الفترات الزمنية المتعلقة بدولة أستراليا

اقرأ في هذا المقال


مرَّت أستراليا بالكثير من الفترات الزمنية الصعبة والتي أدت في النهاية إلى تطورها وازدهارها وتسجيلها في الكتب التاريخية العظيمة، وفي هذا المقال سوف نتناول الفترات الزمنية ذات الأهمية الكبيرة في دولة أستراليا العريقة.

بعض الفترات الزمنية المتعلقة بدولة أستراليا

شملت الفترات الزمنية لدولة استراليا العريقة على كافة اشكال التغيرات ذات الجوانب المختلفة، كالجنب السياسي والتاريخي والثقافي والإعلامي والاقتصادي وغيرها من الجوانب المختلفة، ونذكر أهم تلك الفترات على النحو الآتي:

  • في عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد أصبحت دولة أستراليا العريقة آنذاك اتحاد فيدرالي، وحينها قد صار شخص يُدعى بإدموند بارتون رئيس الوزراء لدولة أستراليا العريقة، وشخص يُسمى” ايرل هوبتون”، يُصبح الحاكم العام لدولة أستراليا، وفي أثناء هذا العام بالتحديد في اليوم الأول من شهر يناير صرب الموت الأسود لدولة أستراليا، إلى جانب أنَّ قُتل ما يزيد عام مائة شخص في مدينة سيدني الأسترالية.
  • في عام ألف وتسعمائة واثنين للميلاد صدر في تلك الأثناء قانون يُدعى قانون الامتياز حيث أنَّ هذا القانون يعمل على ضمان حق التصويت للمرأة وهذا في الانتخابات الفيدرالية.
  • في اليوم السابع والعشرين من شهر فبراير/ شباط، من عام ألف وتسعمائة واثنين للميلاد تم العمل على تنفيذ قرار إعدام  شخص يُدعى مورانت؛ ويعود السبب في إعدامه إلى أنَّه عمد إلى إطلاق العيار الناري على البوير الذين قد قرروا الاستسلام آنذاك.
  • في اليوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس/ آب من عام ألف وتسعمائة وثلاثة للميلاد تم تعيين شخص يُعرف باسم صموئيل جريفيث، وهذا من قِبل المحكمة العُليا في دولة أستراليا العريقة، وهذا كأول رئيس للمحكمة العُليا آنذاك.
  • في اليوم الثامن عشر من شهر أغسطس/ آب من عام ألف وتسعمائة وأربعة للميلاد تم تعيين شخص يُعرف باسم جورج ريد، وهذا كرئيس للوزراء في دولة استراليا العريقة.
  • في عام ألف وتسعمائة وستة للميلاد كانت آنذاك دولة أستراليا العريقة تُسيطر بشكل كامل على الجهة الجنوب الشرقية من دولة بابوا غينيا الجديدة.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وتسعة للميلاد تم العمل على تنفيذ أول رحلة بواسطة الطائرة التي كانت تعمل من خلال الطاقة في دولة أستراليا العريقة.
  •  في اليوم العشرين من شهر فبراير من عام ألف وتسعمائة وثلاثة عشر للميلاد تم العمل على وضع أول لَبِنة أساس لمدينة كانبرا التي تعتبر في الوقت الحالي العاصمة الرسمية والأساسية لدولة أستراليا.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر للميلاد عمدت دولة أستراليا العريقة على إرسال العديد من الجنود العساكر وهذا بغية المشاركة في الحرب العالمية لأولى آنذاك، حيث أنَّ هذه الحرب هي الحرب الأولى التي كان الأستراليون العساكر يُشاركون فيها وهذا تحت راية دولة أستراليا العريقة.
  • في عام ألف وتسعمائة وستة عشر للميلاد قد خسرت دولة أستراليا الكثير من الأرواح وهذا على إثر معركة السوم بالتحديد في الجبهة الغربية.
  • في عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد انتهت الحرب العالمية الأولى وخلفت هذه الحرب ما يصل إلى ستون ألف قتيل من العساكر الأستراليون آنذاك.
  • وفي اليوم السابع عشر من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد حدث حينها تمرد يُعرف بتمرد داروين، حيث أنَّه تم المطالبة من قِبل ألف شخص من المتظاهرين وهذا من أجل تنفيذ استقالة مدير إقليم الشمال لدولة أستراليا العريقة الذي يُعرف بجون جيلوروث.
  • وفي اليوم السادس عشر من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة واثنين وعشرين للميلاد تم إجراء الانتخابات التي كانت تتخذ الطابع الفيدرالي حيث أنَّه تم إعادة انتخاب بيلي هيوز مرَّة أخرى وهذا كرئيس للوزراء آنذاك.
  • وفي اليوم التاسع من شهر مايو من عام الف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد تم العمل على افتتاح البرلمان رقم عشرة بشكل رسمي ومؤكد في مدينة كانبرا العاصمة، وكذلك تم آنذاك الانتهاء من العمال على الانتقال وهذا إلى العاصمة الجديدة أيضاً.
  • في عام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين للميلاد احتفلت دولة أستراليا العريقة وهذا بالمئوية.
  • في شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين للميلاد حينها قد تدخلت دولة أستراليا العريقة في الحرب العالمية الثانية.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ دولة استراليا العريقة لم يمر عام عليها إلّا وحدث بها الحدث التاريخي المهم، وتاريخ دولة استراليا تاريخ عريق جداً، حيث يتواجد هذا التاريخ في العديد من الكتب التاريخية المهمة التي تتحدث عن دولة أستراليا بشكل عام وعن تاريخها بشكل خاص.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: