأعياد، ومن أهم هذه الأعياد، عيد ميلاد دولة أوغندا الذي يصادف “25 ديسمبر” للشعب المسيحي، وأيضاً عيد الفطر وعيد الأضحى لدى المسلمين، والجنازات تعتبر من المناسبات الاحتفالية والاجتماعية الرئيسية، ويسافر الناس من جميع أنحاء البلاد لحضور الجنازات التي تستمر لعدة أيام.

تقاليد العلاقات عند الشعب الأوغندي:

تشتهر العلاقات بشكل كبير في دولة أوغندا في الطابع الاجتماعي، ويتبادل الأحباب والأقارب التجمعات الكبيرة والطويلة عند الاجتماع على مسار الطريق، وتكون التحية نسبةً لأوقات مختلفة من اليوم نفسه، وتكون التحية أقل تكراراً وأقصر من حيث المدة في المناطق الريفية، والمواعدة مهمة في حياة معظم شباب الشعب الأوغندي، ويتوقع من الرجال تطوير فن الإطراء.

تقاليد المعيشة في أوغندا:

عادةً ما تكون البيوت الريفية مصنوعة من القضبان التي تنسج والأغصان التي يتم تغطيتها بالطين والبيوت بشكل عام لديها أسقف من القش، ويعيش المزيد من المزارعين الأثرياء في منازل شُيدت من الأسمنت، مع أسقف مصنوعة من القرميد، وبعض المنازل لديها كهرباء ومياه جارية، ومع ذلك، يجب جلب المياه من بئر أو جمعها عند هطول المطر، وعادة ما يتم الطبخ في منزل طهي منفصل على نار الخشب المفتوحة.

أما عن البيوت الحضرية في دولة أوغندا، على النقيض من ذلك فهي عادة ما تكون ذات طابع بسيط بسقوف مصنوعة من الحديد أو القرميد المموج والنوافذ الزجاجية، والسباكة الداخلية والمطابخ الداخلية والكهرباء ومرافق المرحاض شائعة في المدينة.

التقاليد الشعبية في أوغندا:

يوجد عند الشعب الأوغندي أشهر كتاب أغاني ومسرحيات وشعراء وفنانين وموسيقيين، كما تتميز الفنون المسرحية، وبالذات الموسيقى والفنون، بتقاليد وعادات من الماضي، وكان قصر كاباكا المقصد للشعب الأوغندي حيث كان الراقصون المقيمون والطبالون يؤدون رقصاتهم بانتظام وترتيب، واحتوت معظم منازل الشعب الأوغندي على الأقل على طبلة صغيرة للاستخدام المنتظم في الغناء والرقص العائلي، وشملت الآلات الموسيقية الأخرى الآلات الوترية مثل آلات النفخ مثل المزامير والخماسيات.

عادات وتقاليد الرياضة في أوغندا:

كرة القدم هي إحدى الألعاب الأكثر شعبية وشيوعاً عند الشعب الأوغندي، ويشارك الأطفال في أوغندا في جميع هذه الألعاب الرياضية، في حين تشارك الفتيات في سباقات المضمار والميدان، وتقليدياً كان الشعب الأوغندي معروفاً بمهاراته في المصارعة، وشارك الذكور من جميع الأعمار في هذه الرياضة، وكانت المصارعة يصاحبها دوماً الغناء وقرع الطبول.

 الحرف والهوايات عند الشعب الأوغندي:

بالإضافة إلى الحِرف والآلات الموسيقية، كان صنع المنتجات من قماش اللحاء مهم جداً في دولة أوغندا، وهناك نوع من شجرة التين يسمي “موتوبيانيا” ينقع في الماء، ثم يضرب مع مطرقة خشبية، وينتج عن ذلك مادة ناعمة مزينة بالدهان تقطع إلى شرائح بأحجام مختلفة ويقوم الشعب الأوغندي باستخدام شرائط أكبر تقليدياً للفواصل في المنازل، ويتم تزيين القطع الصغيرة بصبغة سوداء وتقوم بارتدائها نساء الملوك.

عادات وتقاليد اللباس في أوغندا:

في وقت لاحق، أصبح الثوب المصنوع من قماش اللحاء الوطني، وفي يومنا هذا نادراً ما نرى واحد من الفساتين المصنوعة من هذا القماش، وقد تم العثور على هذا القماش اليوم في المفارش الزخرفية، الوقايات والتصاميم على بطاقات من مختلف الأنواع.

المصدر: تاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازيموجز تاريخ العالم،هربورت جورج ويلز، 2016آثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2005دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابري


شارك المقالة: