تاريخ أستراليا في الحرب الكورية

اقرأ في هذا المقال


شارت دولة أستراليا في الكثير من الحروب مع الدول التي كانت لها أهمية بها، حيث كانت تقوم على تقديم الكثير من اشكال الدعم للدول تلك وهذا خلال الحرب، كإرسال الأطباء أو حتى العمل على إرسال العديد من أفراد الجيش الأسترالي العريق وحتى العمل على إرسال الغذاء، وفي هذا المقال سوف نتناول تاريخ دولة أستراليا في الحرب الكورية.

ما هو تاريخ أستراليا في الحرب الكورية

  • تذكر الكتب التاريخية التي عمل المؤرخين المهتمين بالتاريخ على تأليفها وجمع التواريخ المختلفة المهمة ووضعها في تلك الكتب أنَّ أستراليا كانت تمتلك تاريخ ذو طابع عسكري غلب عليها وهذا في أثناء الحرب الكورية، حيث كان هذا التاريخ ملئ جداً بالأحداث المهمة، حيث أنَّ اليابان قد تعرضت للهزيمة وهذا في أثناء الحرب العالمية الثانية بالتحديد في بخمسة وثلاثين يوما على التوالي وهذا من الاحتلال التي أقامته دولة اليابان على أراضي أمريكيا الشمالية شبه الجزيرة الكورية.
  • وفي اليوم الثاني من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد قامت اليابات بتقديم استسلامها وهذا إلى قوات التحالف، حيث أنَّ هذا الاستسلام أدى في نهاية الأمر وهذا إلى تقسم شبه الجزيرة في وقت لاحق وهذا إلى شمال وكذلك إلى كوريا الجنوبية أيضاً.
  • أمَّا الجهة الشمالية فقد تعرضت أيضاً للاحتلال من قِبل القوات التابعة للاتحاد السوفييتي، والجنوب كذلك تحت ثمانية وثلاثين موازية أيضاً، حيث كانت في تلك الأثناء تقوم مجموعة من القوات التابعة للولايات المتحدة على احتلالها.
  • وفي اليوم العاشر من شهر أغسطس/ آب من عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد قامت مجموعة من القوات التابعة للاتحاد السوفيتي إلى شبه الجزيرة الكورية آنذاك، وبعد البعض من الأسابيع قامت مجموعة من القوات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية على اللحاق بها، والتي دخلت إليها وهذا عن طريق إنتشون.
  • كما وأنَّ غزو دولة الكوريا الجنوبية جاء بمثابة تلك المفاجئة الصادمة بالنسبة للأمم المتحدة، وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر يونيو من عام ألف وتسعمائة وخمسين للميلاد بدأت حينها الحرب الكورية بشكل أهلي، وحينها قام المجلس الخاص بالأمن والذي يتبع للأمم المتحدة قام على صياغة قرار يخص الجلس ويبلغ رقمه اثنان وثمانين، حيث أنَّ هذا القرار تضمن على العديد من البنود ونذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
  • أن يتم العمل على توقيف كافة الأعمال ذات الطابع العدائي، وأن تقوم كوريا الشمالية على الانسحاب وهذا باتجاه خط عرض ثمانية وثلاثين.
  • تعتبر لجنة الأمم المتحدة هي التي سوف تقوم بتدبير الأمور المتعلقة بكوريا من الجهة الشمالية، والتي سوف يتم العمل على  تكوينها وهذا بغية العمل على مراقبة الأوضاع المختلفة وفي النهاية تقديم التقارير المختلفة إلى مجلس الأمن أخيراً.
  • أمَّا بالنسبة للبند الثالث فإنَّه نص على أنَّ كافة الأعضاء التابعين للأمم المتحدة عليهم كافة تقديم دعم الأمم المتحدة وهذا بغية تحقيق ما ذكر من البنود لسابقة، إلى جانب العمل على الامتناع عن العمل على تقديم المعونات والمساعدات للسلطات التابعة لدولة كوريا الشمالية.

وبالتالي فإنَّ الليبرالية التابعة لحكومة لدولة أستراليا العريقة عملت على تكوين قرار يتم تقديمه إلى الأمم المتحدة والتي كانت بقيادة شخص يُعرف باسم “روبرت منزيس“، من أجل تقديم الدعم الأسترالي من الناحية العسكرية لكوريا، حيث يبلغ عدد الخادمين في الحرب الكورية سبعة عشر ألف جندي أسترالي، والتي كانت ما بين عام ألف وتسعمائة وخمسين للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد، أي على مدار ثلاثة سنوات من الحرب وتقديم الدعم لكوريا، من بين هؤلاء العساكر كان هنالك الجرحى والقتلى أيضاً.

وإلى جانب أنَّ دولة أستراليا العريقة كانت ملتزمة تمام الالتزام من خلال قواتها وهذا في الحرب الكورية قامت حينها الحكومة التابعة لدولة أستراليا بالعمل على دعوة ألف رجل من الذين يمتلكون تلك الخبرة الكبيرة من الناحية العسكرية وهذا بغية تقديم جهودهم وخبرتهم في الحرب العالمية الثانية، حيث حينها كان يُطلق على هؤلاء الرجال بالقوة الكورية أو حتى ب”قوة في بريطانيا العُظمى“، وفي نهاية التجنيد فإنَّ للأفراد الذين كانوا معينين من قِبل المملكة المتحدة يستطيعوا أن يعملوا على اختيار قرار تسريحهم من تقديم الخدمات العسكرية في دولة استراليا العريقة، أو حتى العمل على رجوعهم إلى المملكة المتحدة، أي بإحدى الخيارين.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ لدولة أستراليا العريقة كان لها الدور الكبير والهام على ساحة الحرب الكورية آنذاك.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: