برنغار الأول ملك إيطاليا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك إيطاليا من سنة 887 حتى موته كما كان إمبراطوراً رومانياً مقدساً من سنة 915، ثم حاول البابا يوحنا العاشر تشكيل تحالف بين برنغار والحكام الإيطاليين المحليين على أمل أن يكون قادراً على مواجهة تهديد الحكم الإسلامي لجنوب إيطاليا، حيث لم يتمكن برنغار من إرسال القوات لكن بعد معركة غاريليانو العظيمة والانتصار توج جون برنغار إمبراطوراً في روما وعاد بسرعة وتعرضت أراضي فريولي للتهديد من قبل المجريين.

لمحة عن برنغار الأول ملك إيطاليا

كإمبراطور فقد تدخل برنغار في الانتخابات خارج إيطاليا بعد موت القديس ستيفن في سنة 920، حيث حاول هيرمان الأول رئيس أساقفة كولونيا أن يفرض اختياره على رهبان الدير المحلي باختيار هيلدوين لمليء المقعد الشاغر، وبذلك يمثل المصالح الألمانية في مملكة لوثرينجيا، حيث توسل رجال الدين غير المؤيدين لهذا التدخل وفي الآخر قام البابا هيلدوين بتحريم المنصب وقام بتعيين راهباً غنياً آخر بتشجيع من الإمبراطور.

في سنواته الأخيرة اتهمت زوجته بيرتيلا بالخيانة الزوجية وهو اتهام شائع ضد زوجات الملوك في ذلك الوقت ليتم تسميمها بعد ذلك، حيث تزوج الإمبراطور من امرأة تدعى آنا وقد اقترح لأسباب أن آنا كانت ابنة لويس ملك بروفانس.

في هذه الحالة كانت آنا مخطوبة لبرنغار عندما كانت طفلة وأصبحت قرينته وإمبراطورة في سنة 923 كان زواجها محاولة من قبل لويس للنهوض بأطفاله بينما كان هو نفسه مهمشاً، أيضاً محاولة من قبل برنغار لإضفاء الشرعية على منصبه عن طريق إجبار نفسه بالزواج من بيت لوثر الأول الذي تولى عرش إيطاليا بالحق الوراثي منذ سنة 817.

في سنة 915 قامت بيرثا الابنة الكبرى لبرنغار بتولي منصب الأم في سانتا جوليا كانت عمتها راهبة هناك، حيث منح برنغار ديرها 3 امتيازات لبناء وإقامة التحصينات وتزوجت ابنته الصغرى جيزيلا من أدالبرت الأول، لكن هذا فشل في إنشاء تحالف مع سلالة الأناسكارديين.

توفيت جيزيلا وتزوج أدالبرت مرة أخرى وكان من أوائل أعداء برنغار الداخليين بعد هزيمة لويس بروفانس وحاول هيو أوف آرل الاستيلاء على التاج الحديدي، حيث غزا هيو إيطاليا مع أخاه بوسو وأجبرهم برنغار على الخضوع لكنه سمح لهم بمغادرة إيطاليا بحرية.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: