برامج التأهيل المهني وبرنامج العيش المستقل في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


برامج التأهيل المهني وبرنامج العيش المستقل في التربية الخاصة:

رغم أن بعض مراكز العيش المستقل بدأت بعرض الاستشارة المهنية وخدمات الأماكن ما زالت علاقة العمل المقربة بين مراكز العيش المستقل وبرامج إعادة التأهيل المهنية الحكومية معضلة وليس من النادر تداخل خدمات إعادة التأهيل المهنية ومراكز العيش المستقل، فخلال عملية خدمة إعادة التأهيل قد يحتاج بعض الأشخاص لخدمة العيش المستقل من مركز للعيش المستقل وبالعكس سيطور كثير من عملاء مراكز العيش المستقل من الإمكانية المنهجية بمرور الوقت.
وقد يحتاجون لخدمات إعادة التأهيل المقدمة من قبل مؤسسة إعادة التأهيل الحكومية لدخول أو إعادة دخول مناصب التوظيف المكتسبة، وتشمل الاعتبارات المهمة لارتباط مراكز العيش المستقل وإعادة التأهيل المهني الأمور الآتية تطوير مراقبة العملاء ونتائج الخدمة، وبذلك يمكن أن يكون تحويل البرنامج بين مراكز العيش المستقل ومؤسسات إعادة التأهيل المهنية، وتشيجع التعاون بين موظفي إدارة الحالة في كلا البرنامجين وقياس نتائج العميل أو المستهلك من مبادرات التعاون هذه لأسباب تقييم البرنامج.

تطبيقات لممارسة البحث المستقبلي في التربية الخاصة:

يعد الإعداد للعيش المجتمعي من أبرز أهداف البرنامج التربوي الفردي وبرامج الانتقال لطلبة المدارس العليا أو الثانوية، ولا تزال الحاجة واضحة في الأدب العلمي ذي الصلة بضرورة بحث القضايا الآتية، تقييم درجة استفادة الطلبة من برامج وخطط وأنشطة الانتقال في مرحلة ما بعد المدرسة العليا أو الثانوية، والتعرف على أثر تدريس مهارات تقرير المصير في التخطيط للعيش المجتمعي الناجح.
وأيضاً تقييم الفوائد المحسوسة طويلة المدى ونجاح فرص العيش المدعوم، وتقييم درجة الاستفادة من مناهج ادريس مهارات تقرير المصير في تنوع فرص الحصول على أو الوصول إلى العيش المدعوم، وتقييم نوعية الحياة المحققة من العيش المدعوم خصوصاً الأفراد الذين يمتلكون العمل ولديهم فرص من المشاركة المجتمعية.

نماذج العيش المستقل لذوي الإعاقة:

يوجد حالياً عدد من الأنواع المختلفة لبرامج العيش المستقل وقد لاحظ (نوسيك) أن هذه البرامج تميل للتفاوت فيما بينها في ست طرائق أساسية قد تتسع الخدمة من خدمة إقامة سكنية إلى غير سكنية، أو قد تتسع طريقة توصيل الخدمة من مباشرة إلى غير مباشرة أو كليهما، أو قد يتسع نمط توصيل الخدمة من المهني إلى المستهلك أو قد يتسع التأكيد المهني من الأساسي إلى العرضية، أو قد يتسع توجيه الهدف من الانتقالي إلى المستمر أو قد يتسع نوعية الإعاقة المخدومة من فرد واحد إلى مجموعة.

المصدر: 1_إبراهيم الزريقات ومحمود القرعان.قضايا معاصرة وتوجهات حديثة في التربية الخاصة.عمان: درا الفكر.2_إسماعيل بدر. مقدمة في التربية الخاصة. الرياض: دار الزهراء.3_فاروق الروسان. سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان:دار الفكر للطباعة والنشر.4_عادل محمد. مدخل إلى التربية الخاصة. الرياض:دار الزهراء.


شارك المقالة: