العوامل المحددة لظرف ما أنَّه مشكلة اجتماعية

اقرأ في هذا المقال


العوامل التي تؤثر في تحديد ظرف معين بأنَّه يُمَثِل مشكلة اجتماعية كثيرة منها: نظرة الجماعات المختلفة إلى الأمر على أنَّه مشكلة وأيضاً حسب مصالحهم وأهوائهم وأيضاً حسب مجموعة السِمات والصِفات التي يتمتعون بها أو مجموعة الأعراف وما اعتادوا عليه من الأمور والأفعال وغيرها.

عوامل تحديد ظرف ما على أنه مشكلة اجتماعية

تختلف هذه العوامل باختلاف الجماعات الموجودة في المجتمع كما يلي:

1- جماعات الصفوة في المجتمع: والتي تَتميَّز بالقوة مثل الأشخاص الذين يَحتلّون مراكز اجتماعية في المجتمع، أو الأشخاص المسؤولون عن المجتمع.

2- الجماعات التي لها مصلحة خاصة في تحديد سلوك معين أو موقف معين على أنَّه مشكلة اجتماعية.

3- تفسير الجماعات ذات المصالح للمشكلة الاجتماعية على أنَّها نَتاج لمجموعة من االسِّمات الشخصيّة للأفراد أكثر من كَونه نَتاج للبناء االجتماعي.

4- تحديد نطاق المشكلة الاجتماعية من خلال النطاق القومي أو المحلي، دون إدراك أو تحليل لهذه المشكلة من خلال النطاق العالمي.

5- عادةً يتم تحديد المشاكل الاجتماعية بعد شعور أفراد المجتمع بها وليس قبل حدوثها.

مواقف الأفراد من المشكلات الاجتماعية

عندما يُدرك الأفراد وجود مشكلة اجتماعية يتخذون مواقف متباينة ومتنوعة تِجاهَها وتتباين مواقف الأفراد على حسب درجة القُرب أو البُعد عن المشكلة جغرافياً واجتماعياً وعلميّاً ومن هذه المواقف:

  • الاستسلام.
  • اللامُبالاة.
  • الاستسلام القَدَري.
  • الشكّ الساخر والتهكم.
  • الجزء الديني ” عقوبة الآخرة “.
  • الإفراط العاطفي.
  • الموقف الاجتماعي العلمي.

المصدر: مشكلاتنا الاجتماعية أسس نظرية ونماذج خليجية، عبد المنعم محمد بدر، ك 1، المكتب الجامعي الحديث، الاسكندرية، 1985.مبادىء علم الاجتماع، طلعت ابراهيم لطفي، مؤسسة الأنوار، الرياض، 1996.علم المشكلات الاجتماعية، معن خليل عمر، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 1998.


شارك المقالة: