الوالي عثمان بن حنيف الأنصاري

اقرأ في هذا المقال


قال عثمان بن حنيف: “سمعنا رسول الله -صلی الله عليه وسلم- يقول: أهل بيتي نجوم الأرض فلا تتقدموهم وقدموهم فهم الولاة بعدي، فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله وأي أهل بيتك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: علي والطاهرون من ولده، وقد بين صلى الله عليه وآله: فلا تكن يا أبابكر أول كافر به ولا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون”

الوالي عثمان بن حنيف الأنصاري:

هو عثمان بن حُنيف بن واهب الأنصاري بن العُكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجْدعة بن عمرو بن حنَش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، لم يتم تحديد عام ولادته لكنّ المتيقن أنّه ولد قبل السنة الأولى من الهجرة، يُكنّى أبو عمرو والبعض يقول أبو عبد الله ويرجع نسبه إلى قبيلة الأوس.

كان عثمان بن حنيف الأوسي من صحابة النبي محمد -صلی الله عليه وسلم-، فقد كان من الأنصار السابقين للإسلام وعادوا لولاية عمر بن الخطاب، كما أنّه من الصحابة الذين اعترضوا على خلافة أبي بكر الصديق.

قام عمر بن الخطّاب باستعمال عثمان بن حنيف الأوسي والي على العراق، بعد ذلك ولّاه على البصرة إلى أن جاء جيش الجمل فحدث بينهم حرب، لم يشهد عثمان بن حنيف معركة الجمل ذلك بسبب  جيش عائشة والإصابات التي حدثت، فقد غدروا به ليلاً وقاموا بتعذيبه من خلال نتف لحيته وجفون العينين، بعد ذلك قاموا بسرقة بيت مال البصرة.

حضر عثمان بن حُنيف بن واهب الأنصاري بيعة العقبة، كما شهد غزوة بدر وغزوة أُحد، كان كذلك من أصحاب علي بن أبي طالب ومات في خلافته، فكفّنه علي عليه السلام وصلّى عليه،

روى عثمان بن حنيف عن رسول الله، روى عنه أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وعمارة بن خزيمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، اعتبره الشيخ الطوسي من رجاله ومن أصحاب النبي محمد وعلي بن أبي طالب، لم يتم تسجيل المقدار الكافي من كتب السيرة عن حياة عثمان بن حنيف.

المصدر: صدر الإسلام والدولة الأموية، محمد عبد الحي ملوك العرب، أمين ريحاني أدب صدر الإسلام، واضح الصمد الدولة العربية في صدر الإسـلام، عبد الحكيم الكعبي


شارك المقالة: