دور المؤسسات الربحية في العمل التطوعي

اقرأ في هذا المقال


ترغب بعض المؤسسات الربحية التي تعمل في مجال الخدمات اﻹنسانية، أن تستعين بالمتطوعين، خاصة تلك التي تقدم خدمات كانت تقدم في الماضي، من قِبَل الحكومة أو المؤسسات غير الربحية، على سبيل المثال، زيارة شخص يقيم في أحد دور الرعاية الخاصة، ولا يزوره أحد من أقاربه.

لماذا تُقدم المؤسسات على استخدام المتطوعين؟

يكمن الخطر هنا في أنَّ بعض هذه المؤسسات، قد تُقدِم على استخدام المتطوعين، من أجل إنقاص عدد ساعات العمل التي تمَّ دفعها، أو لاقتصاد الموارد المالية أو لزيادة الأرباح.

إنَّ تحقيق الربح أمر حيوي، لكن يجب أن تركز أهداف المؤسسات التي تمارس في قطاع تقديم الخدمات الإنسانية، على توفير خدمات عالية الجودة للمواطنين، واستخدام متطوعين ممَّن يهدفون إلى خدمة الآخرين، حيث من شأننا أن نُذكّر تلك المؤسسات بالواجبات الكبرى لمجتمعهم.

الأمور الواجب توفرها في المؤسسات الربحية:

  • المتطوعين، حتى لا يعملوا إلّا في هيكل تنظيمي يضمن استقلاليتهم، كأن يعملوا في هيئة منفصلة أو عن طريق ترتيب مع إدارة المؤسسة، ممَّا يمكنهم من الاستمرار في تقديم الخدمات دون الدخول في تفاصيل ما الذي يجب أن يقوم به العاملون بأجر بشكل صحيح.
  • المديرين التنفيذيين في المؤسسة، حتى يساعدوا في وضع الهياكل المناسبة، وتمويلها بما يسمح للمتطوعين بالاستمرار في المساعدة بالوسائل الملائمة، مع الحفاظ على استقلاليتهم.
  • المتطوعين والمدراء التنفيذيين، يقومون بوضع الاحتياطات اللازمة، لضمان استقلالية الخدمة التي يقدمها المتطوع.
  • وضع تطبيقات صحيحة ﻹدارة البرامج التطوعية، وتوظيف مديراً للبرنامج التطوعي.

المصدر: القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: