تاريخ الحكم الذاتي للإقليم الشمالي

اقرأ في هذا المقال


تضمنت دولة أستراليا العريقة على العديد من الأقاليم التي تقع في الجهات المختلفة منها، ومن بين تلك الأقاليم هو الإقليم الشمالي أي الإقليم الذي يقع في الجهة الشمالية من دولة أستراليا العريقة، حيث تضمنت العديد من الكتب المؤرخة للتاريخ الأسترالي عن الإقليم الشمالي بالتحديد، وبالأخص عندما حصل على الحكم الذاتي له، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ الحكم الذاتي للإقليم الشمالي.

ما هو تاريخ الحكم الذاتي للإقليم الشمالي

فيما يلي أهم المعلومات عن تاريخ الحكم الذاتي للإقليم الشمالي:

  • في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين للميلاد تم العمل على إعطاء الإقليم الشمالي الحكم الذاتي له، أي إعطاؤها الحكومة المسؤولة آنذاك، وهذا مع توافر المجلس التشريعي الذي كان يترأسه رئيس الوزراء آنذاك، وحينها قد تم العمل على نشر هذا الخبر في كافة الجرائد الرسمية للبلاد.
  • ففي الإقليم الشمالي بالتحديد في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد حزب البلد الليبرالي” أنصار الليبرالية“، إلى جانب بلد الأطراف التابعة لدولة أستراليا العريقة، والتي كانت في ذلك الوقت تعيش في الإقليم الشمالي فإنَّها قد تمتعت بنجاح كبير جداً وهذا في الانتخابات.
  • كما وأنَّ حزب البلد الليبرالي قد خاض في الانتخابات التي كانت على النطاق العام في الإقليم منذ ذلك الوقت، ففي عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد قد شهدت هذه الانتخابات النجاح الباهر والكبير تم وصفه على أنَّه نجاح غير منقطع بتاتاً، وهذا منذ عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد إلى عام ألفين وواحد للميلاد، وهذا في الوقت الذي قد فقدت فيه منصبها وهذا أمام حزب العمال الأسترالي.
  • ففي عام ألفين واثني عشر للميلاد فإنَّ الانتخابات العامة للإقليم الشمالي قد أنهت إحدى عشرة عاماً وهذا من حكم العمل، حيث أنَّ أحد الأشخاص المعروف باسم تيري ميلز قد شهد هزيمة الحكومة التابعة للعمل الحالي، والتي كانت حينها بقيادة شخص يُعرف باسم بول هندرسون.

إذاً يتضح مما سبق ذكره أنَّ الإقليم الشمالي لم يتمتع بالحكم الذاتي له هكذا بدون جهود ولا نضال، وإنَّما قد مرَّ ببعض من المراحل إلى أن حصل على الحكم الذاتي له.

المصدر: نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.


شارك المقالة: