تاريخ الاقتصاد لدولة أستراليا العريقة

اقرأ في هذا المقال


يرتبط بأستراليا القارة والدولة العريقة الكثير من التواريخ والأحداث التي تدل بشكل كبير على عراقة هذه الدولة، ويعود التاريخ الجلي لدولة أستراليا كونها كانت تتمتع بالكثير من الصفات المميزة فيها، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التاريخ المتعلق بكل من مجال الاقتصاد في دولة أستراليا العريقة.

ما هو تاريخ الاقتصاد لدولة أستراليا العريقة

  • بسبب الطبيعة التي كانت تتصف فيها المستعمرات البريطانية على أراضي دولة استراليا فإنَّ اعتماد اقتصادها وتجارتها بشكل كُلي على الدولة بشكل عام، وهذا فيما يخص كل من الإنتاج إلى جانب التوزيع أيضاً، وكذلك في التبادل، فعلى سبيل المثال فإنَّ معظم أقدم الإنتاج من الناحية الزراعية تعمل الحكومة بشكل مُباشر على إدارتها.

كما وتذكر الكتب التاريخية أيضاً أنَّ المفوضية كانت أيضاً تقوم بعمل لعب ذلك لدور الرئيس فيما يخص الاقتصاد المتعلق بالمستعمرات في الزمن الماضي، حيث أنَّه في عام الف وثمانمائة للميلاد كان ما نسبته اثنين وسبعين بالمائة من السكان آنذاك معتمدين وهذا على الحصص المقدمة من الحكومة، وبحلول عام الف وثمانمائة وستة للميلاد كانت هذه النسبة قد انخفضت بشكل كبير إلى أن وصلت إلى نصبة اثنين وثلاثين بالمائة.

  • في الوقت الذي كانت به قد تم العمل على تعيين البعض من المستوطنين من فئة المُدانين وهذا كعمال، وعلى الرغم من هذا إلّا أنَّ العمال المستوطنين المُدانين كانوا يتمتعون بحرية مُطلقة في العثور على عمل وهذا بدوام جزئي وهذا بغية الحصول وهذا على دخل لهم فوق عملهم، أي دخل إضافة أيضاً.

كما وكان يُسمح للعمال المستوطنين المُدانين وهذا بأن يمتلكوا البعض من الممتلكات، حيث أنَّ هذه النقطة كانت مُخالفة بشكل كامل للقانون التابع للإمبراطورية البريطانية في ذلك الحين.

  • حيث أنَّ المستعمرات في ذلك الوقت قد كانت معتمدة بشكل كامل وهذا على الواردات التي كانت تأتي من دولة إنجلترا وهذا بغية الاستمرار بالحياة والبقاء على قيدها أيضاً وكانت حينها العملة الرسمية والمتداولة في المستعمرات البريطانية على أراضي أستراليا كانت هي الجنيه الأسترالي، ولكن على الرغم من هذا إلّا أنَّ العملة التي يتم تداولها بشكل غير مشروع ورسمي كانت هي العملة الأكثر تداولاً آنذاك.

وتذكر الكتب التاريخية أنَّ المستوطنين كافة كانوا قد عمدوا إلى بذل جهدهم وهذا بغية بناء البنية التحتية من السكك الحديدية والجسور إلى جانب المدارس المختلفة، وهذا بغية الانتقال وهذا نحو التنمية الاقتصادية والتطور بالدولة الأسترالية آنذاك.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: